* البوسعيدي يتوج الفائزين ويطالب القطاع الخاص بتوفير مزيد من الدعم للراليات .
كتبت - زينب الزدجالية
توج المتسابق خالد صومار الزدجالي بطلا للجولة الثانية لبطولة عمان
للراليات لعام 2010 التي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات حيث بلغت مسافة
هذه الجولة 244.800 كيلومتر توزعت على 10 مراحل معادة بين المسفاة
والموالح والرسيل والمرحلة الأخيرة والاستعراضية بالجمعية العمانية
للسيارات وقد نجح خالد صومار في قطع مسافة هذه الجولات في زمن وقدره
1.03.12 ساعة على متن سيارته من نوع (مستوبيشي ايفو 7).
وقد رعى ختام هذا الجولة سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة
الخدمة المدنية للتطوير الإداري بحضور عدد من المسؤولين بالجمعية العمانية
للسيارات بالاضافة الى الرعاية الإعلامية من قبل جريدة الشبيبة ، وجاء في
المركز الثاني المتسابق حمود الطوقي بعد أن قطع مسافة السباق في زمن وقدره
1.04.27 ساعة وحل في المركز الثالث المتسابق سيف الحارثي في ثاني مشاركة
له في بطولة عمان للراليات وقد استطاع أن يفرض نفسه بقوة في عالم الراليات
العمانية حيث تمكن من انهاء السباق بزمن وقدره 1.5.25 ساعة وجاء في المركز
الرابع المتسابق المتألق حامد القاسمي على متن السيارة (مستوبيشي ايفو 6).
وعقب ختام الجولة الثانية من رالي عمان تصدر المتسابق حمود الطوقي الترتيب
العام بحصوله على 16 نقطة جمعها من جولتين بحصوله على المركز الثاني في
تلك الجولتين ويأتي في المركز الثاني المتسابق خالد صومار الزدجالي برصيد
10 نقاط بعد حصوله على لقب الجولة الأخيرة بعد غيابه في الجولة الأولى
لعدم اكمال السباق ويأتي في المركز الثالث بنفس الرصيد المتسابق خالد صالح
المنجي الذي لم ينجح في اكمال هذه الجولة بعد ان كان متصدرا في الجولة
الأولى ويحتل المركز الثالث المتسابقان حامد القاسمي وفيصل الراشدي برصيد
9 نقاط فيما يملك المتسابق سيف الحارثي 8 نقاط والمتسابق خليل الزدجالي 6
نقاط والمتسابق سعيد المنجي وسعيد الحارثي رصيد 3 نقاط في المركز الثامن
أما المتسابق يوسف الرئيسي فيملك نقطة واحدة فيما لا يملك كل من عارف
الكيومي وشاه نواز البلوشي أيةنقطة حتى الآن.
* القطاع الخاص مطالب بدعم الراليات
أثنى سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية
للتطوير الإداري على التنظيم الجيد والرائع لبطولة عمان للراليات الجولة
الثانية حيث خرج السباق بصورة مشرفة وجيدة يعكس مدى تقدم هذه الرياضة في
السلطنة حيث تحظى بإقبال كبير وتشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب العماني
بفضل ما يقدمه المنظمون لهذه الرياضة من اتباع اجراءات الأمن والسلامة
ونجد السباق يحقق النجاح وهذه شهادة المشاركين ومثل هذه السباقات التي
تحتوي الشباب هي فرصة لإفراغ الطاقات التي لديهم وفق نظم وقوانين صحيحة
تساهم في تثقيف المشاركين أنفسهم والمتابعين لهذا السباق. وأضاف
البوسعيدي: هذه الرياضة بحاجة إلى وقفة القطاع الخاص لدعم هؤلاء الشباب
وهي تساهم في نفس الوقت في دعم السياحة في السلطنة لأن المتابعين للرالي
ليسوا فقط أبناء السلطنة بل هناك المقيمون والسياح أيضاً ونتمنى في
المستقبل القريب أن نشاهد مشاركة المرأة العمانية في هذه الرياضة وهي
متنفس للكثير من المحبين لرياضة السيارات وأكرر بأن القطاع الخاص عليه أن
يدعم هذه الرياضة حتى تجد التطوير الجيد.
* سعادتي كبيرة بالفوز باللقب
أعرب المتسابق خالد صومار الزدجالي عن سعادته وفرحته الغامرة بفوزه بلقب
الجولة الثانية من بطولة عمان للراليات مضيفا بأن الحظ ابتسم لي هذه المرة
متمنياً أن تكون المرات القادمة أفضل إن شاء الله ، وأضاف إن جولة هذه
المرة بالفعل كانت مثيرة خاصة مرحلة المسفاة التي كانت فيها الإثارة فيما
كانت المرحلتان الثانية والثالثة وعرتين نوعاً ما ولكنني حاولت مع مساعدي
زكريا العوفي التعامل مع كل مرحلة بكل دقة حتى لا أعرض سيارتي لأية مشاكل
فنية وحاولنا في المرحلة الأولى أن نحصل على أفضل توقيت ولذلك في المرحلة
الأخيرة تعرض أحد إطارات سيارتي للإنفجار ومن حسن حظي كان بالقرب من خط
النهاية و أكملت السباق ثم توجهت بها لمركز الصيانة لتغيير الإطار.
وأضاف خالد صومار نحاول بقدر استطاعتنا أن نتماشى مع كل جولة على حدة من
الرالي نظراً لقلة الدعم الذي نحصل عليه والذي لا يذكر ولكن حبنا لهذه
الرياضة يجعلنا نسعى بجهودنا الذاتية للتأقلم مع الراليات لأننا نعشقها
وأشكر كل من وقف معي سواء خلال هذه المرحلة أو السباقات الماضية وأجدد
ندائي للقطاع الخاص للتعاون معنا ومساعدتنا في الدعم حتى نطور من قدراتنا
التي أصبحت محصورة على الراليات المحلية فقط.