الرستاق - محمد بن هلال الخروصي
تسعى الحكومة الرشيدة لتوفير سبل العيش والرفاهية لكل مواطن على هذه الأرض
الطيبة وفي ولاية الرستاق وتحديدا منطقة المسيمدة - الروضة إذ يعاني
المواطنون من عدم رصف الطريق المؤدي لمنازلهم حول هذا الموضوع قال حمد بن
زاهر بن حماد الرويشدي: هل يصدق بأن طريق المسيمدة - الروضة بولاية
الرستاق وبطول (400) متر فقط.
هذا الطريق انقطعت عنه خدمات المؤسسات الحكومية بالولاية وعلى رأسها
بلدية الرستاق فهي المعنية أولا وأخيرا بشأن هذا الطريق حيث إن أهالي
المنطقة على مدار السنوات الماضية على تواصل مستمر مع الجهات المختصة ولكن
بلا جدوى من مطالباتهم على الأقل يمهد الطريق بمعدات دائرة الطرق والتي
اعتذر المسؤولون عنها القيام بتنفيذ عملية المسح أو التمهيد لهذا الطريق
وذلك لأسباب منها (تمديد المستثمر لمياه الشرب) مع العلم بأن الأنابيب
بوسط الطريق المذكور وهو لم يدفن بعد حتى لسنتمترات مما يشكل خطورة وعرقلة
لمستخدمي الطريق وكذلك يوجد هناك بقايا مخلفات الشركة المنفذة لمشروع
الصرف الصحي على حافتي الطريق وتم إبلاغ الجهات المختصة بذلك إلا أنه وحتى
يومنا كل المؤسسات ذات العلاقة بالولاية لم تحرك ساكنا بشأن هذا الطريق
والصور خير شاهد بأحقية مطالبة الأهالي وأشار مبارك الرويشدي هناك
بمطالبات من قبل المواطنين بمنطقة المسيمدة بالرستاق حيث قال: تقدمنا
بطلبات متعددة إلى الجهات المختصة كبلدية الرستاق ورصف هذه الطريق يخدم
المنطقة ويسهل على كل سالكيها عملية نقل الأبناء إلى مدارسهم والأهالي إلى
أعمالهم ويضفي جمالا على المنطقة ويقلل من الأتربة المتصاعدة التي تؤذي
الأهالي وتلوث البيئة وقال سعيد بن مرهون الغافري: ما فتئت حكومتنا
الرشيدة تعمل لخدمة الوطن والمواطن وتعمل على رقي البلد وتطوره فجزاها
الله خيرا وهنا أعبر من هذا المنبر بأننا نطالب الجهات المختصة بالنظر في
أمر رصف طريق المسيمدة كما أن إصلاح هذا الطريق يعطي المنطقة جمالا ويخفف
على المواطنين صعوبة السير على هذه الطرق ويقلل من الأتربة المتطايرة
والملوثة ونتمنى أن يلاقي طلبنا القبول والاستجابة وطالبنا من قبل في رصف
الطريق التي تربط بين أكثر من منطقة وجميعنا تواجهنا الكثير من المشكلات
مثل الغبار وغيره فنحن جميعا بيد واحدة نطالب برصف هذا الطريق الذي لا
يتجاوز طوله (400) متر.
ونتمنى أن يصل نداؤنا هذا إلى الجهات المختصة ونرجو العون والمساعدة
من الجميع أما بدر بن سيف الشرياني أكد بقوله: منذ سنوات عدة ونحن أهالي
هذه المنطقة نطالب بتوفير الخدمات لطريقنا الترابي حيث من خلال رصفه يمثل
اهتمام كافة الجهات بالصحة والعناية بها من أهم الأوليات في الحياة فكل
الملوثات خطيرة للإنسان والأتربة التي تعكر صفونا يوميا وتعتبر من
الملوثات فطريق منطقتنا بحاجة ماسة إلى رصفه مقارنة بالطرق الداخلية
بالولاية ونطالب وبشدة رصف طريق المسيمدة الروضة ولقد طالبنا بهذا من زمن
ولكن لا حياة لمن ننادي وأضاف الشرياني قائلا: بلادنا من أجمل البلدان
وأنظفها والكل يشهد وليس غريبا على السلطنة بلد العز والخير والسياحة أن
تتصف بهذه الصفات بجهود مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم -حفظه الله ورعاه- ومن مظاهر اهتمام دولتنا النظافة والجمال.
وأضاف أن تعبيد ورصف الطرق بولايات السلطنة تسهل عملية الانتقال من
منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر دون أي عناء أو مشقة ومن هذا المنطلق
نطالب المسؤولين برصف هذا الطريق وتمهيده وإزالة ما به من مخلفات.