فى خبر عاجل ورد من اذاعة البى بى سى القسم العربى ان شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوى وفاة المنية اليوم اثناء زيارة له للمملكة العربية السعودية الصورة التى اثارت جدلاً كبيرا شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أثناء فعاليات مؤتمر "حوار الأديان" الذي نظمته بنيويورك في 12 نوفمبر 2008 الأمم المتحدة
محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع
الأزهر يلقب ب"الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر".
ولد في
28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة
سوهاج. تعلم وحفظ
القرآن في
الأسكندرية.
[1]حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام
1966 بتقدير ممتاز.
عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في
ليبيا لمدة 4 سنوات.
عمل في
المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
عين مفتيا للديار المصرية في
28 أكتوبر 1986.
عين شيخا
للأزهر في العام
1996.
[2] مكانته العلميةيُعد الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، ويعد واحداً من أجل علماء الأزهر وأغزرهم علماً
[من صاحب هذا الرأي؟]،
خصوصاً في علم التفسير. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي، متميزاً
أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في
العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه
السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
في
20 فبراير 1989 الموافق
14 رجب 1409 هـ عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي
الديار المصرية أصدر فتوى يحرم فيها
فوائد البنوك والقروض باعتبارها
ربا يحرمه
الإسلام[3].
وفي شهر
فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية
للعراق أقال طنطاوي الشيخ
علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها
«وجوب
قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين
والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء
»[4].
وفي نهاية
أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "
نبوي محمد العش" رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية
مجلس الحكم الانتقالي العراقيوحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار
خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في
السياسة وسياسات الدول (كما قال)!
[4].
وفي
30 ديسمبر عام
2003[5] إستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك
ساركوزي في
الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء
الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.
[6][7]. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء الدين
[8] ومن
المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة
الإخوان المسلمين [9]. بينما أيده الرئيس المصري
حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب
بفرنسا،
معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن
فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين".
[10]وفي
8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار تقول أن الرئيس
حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين
[11][12] والرأي العام وطالب النائب
مصطفى بكري بعزله
[13] وتساءل الكاتب الإسلامي
فهمي هويديعن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة
التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات
المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر
الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق
تعليقه وكلامه"
[13]. وقارن
هويديبين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في
وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب
المشيخة"، كما وجه له
الإخوان المسلمين إنتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى
[14]وفي
12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي
شمعون بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته
الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه
نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار
حمدي حسن أن المصافحة أتت قي الوقت الذى كانت
إسرائيل تفرض
حصار على غزة[15] كما إنتقده بشدة الشيخ
وجدي غنيم[16] وطالب البعض الآخر بعزله مثل
مصطفى بكرى[17][18] وحمدين صباحي الذى كتب منددا قي جريدة الكرامة
«فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله
» وكتب
حمدي رزق قي جريدة "
المصري اليوم" مقال إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح" مقتبساًً هذا العنوان من عنوان قصيدة الشاعر
أمل دنقل الشهيرة "لا تصالح" وقد هاجمه بشدة أيضاًً
حمدي قنديل قي برنامجه "
قلم رصاص" الذى كان يُعرض على
قناة دبي الفضائية وقد برر الإمام الأكبر ذلك بأنه لا يعرف شكل بيريز وهاجمه حمدى قنديل متسائلاًً
«كيف
لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب قي مؤتمر حوار الأديان
كما أنه قي ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباًً وقد زار مصر
مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر قي الصفحات الأولـى من الجرائد؟
»، فيما قالت صحف إسرائيلية أن طنطاوي هو من بادر بمصافحة بيريز
[19]و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي
شمعون بيريز علي منصة واحدة في
مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو
2009 في
كازخستان[18][20]في
5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع
النقاب زوبعة
[21] بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين،
[22] حيث أن من المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع النقاب
[من صاحب هذا الرأي؟]،
إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصةً
وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر
إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في
تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"
[23] ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة"،
[24] رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.
[25] واثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني
حمدي حسن في
مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.
[26]، إلا أن
مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ
الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر
النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر
[27].
م : الموسوعة الحرة ويكبيديا تسعدنا زيارتكم وملاحظاتكم مع ملاحظة ان ما يصلكم ربما يكون جزء من رسائل وموضوعات اليوم لذا ننصحكم بمراجعة كامل الاخبار من هنا :