منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام يعتمد في دعوته على التفكر واستعما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18961
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

الإسلام يعتمد في دعوته على التفكر واستعما Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام يعتمد في دعوته على التفكر واستعما   الإسلام يعتمد في دعوته على التفكر واستعما Emptyالخميس أبريل 01, 2010 7:42 pm

الأمة هي مصدر السلطات ومن حق الأمة أن تشارك في اختيار الحاكم الذي
تريده حاكما عليها، ولها حق تعيين شكل الحكم الذي يقوم فيها، ولها حق
تعيين شكل ما تراه في الحاكم الذي اختارته، ولكل فرد من أفرادها حق في ذلك
كله، لأن حقوق الأمة في الحقيقة ليست إلا حقوق أفرادها،
رؤية متكاملة
يقدم كتاب " حرية الفكر في الإسلام " الصادر عن دار الكتب والوثائق
القومية كطبعة خاصة لمشروع مكتبة الأسرة، للعالم عبد المتعال الصعيدي،
رؤية متكاملة حول حرية التفكير مستعينا بالأدلة والشواهد في التاريخ
الإسلامي. ويقدم هذا الكتاب د. محمد صابر عرب ، قائلا : كتاب حرية الفكر
في الإسلام، هو نموذج للفكر الإسلامي الصحيح الذي يستهدف الحرية بمعناها
الحقيقي لأن التضييق على الناس في باب الحرية الفكرية لا يتفق وصحيح
الدين، لأن التعسف في باب الحرية هو صناعة بشرية خالصة لا علاقة لها
بالدين، والإسلام لم يغلق قط باب الاجتهاد على الناس، والمجتهد لا إثم
عليه فيما اجتهد فيه ولو أخطأ طريق الصواب .
والمؤلف - وهو واحد من علماء الإسلام الكبار- يرى أن المجتهد لا يعذر في
خطئه، حتى إذا مضى إلى آخر ما يتصوره العقل في حدود اجتهاده . وفي هذا
الكتاب، لم يترك المؤلف قضية من قضايانا المعاصرة لها وتطرق إلا بحثا
وتحقيقا ووعيا فالأمة مصدر كل السلطات وما يترتب على ذلك من اتساع في حقوق
الأمة ورقابتها وفق القواعد والإجراءات التي يرتضيها المجتمع .
أعم من الحرية الدينية
في البداية، يؤكد المؤلف أن الحرية الفكرية أعم من الحرية الدينية وأشمل،
لأنها كما تشمل الحرية الدينية، تشمل الحرية العلمية والحرية السياسية ،
ولابد من تعريف الحريات الثلاث قبل الدخول إلى الحرية الفكرية موضوع
الكتاب، فالحرية العلمية عبارة عن إطلاق سلطان العلم فوق كل سلطان، لأنه
يعتمد في سلطته على العقل، أما الحرية السياسية فهي عبارة عن احترام رأي
الفرد حتى الحاكم حيث لا تضيع شخصيته في شخصية الحاكم، بل يكون لرأيه
سلطانه فيما يراه وأخيرا الحرية الدينية وهي عبارة عن حق الإنسان في
اختيار عقيدته الدينية، فلا يكون لغيره من الناس سلطان عليه شريطة أن يكون
في حدود ما يتيحه حرية الاعتقاد .

الاسلام يدعو إلى التفكر
ويشير المؤلف إلى دعوة الاسلام إلى التفكر، فيقول : يعتمد الإسلام في
دعوته على تفكر العقل، لأن في الكون نظاما عجيبا يدل على وجود خالق له،
فيكون الإيمان به عن اقتناع بوجود هذا النظام العجيب في الكون، وعن اقتناع
بوجوب إسناده إلى خالق عالم مريد قادر على خلقه، واذا كان هذا هو الأصل في
الدعوة الإسلامية، فإنه لابد أن يعطى العقل حرية كاملة في هذا التفكير،
وقد رسم الإسلام لدعوته طريق التفكر في الإيمان بها، من بدء الدعوة إلى
منتهاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، بل إلى ما شاء الله أن تقوم
هذه الدعوة بعد وفاته، لأنه طريقها المرسوم في كل الأجيال .
الطريق الأصلي للإيمان وبعد ما سبق ذكره، يستخلص المؤلف أن الطريق الأصلي
للإيمان في الإسلام هو طريق التفكير، ولا يعيبه أن من يسلكه قد يصل إلى
الخطأ ولا يصل إلى الصواب، فهذا شأن كل طريق إلى مقصد من المقاصد، لأنه قد
يعترض فيها ما يحول دون الوصول إلى مقاصدها، فلا يصح أن يحسب عليها ما
يعترض فيها، وإنما يجب وهناك بعض الناس كالصوفية يسلكون طرقا أخرى في
الوصول إلى الإيمان، كطريق العبادة والرياضات الدينية التي يسلكونها، وهي
طرق خاصة بهم اختصوها لأنفسهم، فلا يصح أن يعول عليها مثل طريق التفكير
الممهد للناس كلهم، ولم تشرع العبادات في الإسلام طريقا للوصول، وإنما هي
آداب أخذ الله الناس بها، لما فيها من السعادة والهناء لهم في ديناهم
وأخراهم.
اشتراط الحرية
ويتناول المؤلف الإسلام والحرية الدينية، ذاكرا اشتراط الحرية في صحة
الاسلام، فيرى : إن المسلمين مجدوا نعمة الحرية التي أتاهم الإسلام بها،
ولم يحق خلفاؤه الراشدون حقهم فيها، فكان جزاؤهم على هذا استباحتهم
لدمائهم، وخذلانهم لآخر خليفة منهم، حتى مكنوا لمن سلبهم هذه الحرية،
وأخذهم بالاستبداد والطغيان. ومع ذلك لم يستطع أولئك الجاحدون أن ينكروا
أن الإسلام الذي يحصل بالإكراه بالسيف أو نحوه غير صحيح، لكنهم حاولوا
تسويغه بما لا تقبله إلا العقول التي ألفت الجمود، يقول أحد هؤلاء عند
تفسيره لقوله تعالى "لا إكراه في الدين "، أن من فائدة إكراهم على الإسلام
إذا لم يعتقدوه، أن يعلم الله أن في نسلهم من يوقن ويعتقد التوحيد، من
أولادهم وأولاد أولادهم إلى من يشاء الله من نسلهم، منهم في هذا يعترفون
بفساد الإسلام إذا لم يكن في حالة حرية واختيار، لإجماعهم على أن هذا شرط
في صحة الإسلام .
أحرار الفكر من المسلمين
وفي الفصل السادس والأخير من كتاب " حرية الفكر في الاسلام " يتناول
المؤلف بعض أحرار الفكر من المسلمين، ومن هؤلاء الذين وقع عليهم اختيار
المؤلف، عثمان بن عفان، فيقول: كان شابا حين ظهر الإسلام في مكة يدعو إليه
النبي صلي الله عليه وسلم، فلم يكن يجاوز الخامسة عشرة من عمره حين بدأت
هذه الدعوة الجديدة . وتأثر بهذه الدعوة الجديدة، التي انضم إليها من شباب
مكة، أكثرهم من طبقة العامة التي هي دون طبقته، وبينهم كثير من الذين سوت
هذه الدعوة الجديدة بينهم وبين سادتهم، فجذبتهم بدعوتها إلى الحرية، ليكون
لهم الحق فيها مثل ما لغيرهم ، ولما انضم إلى هذه الدعوة الجديدة، لم يجد
فيها من التزمت الديني ما يجعله يترك العيش الطيب النهئ الذي نشأ عليه،
ويذهب إلى التقشف مذهب غيره .
لما آل إليه أمر المسلمين
ويضيف : ولما آل إليه أمر المسلمين بعد عمر بن الخطاب، فكان الخليفة
الثالث من الخلفاء الراشدين، وهو من هو في قوة التفكير الحر، فلما تولى
الخلافة صعد المنبر ليخطب فيمن بايعوه، فارتج عليه القول، فقال لهم : أنتم
إلى خليفة فعال، أحوج منكم إلى خليفة قوال. ثم قام بأمور الخلافة على ما
يوافق ما اختاره لنفسه في إسلامه مما ورثه عن آبائه، من حب لظهور آثار
النعمة عليه، عملا بقوله تعالى :" وأما بنعمة ربك فحدث".
جمعه المسلمين على مصحف واحد
وكان أيضا من أثر التفكير الحر لعثمان جمعه المسلمين على مصحف واحد،
وكتابته لنسخ منه وزعها على الأمصار الإسلامية ليجتمع الناس عليها، ولولا
ما امتاز به من التفكير الحر لترك المسلمين في هذا على ما كانوا عليه، ولم
يغير شيئا مما كان قبله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
الإسلام يعتمد في دعوته على التفكر واستعما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وزير التربية يعتمد نتائج مسابقة المعلمين والتربويين العمانيين للعام الدراسي
» مفتي الجزائر يتهم مرشحة الرئاسة السابقة بـ"معاداة الإسلام" - جديد خواطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: