منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18962
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ Empty
مُساهمةموضوع: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ   {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ Emptyالخميس أبريل 01, 2010 7:37 pm

تب - حسن السعيد الموافي

هل يوم الزينة هو يوم شم النسيم؟!

من المعلوم أن للمصريين أعيادا يحتفلون بها، شأنهم في ذلك شأن سائر البشر.
فهم يحزنون للنقمة وينقبضون منها، ويفرحون بالنعمة وينبسطون بحلولها، بل
ويتخذون يومها عيدا، قال الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ
تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ
وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }المائدة 114 والمسلم يعلم أن
كل النعم من الله. قال الله تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ
اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }النحل53.
وأن الإنسان إذا شكر الله زاده الله من فضله، وإذا لم يشكر الإنسان ربه؛
عاقبه الله تعالى. قال الله عز وجل {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن
شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
}إبراهيم7. وعلى المسلم ألا تُنْسِيَه وتُشْغِلًه النعمة عن المنعم؛ كما
كان الحال عند أهل سبأ وأهل مصر؛ فقد عبدوا الشمس من دون الله. والرسول-
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين-
هو القدوة الحسنة فقد كان يشكر الله في كل الأحوال.

فمثلا من هديه - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - أن يشكر الله على
نعمة الإصباح والإمساء، فقد روى الإمام أحمد في مسنده بسنده - (ج 30 / ص
377) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ
إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ
وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ. وفي صحيح مسلم - (ج 13 / ص
253) كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا
أَمْسَى قَالَ أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ (... ...)
لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ رَبِّ
أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا
بَعْدَهَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ رَبِّ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ وَإِذَا
أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ.


وكان يفرح بنزول المطر فالماء من أجل النعم. يروي الإمام مسلم في صحيحه -
(ج 4 / ص 433) قَالَ أَنَسٌ أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ قَالَ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ
الْمَطَرِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ
لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى.

ومما ورد في شكر النبي لنعمتي الطعام والشراب ما رواه أبو داود في سننه -
(ج 10 / ص 219) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى
فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِهِ
فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ.

والبشر جميعا لا بد لهم من إخراج فضلاتهم بعيدا عن العيون، وللشريعة
الإسلامية تعاليم من الإنقاء والتطهر تليق بما ينبغي للبشر من وضاءة وجمال
ومروءة، وقد كان النبي إذا دخل الخلاء يقول ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- (ج 1 / ص 12) اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان
الرجيم. وأنه إذا خرج من الغائط قال : " غفرانك ".

وأن نوحا عليه السلام كان إذا خرج من الغائط قال : الحمد لله الذي أذهب
عني الأذى وعافاني. وأن نوحا أيضا كان يقول: الحمد لله الذي أذاقني لذته
وأبقى فِيَّ منفعته وأذهب عني أذاه.

ويروي الطبري في تاريخه(ج 6 / ص 538) ما يبين نعمة الماء ونعمة نفي
الفضلات يقول:" ودخل ابن السماك على الرشيد يوما، فبينما هو عنده إذ
استسقى ماء، فأُتِيَ بِقُلَّةٍ من ماء، فلما أهوى بها إلى فيه ليشربها؛
قال له ابن السماك: على رسلك يا أمير المؤمنين؛ بقرابتك من رسول الله صلى
الله عليه وسلم لو منعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها. قال: بنصف ملكي. قال:
اشرب -هنأك الله- فلما شربها؛ قال له:- أسألك بقرابتك من رسول الله صلى
الله عليه وسلم- لو منعت خروجها من بدنك بماذا كنت تشتريها. قال: بجميع
ملكي. قال ابن السماك إن ملكا قيمته شربة ماء لجدير ألا ينافس فيه.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح سأل الله بما رواه مسلم في
صحيحه - (ج 4 / ص 436) "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ
مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا
وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ. وعلى المسلم حينما يرى
فضل الله أن يقول بلسانه ما يعبر عن وجدانه مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ
إِلَّا بِاللَّهِ وقد كان للفراعنة أعياد كثيرة، وربما كانت من توجيه
أنبياء ورسل أرسلهم الله إلى أهل مصر شكرا لله على نعمه، ومن هذه الأعياد
عيد النيروز(عيد الربيع) حيث تخضر الأرض، وعيد وفاء النيل، فقد جعله الله
شريان الحياة بمصر، وعيد الحصاد حيث يجمع المصريون ما تفضل الله عليهم به
من ثمار، وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا
يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين.
وذلك في يوم 27 برمودة، الذي يصادف أحيانا اليوم الخامس من شهر مايو من كل
عام. فأي هذه الأعياد يوم الزينة؟

مما لا شك فيه أن يوم الزينة هو أهم أعيادهم، ولذلك حدده موسى عليه
السلام، واختاره من بين الأعياد، ليكون يوم إظهار الحق وإبطال الباطل أمام
أكبر عدد ممكن من الناس رجاء هدايتهم، وكان هناك متسع من الوقت يتاح
لفرعون فيه أن يبعث رسله في المدائن حاشرين، ليُحْضِروا كل ساحر عليم، بل
ويُحْضِروا من المشاهدين من تَكْتَظُّ بهم ساحة المباراة. فَجُمِعَ
السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ{38} وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ
أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ{39} لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا
هُمُ الْغَالِبِينَ{40} ونستطيع أن نؤكد بأنه ليس يوم شم النسيم بأوصافه
الحالية فقد تغير وضعه عن ذي قبل، ففي مجمع نيقية عام 325 م قرروا أن عيد
الفصح الذي يسبق شم النسيم بيوم واحد يقع في أول أحد مع اكتمال القمر
الواقع في 21 مارس أو بعده مباشرة.

فهناك عناصر ثلاثة لتعيين الفصح: _ عنصر شمسي وهو حلول 21 مارس، حيث
يتساوى الليل والنهار في الاعتدال الربيعي. وعنصر قمري وهو أن يكتمل
القمر، وعنصر يومي وهو أن يكون في يوم الأحد. فأول يوم أحد في واحد وعشرين
من مارس أو بعده بشرط أن يكون القمر بدرا هو عيد الفصح عند النصارى، ويقول
النصارى أن المسيح عليه السلام قام من قبره بعد أن قتله اليهود وصلبوه، و
لذلك يسمون هذا اليوم بعيد القيامة، أي قيامة المسيح من قبره. والقرآن
الكريم بين لنا أن الله عصمه مما صَمَّم عليه اليهود من قتله وصلبه، وأن
القتل والصلب حدث لشبيه به. قال الله تعالى {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا
قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ
إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157 ويقول
المسيحيون إن المسيح عليه السلام احتفل بعيد الفصح حسب النظام اليهودي
والمراد بعيد الفصح عند اليهود عيد الخروج من مصر والتخلص من عبودية
المصريين. وكان مرتبطا بالسنة الشمسية فكانوا يعرفون أنهم في الاعتدال
الربيعي ببواكير نضج الشعير، ومرتبط أيضا بالسنة القمرية فلا يكون إلا إذا
اكتمل القمر. والمصريون حتى الآن يحتفلون بشم النسيم عقب عيد الفصح عند
النصارى ( عيد القيامة ) فما رأي الدين فيه؟

ونقول النسيم هو الريح الطيبة، وشم النسيم استنشاقه، وهل استنشاق الريح
الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيدا يخرجون فيه إلى الحدائق
والمزارع، ويتناولون فيه أنواعا خاصة من الأطعمة لها صلة بتقليد قديم أو
اعتقاد معين؟ ذلك ما نحاول أن نجيب عليه فيما يأتي:

عيد شم النسيم كان قوميا ثم صار دينيا؛ أو ذا مسحة دينية مسيحية. فما حكم
احتفال المسلمين به؟ لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه
وتزين أمر مباح؛ ما دام في الإِطار المشروع الذي لا ترتكب فيه معصية، ولا
تنتهك فيه حرمة، ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى {يا أيها الذين
آمنوا لا تحرِّموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب
المعتدين} المائدة : 87 وقال { قل من حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده
والطيبات من الرزق} الأعراف : 32 .وعلينا أن نعلم أن الطيبات المباحة قد
تصير واجبة إذا كنا في عيد فطر أو أضحى، وقد تحْرُمُ إذا كنا في وقت
الصيام في رمضان أو في صيام الكفارات، هذا بالنسبة للمفطرات.

والزينة مباحة للنساء، وقد تَحْرُمُ إذا كانت المرأة في وقت حداد مشروع، ويشرع لها الحداد على الزوج مدة عدتها، طالت أم قصرت.

وصيد الحيوان البري مباح، ولكنه يحظر إذا كان الإنسان مُحْرِما أو في
الحَرَمِ.قال تعالى:" وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ لكن هل للتزين
والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره؟ وهل لا يتحقق ذلك
إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات؛ أو بظواهر خاصة؟ هذا ما نحب أن
نلفت الأنظار إليه.

إن الإِسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا
يندفع مع التيار فيسير حيث يسير الناس ويميل حيث يميلون، بل لا بد أن تكون
له شخصية مستقلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر، وعن التقليد
الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث " إمَّعة " يقول: إن أحسن الناس
أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطِّن نفسه على أن يُحسن إن أحسنوا،
وألا يسيء إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال شخصيته، غير مبال
بما يُوَجَّه إليه من نقد أو استهزاء، فقد قال الله تعالى {وَإِذَا قِيلَ
لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا
أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ
شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170

وقال تقدست أسماؤه:" وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي
قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا
آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ{23} قَالَ
أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ
قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ{ فلماذا نحرص على شم
النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم ؟ إنه لا يعدو أن يكون
يوما عاديًّا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على
اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم
أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.

فعلينا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على
حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى
الله عليه وسلم يقول " مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ
كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ
بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ" سنن الترمذي - (ج 8 /
ص 438) { رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ
أَمْرِنَا رَشَداً }الكهف10 {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ
هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ
الْوَهَّابُ }آل عمران8 { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }آل عمران

193 * داعية إسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: