اقدم
قصة هذا الاستشهادي البطل الذي حمل القنابل على جسده الطاهر حينما عجزت
طائرات العروبة والإسلام عن حملها ، ليطهر بأشلاء جسده الطاهر وبدمائه ارض
الإسراء والمعراج التي دنسها اليهود الأنجاس ، هذا الحكاية التي تبرز فضل
الاستشهاديين قطعا لالسنة المشككين وتثبيتا لقلوب المؤمنين ..القصة كما
يرويها الأسير حسن سلامة :
كنت مع المجاهد الشهيد رائد في البيت ،ليلة قبل تنفيذ العملية الاستشهادية
في القدس , وكان المقرر أن أو دعه في تلك الليلة ليذهب إلى المكان الذي
سينطلق منه لتنفيذ العملية ,فطلبت منه أن يخلد إلى النوم ليرتاح قليلاً
قبل السفر ,بينما أعد أنا الطعام , لما فرغت من الطهي الطعام أيقظته حتى
يشاركني في الأكل , فلاحظت أنه قام شارد الذهن .ثم لم يلبث أن أجهش
بالبكاء ، فظننت أن الرجل غير نيته , فحاولت أن أهدئ من روعه وقلت : لم
يحدث شيء بعد ومازال بإمكانك التراجع هيا نأكل الطعام وبعد ذلك نتحدث فرد
علي باستغراب : ماذا تقول ؟ وقال :لقد كنت قبل قليل في الجنة ولا ادري
لماذا أنا حتى الآن هنا !!ثم روى لي ما شاهده في منامه قائلا : ما أن خلدت
إلى النوم حتى شاهدت السماء تفتح وينزل منه نور عظيم واحاط بي هذا النور
ورفعني إلى السماء .... إلى الجنة ... ارجوا أن يكرمني الله في هذه
العملية بحصد اكبر عدد ممكن من أرواح أعداء الله اليهود .وقد كان له ما
تمنى ، صدق الله فصدقه .