منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "سمهرم" حكاية مع التاريخ والثقافة أخبار الشبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18743
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 30
الموقع : https://teeba.hooxs.com

"سمهرم" حكاية مع التاريخ والثقافة أخبار الشبيب Empty
مُساهمةموضوع: "سمهرم" حكاية مع التاريخ والثقافة أخبار الشبيب   "سمهرم" حكاية مع التاريخ والثقافة أخبار الشبيب Emptyالخميس أبريل 08, 2010 1:37 am

* موقع جغرافي إستراتيجي وميناء تجاري عالمي .

مسقط: مزاج

تقوم البعثة الإيطالية في السلطنة مؤخرا بتنفيذ أعمال حفريات بموقع سمهرم
في منطقة خور روري بمحافظة ظفار، حيث تم اكتشاف أطلال المدينة لأول مرة
عام 1895م بواسطة (بنت) الذي حددها فورا على أنها موشا ليمن المذكورة في
كتاب بيربلوس. وقام فريق البعثة الأمريكية لدراسة الجنس البشري بتنفيذ
أعمال التنقيب بالموقع خلال الخمسينات من العقد المنصرم حيث أكدوا على
النظرية السابقة بأن الموقع هو مدينة موشا ليمن وحددوا تاريخها في القرون
الثلاثة الميلادية الأولى.

وجاءت نتائج الحفريات الأثرية التي قامت بها البعثة الإيطالية مختلفة
أهمها ما يتعلق بتاريخ المدينة، والتي أكدت بأن سمهرم تم تأسيسها في القرن
الثالث قبل الميلاد.

كما أن فترة اضمحلالها كانت في فترات زمنية متخطية نتائج البعثة الأمريكية
بحيث أصبحت الآن في القرن الخامس الميلادي، مما يعني أن هناك ثمانية قرون
من تاريخ الاستيطان لهذا الميناء القديم.

** أعمال التنقيب والترميم

استمرارا لأعمال التنقيب فان أعمال الترميم في سمهرم بدأت منذ عام 2004 م
بفضل الجهود المستمرة والداعمة من مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون
الثقافية، وقد جاءت نتائج هذه الأعمال مثيرة للاهتمام.

وتجدر الإشارة إلى أن نوعية المواد التي تم استخدامها في التنقيب والترميم
تتوافق مع متطلبات وقوانين منظمة اليونسكو (UNESCO)والإيكوموس (ICOMOS).

لقد كانت سمهرم مدينة ذات مساحة صغيرة لا تتعدى الهكتار الواحد ولكن
الكثافة السكانية بها كانت عالية. وسور المدينة سميك جدا وبه فجوات وبه
أيضا مجمع البوابة الرئيسية. كما أن المدينة كانت مقسمة إلى ضواحي مختلفة:
كالمنطقة السكنية وبها مبنى ضخم لحماية البئر (يضم المبنى جدرانا يبلغ
سمكها أحيانا أكثر من 6 أمتار كما أن طرفه الشمالي متصل بجدار المدينة)
ومنطقة تخزين البضائع التجارية في المخازن ومنطقة المعبد. وتقع المنطقة
السكنية بالقرب من مدخل المدينة، كما أن المدخل في مجمع البوابة ضيق
ومتعرج.

وتوجد بئر عمقها 25 مترا تتوسط الفناء المفتوح وهو مبني من الحجارة
الملساء المسطحة مربعة الشكل. كما يوجد حوض من الحجر الجيري (الكلسي)
بالقرب من البئر ومتصل به عن طريق قناة صغيرة. وكانت هناك أيضا قناة تصريف
مبنية عبر جدار المبنى التذكاري وتمتد لتتخطى جدار المدينة لتصب في حوضين
على مستويين مختلفين يستخدمان لسقي الحيوانات.

وخلال فترة استيطان المدينة والبالغة ثمانية قرون شهدت المدينة مراحل
مختلفة من البناء، فعلى سبيل المثال يمكن تحديد مرحلتين مختلفتين جدا من
البناء في المنطقة المحيطة بالبئر وحدها.

في القرن الخامس الميلادي قام السكان بهجر المدينة تدريجيا (وذلك بسبب طمر
اليابسة تدريجيا للخور في الموقع) وفي مثل هذه الحالات لا يأمل الأثريون
اكتشاف قطع أثرية مهمة أو ذي قيمة عالية حيث لا بد أن السكان قد أخذوا كل
شيء معهم أثناء هجرهم للمدينة.

وعليه فإن القطع الأثرية الكثيرة التي تم العثور عليها في سمهرم دلت على
مستوى ثراء المدينة وأن السلع كانت متوفرة فيها بكثرة لدرجة أن السكان
الذين هجروا الموقع أخيرا لم يتمكنوا من حمل كل شيء معهم.

بالإضافة إلى المعبد الرئيسي في المدينة عثرت البعثة الإيطالية مؤخرا على
ضريح صغير بالقرب من المبنى التذكاري وتم العثور فيه على عدد من المباخر
الجميلة وأكثرها إثارة للاهتمام.

كما تم إبقاء منطقة المخازن منفصلة عن باقي المدينة، و كانت البوابة
البحرية -عبارة عن ممر ضيق عبر جدران المدينة- تستخدم كمدخل ثانوي للمدينة
لتحميل البضائع من وإلى المدينة. أما المدخل الوحيد المؤدي لمنطقة المخازن
من داخل المدينة فقد كان عبارة عن ممر ضيق به باب منحدر.

وخلال موسم الحفريات الجاري يتم حاليا تركيز الحفريات الأثرية جنوب المبنى
التذكاري والتي من المرجح أن تكون المحلات التجارية قد شغلت الزاوية
الشرقية منه. وبعض الغرف بين المتاجر والضريح كانت كليا مغطاة بطبقة من
الجص ، وتم العثور على عدة مغاسل (أحواض صغيرة) في عدد منها، حيث يعتقد أن
هذا يمثل أول دليل في شبه الجزيرة العربية على وجود "الحمامات العامة".

منذ بداياتها كانت سمهرم ميناءا تجاريا عالميا، فموقعها الجغرافي
إستراتيجي للتجارة بين الحضارتين الهندية والرومانية فهي تقع تقريبا في
منتصف المسافة بين الهند وروما بالإضافة إلى أنها قريبة جدا من مناطق
إنتاج اللبان المشهورة.

إن السلع التجارية التي كان يتم تصديرها كانت حاضرة في سمهرم منذ مراحلها
الأولى وهي سلع ذات مردود اقتصادي كبير حتى أنها أصبحت محل دراسة في حقل
العلوم الأثرية والمشاريع المشتركة من قبل الدارسين في هذه التخصصات. كما
أن هناك دلائل على الصلة الوثيقة بين سمهرم ودول الخليج.

وتشير نتائج الدراسات على الفخار الهندي إلى أن الطرق التجارية البحرية
بين الهند وشبه الجزيرة العربية تغيرت مع مرور الوقت -من سمهرم إلى جنوب
الهند قبل الميلاد وبعدها إلى الإقليم الشمالي-الغربي خلال العصور
الرومانية. وتم العثور على عدد كبير من المواد التي ترجع إلى منطقة حوض
البحر المتوسط مثل المزهريات والجرار ذات الفوهة الواسعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
"سمهرم" حكاية مع التاريخ والثقافة أخبار الشبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاظم الساه في ضيافة "ستار صغار" أخبار الشبيب
» فرنسا .. الأولى في "جودة الحياة" أخبار الشبيب
» "جاجا" .. ستنشد لـ "العميل السري 700 " الجديد ! أخبار الشبيبة
» أصوات "ناجين" تحت أنقاض "زلزال تشيلي" أخبار الشبيبة
» حكاية أول لقب يدخل خزينة نادي صحم أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: