كتب - محمد امبوسعيدي
يلتقي صحم مع مسقط في السابعة وعشر دقائق مساء اليوم بمجمع صحار في
اطار مباريات الاسبوع الـ17 من دوري عمان موبايل الذي انطلق امس الأول
الخميس .
ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين قبل 6جولات من نهاية الدوري وتساوي
رصيدهما عند 20 نقطة فقط والمركزين الثامن والعاشر مؤقتا ضمن دائرة الخطر
التي تهدد 9 فرق على الاقل الآن.
ويعود صحم بطل الكأس الى الدوري بعد ان خاض الثلاثاء الماضي مباراة تعادل
فيها مع ضيفه شباب الاردن في ختام مرحلة الذهاب من بطولة كأس الاتحاد
الآسيوي فارتفع رصيد الفريق الى 4 نقاط من فوز سابق على اهلي صنعاء بهدف
احرزه يعقوب عبدالكريم ثم التعادل مع الفريق الأردني.
ولعب صحم تلك المباراة دون عدد من ابرز لاعبيه وهم محمد إسماعيل ومحمد
المسلمي والمغربي ياسين العلمي لكن المدرب يعقوب اسماعيل وضع البديل
المناسب وخرج الفريق بنقطة كان يمكن ان ترتفع إلى 3 لو عرف كيف يستغل
الفرص ويلعب بحماس وثقة الفوز.
ويتوقع ان تمنح نقطة التعادل صحم افضلية معنوية أمام منافسه اليوم مسقط
الذي لا يرغب سوى في الفوز ومغادرة مركزه المقلق ثم البحث عن تعويض خسارته
لمباراة الفريقين بالدور الأول بهدف سجله النجم الغائب عن مباراة اليوم
بدر الميمني مقابل هدفين لصحم احرزهما ناصر العلي ومحمد اسماعيل.
المباراة بطبيعة الحال تحد مثير لمدربين وطنيين رشيد جابر مع مسقط ويعرف
ماذا يريد من المباراة وكيف يوظف امكانيات لاعبيه لامتصاص حماس لاعبي صحم
ثم البحث عن اهداف بواسطة مجموعة اللاعبين الموجودين في التشكيلة بقيادة
لاعب الوسط عبدالمنعم سرور وجمعة درويش وسعيد سالم الرزيقي وبلال عبيد
وجوزيف ومحمد الصوافي وغيرهم من العناصر الشابة . ثم المدرب يعقوب اسماعيل
مع صحم وهو قريب جدا من لاعبيه واستغل علاقته الجيدة معهم في بث روح الفوز
والاصرار لديهم .
المباراة مواجهة جديدة بين حارب الحبسي حارس صحم وزملائه السابقين من مسقط
وكان انتقاله للنادي الجديد موفقا وبدأ يستفيد من مباريات الدوري والبطولة
الاسيوية في تثبيت نفسه كحارس اساسي يعمل على منح زملائه الثقة وبمرور
الوقت اكتسب صفة الحارس الاول بعد ان ظل عدة مواسم يعاني من لعب دور
الحارس البديل .
كفة الفريقين متكافئة في مباراة اليوم مسقط اكثر انضباطا داخل الملعب
وينقصه انهاء الهجمات والرغبة في الفوز وصحم اذا لعب بحماسه المعتاد قادر
على تكرار فوزه في جولة الذهاب مستفيدا اليوم من وجود جماهيره بمجمع صحار.
وخسارة اي منهما تزيد من معاناته في المراكز المتأخرة بعد الصحوة التي
طالت فريق الشباب امس الاول وتقدم الى المركز الخامس مؤقتا برصيد 21 نقطة
والعروبة الذي ترك المركز الاخير لاول مرة منذ اسابيع طويلة لجاره الطليعة
عقب فوزه على السيب بهدف للاشيء.