خاض
عدد من الأشخاص نقاشات دينية حامية حول البهائية على صفحة من صفحات فيسبوك
حملت عنوان "لماذا الدين البهائي!!!" وخصوصاً ما يتعرضون له في مصر،
محاولين التعريف بالمعتقدات البهائية، ومقارنتها بالأديان الأخرى
وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "الدين البهائي.. هل هو طريقة
جديدة للحياة أم دين جديد بتعاليم وأحكام جديدة؟ أم هو تكامل للرسالات
الإلهية واستمرار لرحمته للعالم الإنساني.. مساحة حرة للحوار البناء
وتبادل الأفكار."
وطرح المشترك محمد بهاء الدين رأيه في هذا الصدد بالقول: "حابب أطرح عليكم
موضوع للنقاش.. أولا أنا لست بهائيا، أنا مسلم، أريد أن يتم النقاش بيننا
وأن تجيبوني على أسئلتي.. أول سؤال عندي هو أنني لم أر في دينكم أي جديد..
كله أشياء مقتبسة من الإسلام وأديان أخرى، والسؤال الثاني قضية وجود رسول
من الله بعد محمد.. فكيف نصدق هذا وهناك آيات كثيرة في القرآن تقول انه
خاتم المرسلين.. فهل تقولون إن القرآن محرف مثلا ؟؟"
وردت عليه المشتركة البهائية، وفاء طهراني قائلة: "اعلم يا أخ محمد بأن
جميع الأديان جوهرها واحد، ووجه الاختلاف بينها هو إتيانها بأحكام وتعاليم
تناسب احتياجات البشر في الزمن الذي تظهر به. لقد أعاد حضرة بهاء الله
التأكيد على المبادئ الأخلاقية المشتركة بين الأديان، وأنزل تعاليم وأحكام
جديدة
وتدخل مشترك آخر : وكيف يمكن لحضرة بهاء الله أن ينزل تعاليم وأحكام جديدة
هذا ليس إلا نوعا من عبادة الأهواء والأشخاص التي ينكرها كل صاحب عقل
الهدهد تسعدنا زيارتكم وملاحظاتكم مع ملاحظة ان ما يصلكم ربما يكون جزء من