abdallah
المدير العام///Administrator
الجنس : 
عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18960
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com
 | | موضوع: حلقة عمل تجري تحليلا شاملا حول حوادث الطرق الخميس ديسمبر 31, 2009 11:02 pm | |
| عُمان:*اختتمت
أمس حلقة العمل حول البرنامج البحثي للسلامة على الطرق في السلطنة والتي
عقدت بمعهد السلامة المرورية واستمرت يومين تم خلالهما مناقشة العديد من
المحاور البحثية التي تُعنى بكيفيات وأساليب التحكم بالوضع السائد لحوداث
الطرق.
وانقسم المشاركون في حلقة العمل والذين يمثلون صنّاع القرار في عدد من
الجهات الحكومية والخاصة إلى 3 فرق عمل ، حيث ترأس البروفيسور محمد عبد
العاطي الجلسة التي ناقشت محور تحليل الحوادث وطرق الوقاية ، وركز على
العوامل المسببة للحوادث والتي تم تحديدها وجمعها من تعداد حوادث المرور
بغرض تطوير فهم واضح حول الآليات المطلوبة للأنواع المختلفة من الحوادث
التي تم تسجيلها في السلطنة ، وتم تقسيم المحور نفسه إلى عدة مجالات بحثية
والتي تعالج الجوانب الثلاثة لمثلث الحوادث: السائقين ، ومواصفات الطرق ،
ومواصفات المركبات.
وقال الدكتور خالد بن سالم الشامسي أستاذ مساعد بكلية الهندسة قسم الهندسة
المدنية بجامعة السلطان قابوس: ان تحليل الحوادث هو أمر بالغ الأهمية وهو
يشمل: بيانات الحادث ودقتها ، والأسباب المؤدية لوقوع الحادث ، ومثلث
الحادث ، وإعطاء نماذج رياضية وهندسية لاحتمالية وقوع الحادث في طرق معينة
وتناول كل ذلك بالتحليل. وأضاف: هدفنا التركيز على الجانب الهندسي وكوني
أستاذا بقسم الهندسة أرى أن هذا الموضوع يمس مباشرة كلية الهندسة وخصوصا
الهندسة المدنية بصورة مباشرة لأن الهدف من البحث والدراسة هو تنمية قدرات
الشباب البحثية في هذا المجال والجامعة لها الريادة في مجالات مختلفة ومن
ضمنها الحوادث.
أما الفريق الثاني فقد ناقش محور التشريع والقضايا الاجتماعية والسلوكية
شملت: تقييم مهارات ومعارف وسلوك سائقي المركبات ، وعوامل السلوكيات
الثقافية والاجتماعية التي تعزز الاستخدام غير الآمن للطرق والتأثير
الاجتماعي - الاقتصادي لحوادث الطرق ودور الأسرة وكذلك العوامل التي تقود
لفعالية برامج التوعية والوقاية ، وترأس الجلسة البروفيسور جيرمي ديفي
الذي أكد على أن ارتفاع حوادث الطرق من الممكن تقليله بواسطة تغيير توجهات
الأفراد والمجتمع وسلوكياتهم حول القضايا ذات الصلة باستخدام الطرق ، وركز
على أن الأفكار الإبداعية مطلوبة لاستكشاف ودراسة القوى الثقافية
والاجتماعية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد ومعتقداتهم حول الحوادث.
وناقشت الجلسة كذلك أهمية اللوائح التنظيمية المعززة للسلامة على الطريق
والمدرجة في القانون العماني ودورها في تقديم الأدلة العلمية في التأثير
القوي للقوانين واللوائح التنظيمية في السيطرة على الحوادث ، وفعالية
تنفيذ القوانين في السيطرة والتقليل من حوادث الطرق ونتائجها ، والعلاقة
بين سياسات شركات التأمين على المركبات ومدى السيطرة على حوادث الطرق.
وركز الفريق الثالث على محور خدمات العناية بالإصابات وترأسه البروفيسور
جورو جوروراج ، وناقشت الجلسة حالات ما بعد الحادث والعوامل التي أدت إليه
بالإضافة إلى التأثيرات طويلة المدى لحوادث الطرق ، حيث أنه بالرغم من
التعقيدات النفسية والتوثيق الصحي الذي يتعرض له ضحايا الحادث ما يزال عدد
الدراسات التي تختبر خوارزمية العناية بهذه الفئة في السلطنة متواضعة جدا
، وقال الدكتور سالم بن سعيد الوهيبي مدير دائرة صحة البيئة والصحة
المهنية وعضو في اللجنة التوجيهية المسؤولة عن السلامة على الطرق أحد
أعضاء الفريق الثالث: "قمنا بمناقشة بعض المواضيع المتعلقة بالبحث حول
الحوادث المرورية كخدمات الرعاية المقدمة لضحايا الحادث وخدمات الطوارئ
وخدمات الإسعاف ، كما ناقشنا المواضيع التي تحتاج لدراسات معمقة وبحوث
مستفيضة وسواء كان أثناء وقوع الحادث وفي مجال الإسعافات وفي مجال نقل
المصابين و الطوارئ و في مجال الطرق العلاجية والتأهيل لما بعد الإصابة".
وذكر الدكتور أهمية هذه النقاشات في تحديد أنواع البحوث التي تتطلب دراسة
موسعة لتقديم عروض من أجل إيجاد الحلول العلمية لظاهرة الحوادثة ، وقال
بأن الكل مدعو للمساهمة في الحد من نزف الدماء على الطرقات.
وفي ختام الحلقة تم عقد مناقشة عامة اشتملت على عرض لنتائج مناقشات الفرق
الثلاثة والاقتراحات المقدمة لاستكشاف ودراسة العوامل المسببة للحوادث
المرورية ، والقوى الثقافية والاجتماعية المؤثرة في سلوكيات الأفراد ،
ودراسة طرق العناية لضحايا حوادث الطرق وتأثيرها في دمج ضحايا الحوادث في
المجتمع وجودة المعيشة.
بعد ذلك ألقى سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث
العلمي كلمة ختامية أكد فيها على ضرورة هذه البحوث في سبيل تقديم حلول
علمية سليمة للحد من حوادث الطرق ، وقال بأن المجال مفتوح للمساهمة في
تقديم اقتراح للموضوعات أو للمحاور ذات الصلة والتي تمت مناقشتها في
الحلقة وتقديم المقترحات البحثية القائمة على مشروعات وبرامج تلبي
الاحتياجات الاستراتيجية والقطاعية والتي سوف تستفيد منها الجهات المختصة
للسيطرة على الحوادث المرورية في السلطنة. | |
|
