abdallah المدير العام///Administrator
الجنس :
عدد المساهمات : 1686 نقاط : 18960 تاريخ الميلاد : 15/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 31 الموقع : https://teeba.hooxs.com
| موضوع: شهاب بن طارق: الحوادث المرورية ..الخطر الأول الخميس ديسمبر 31, 2009 1:33 am | |
| الشبيبة:*أكد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان رئيس مجلس البحث العلمي أن جلالة السلطان المعظم أبدى قلقه واهتمامه البالغ بما يحدث على الطرق في السلطنة وبما يعانيه الجميع على الطرق وأثر الحوادث على المجتمع مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عقد حلقة العمل حول البرنامج البحثي للسلامة على الطرق في السلطنة يأتي ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
وقال سموه في حفل افتتاح الحلقة أمس إن الحوادث المرورية على الطرق هي الخطر الأول بعدما اطلعنا على الحقائق والمؤشرات من خلال العديد من المحاضرات من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن المشاركين فى الحلقة مشيرا الى أن ظاهرة الحوادث المرورية خطر عالمي ومشكلة عالمية ليست فقط في السلطنة وانما في جميع دول العالم.
جاء ذلك أمس عقب رعاية سموه حفل افتتاح حلقة العمل حول البرنامج البحثي للسلامة على الطرق في السلطنة والتي ينظمها مجلس البحث العلمي بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية وتستمر يومين. وحضر حفل افتتاح حلقة العمل التي عقدت بمعهد السلامة المرورية معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك وعدد من كبار ضباط شرطة عمان السلطانية وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء وجمع من الباحثين والمهتمين، وقال سموه في تصريح للصحفيين: إن الحوادث المرورية على الطرق هي الخطر الأول بعدما اطلعنا على الحقائق والمؤشرات من خلال العديد من المحاضرات من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن المشاركين في الحلقة مشيرا إلى أن ظاهرة الحوادث المرورية خطر عالمي ومشكلة عالمية ليست فقط في السلطنة وإنما في جميع دول العالم.* وأعرب سمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد عن تطلعه إلى أن تحقق مناقشات حلقة العمل الخروج بتوصيات تفيد لجنة البرنامج البحثي للسلامة على الطرق للنظر في مشاكل المرور والخروج بما يفيد الوطن والمجتمع لتفادي هذه الحوادث والتقليل منها، من جانبه قال سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي إن حلقة العمل حول البرنامج البحثي للسلامة على الطرق في السلطنة يأتي تنظيمها كنتاج للتعاون بين مجلس البحث العلمي وشرطة عمان السلطانية وعدد من الجهات المختصة ذات العلاقة مشيرا إلى أن هذا البرنامج يعتبر جزءا من مشروع تجريبي لإطلاق التمويل للمنح البحثية الموجهة والتي تهدف إلى دراسة الموضوعات ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى بالنسبة للسلطنة. وأضاف سعادته أن اختيار هذا الموضوع جاء نتيجة لتصدره قائمة المجالات البحثية ذات الأهمية الوطنية لاستراتيجية قطاع الصحة وخدمة المجتمع والتي شارك في إعدادها نخبة من المتخصصين العمانيين من جميع الجهات ذات الصلة مؤكدا أن قضية السلامة على الطرق على قدر كبير من الأهمية كما ورد في النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بالمخيم السلطاني بسيح المكارم بولاية صحار في إطار جولة جلالته السنوية الكريمة في الولايات في أكتوبر الماضي حيث أكد جلالته على ضرورة رفع مستوى الوعي العام وتوعية المجتمع بهذه الظاهرة الخطيرة والتي يجب أن نحد منها قدر الإمكان وذلك من أجل التقليل من الأعباء الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تخلفها الحوادث المرورية.* وأشار سعادة أمين عام مجلس البحث العلمي في كلمته إلى أن السلطنة تعتبر في طليعة الدول التي تبنت وضع أفضل الممارسات للتخفيف من عبء حوادث المرور على الطرق على الصعيدين المحلي والعالمي حيث بادرت السلطنة جنبا إلى جنب مع البلدان الأخرى إلى طرح مسألة السلامة على الطرق على مستوى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولعبت دورا رئيسيا في زيادة الوعي العالمي بحجم الظاهرة والتأثيرات المتزايدة من الحوادث المرورية وخاصة في دول العالم النامي مما حدا بالجمعية العمومية للأمم المتحدة لاعتماد قرار أممي رقم 58 / 9 والذي يعنى بتحسين السلامة على الطرق في مختلف دول العالم وكذلك بادرت منظمة الصحة العالمية لإعلان سنة 2004 م سنة للسلامة على الطرق، وتقديرا لذلك أشاد جلالة السلطان المعظم بهذه الجهود في كلمة جلالته المدونة لدى المنظمة ومما جاء فيها أنه في اتخاذ المنظمتين مثل هذه الخطوات المهمة بدأت المعركة العالمية ضد العواقب السلبية الناجمة عن حوادث الطرق ونأمل أن تتمكن جميع قطاعات مجتمعاتنا في التعاون لتحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل.* وأكد سعادته أنه تقديرا لأهمية هذه الظاهرة المتفاقمة تم تحديد السلامة على الطرق كبرنامج المنح البحثية الموجهة بوصفها موضوعا استراتيجيا يستحق البحث والدراسة، وفي إطار تنفيذ هذا المشروع شكل مجلس البحث العلمي لجنة توجيهية تمثل القطاعات ذات الصلة لإدارة هذا البرنامج حيث تم إعداد مسودة لتقديم المقترحات البحثية لهذا البرنامج والذي يتكون من أربعة محاور رئيسية وهي محور تحليل حوادث السير ومحور التشريع والقضايا القانونية والتنظيمية ومحور القضايا السلوكية والاجتماعية ومحور خدمات العناية بالإصابات. وقدم العقيد الدكتور محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور بالوكالة بشرطة عمان السلطانية رئيس لجنة البرنامج البحثي للسلامة على الطرق عرضا حول البرنامج البحثي للسلامة على الطرق وأهمية إجراء بحوث علمية تدرس مسببات وطرق علاج الحوادث المرورية بالسلطنة من مختلف الجوانب.* وقدم البروفيسور جور جوروراج أستاذ ورئيس قسم علم الأوبئة من مركز التعاون الدولي لمنع الإصابات والأنظمة الوقائية بجامعة بانجلور بجمهورية الهند عرضا عن التجارب الدولية في مجال بحوث السلامة على الطرق. وسيتم خلال حلقة العمل والتي تستمر لمدة يومين مناقشة المقترح من قبل المشاركين من الخبراء المحليين والدوليين وإبداء الملاحظات عليه وسوف يتم استعراض أفضل الممارسات الدولية في مجال بحوث السلامة على الطرق وتقييم الوضع الحالي بحيث يمكن استخلاص التوصيات المناسبة بشأن تنفيذ هذا البرنامج.* وقام فريق الخبراء الدوليين المشاركين في حلقة العمل يوم أمس الأول برحلة ميدانية للاطلاع على أداء السلامة ومؤشراتها على الطرق في السلطنة والتي يمكن من خلالها التوصل إلى معايير وأفكار تسهم في القضاء أو الحد من الحوادث المحتملة. | |
|