منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وسائل رخيصة للدعاية أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18961
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

وسائل رخيصة للدعاية أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: وسائل رخيصة للدعاية أخبار الشبيبة   وسائل رخيصة للدعاية أخبار الشبيبة Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 10:18 pm

كتب - ناصر اليحمدي

تستخدم الانتخابات المحلية الفرنسية أساليب مستفزة ضد رموز الإسلام كوسيلة للدعاية بدلا من حل مشاكل المواطنين الفرنسيين الذين يواجهون كغيرهم من سائر البشر الكثير من التحديات والصعوبات المعيشية.

وأول هذه الرموز الحجاب الذي يثير الجدل في فرنسا منذ وقت كبير فلقد قامت منظمة نسوية برفع دعوى ضد مرشحة محجبة بحجة أن الحجاب يخالف القوانين الفرنسية العلمانية لكن أنصفتها المحكمة وأثبتت أحقيتها في خوض الانتخابات باعتبار أن الحجاب لا يمثل انتهاكا للقانون الانتخابي ولا يمس الحريات الأساسية وفي ذات الوقت يستخدم الحزب الذي تمثله هذه المرشحة الحجاب لجذب أصوات الفرنسيين من أصول مهاجرة .. كما أقر البرلمان قانونا قبل فترة يقضي بحظر النقاب في الأماكن العامة بالبلاد.

كذلك الأطعمة الحلال التي تذبح وتطهى وفق الشريعة الإسلامية التي بدأت في الانتشار بصورة كبيرة من خلال فتح العديد من المحلات التي تقدمها خاصة في المناطق التي يقطنها فرنسيون من أصول عربية بدأت بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة في محاربتها بحجة أن الهدف من فتحها هو جلب أصوات المسلمين وأنها تشجع على "الطائفية والانغلاق" رغم أن عددها لا يتجاوز الثمانية من جملة 350 محلا للأكلات السريعة في فرنسا.

لم تكتف الأحزاب اليمينية المتطرفة المرشحة للانتخابات المحلية بانتقاد الحجاب والأطعمة الحلال فقط بل سعت لتقليد سويسرا واستخدمت شعارات "لا للمآذن" والذي تدعو فيه لعدم بناء مآذن جديدة للمساجد وتعتزم تحويل الانتخابات لاستفتاء عام ضد المآذن وضد انتشار الإسلام في المجتمعات الأوروبية غير مكتفية بمنع بث الأذان من المساجد في فرنسا.

إن الغرب دائما ما يتشدق بحقوق الإنسان والحرية في ممارسة العقائد وعندما أهانوا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالرسوم المسيئة اعتبروا ذلك حرية تعبير والآن يحجرون على المسلمين حرية اعتقادهم ويقيدونهم تحت مزاعم واهية .. فهل هذه هي الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان التي يعيبون على العرب والمسلمين عدم وجودهما في بلادهم ؟.

لاشك أن منع تقييد رموز الدين الإسلامي يقلل من فرص اندماج المسلمين في المجتمع الغربي فمن حقهم أن يظهروا شعائر دينهم مثل باقي الديانات ومثل هذه التصرفات ستوسع الهوة بين الحكومات الأوروبية والجاليات المسلمة بل إنه من الممكن أن يعمق الشعور بالكراهية والتمييز ضد المسلمين خاصة وأن باقي الديانات الأخرى لم تتعرض لمثل هذا التقييد.

إن الخوف كل الخوف من أن تسفر الممارسات القمعية للمسلمين في فرنسا وأوروبا عن تقليص الوجود الإسلامي بها خاصة أن اليمين المتطرف استطاع أن يحول الدفة من مجرد رمز للدين إلى الخطر الإسلامي على المجتمع الأوروبي والغزو الثقافي الإسلامي والإرهاب وإهانة المرأة وسيطرة الثقافة الذكورية وغيرها من المفاهيم المغلوطة.

في رأيي أن الحل يكمن في رفع حالة الوعي لدى الشعوب الأوروبية حول الأديان وتعريفها بمبادئ الدين الإسلامي المتسامح وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروج لها اليمين المتطرف وهنا يأتي دور كل مسلم يقطن هذه البلاد فعلى المسلمين هناك ضبط النفس وعدم اتخاذ أية ردود أفعال عنيفة فكل هذه الاستفزازات يجب ألا تؤثر على علاقتهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه بل يجب أن يكونوا نموذجا للمسلم الحق الخلوق المتسامح وعليهم بالحوار الذي به تحل كل المشاكل والذي يدعو إليه ديننا الحنيف كما على الأوروبيين عامة أن يتحلوا بالتسامح وأن يعاملوا المسلمين كما يعاملون أتباع الديانات الأخرى حتى يكسبوا محبتهم ويشعروهم بالأخوة والمساواة وحتى تتحقق مبادئ الاندماج والمشاركة داخل مجتمعاتهم لأنها في النهاية تصب في بوتقة استقرار وأمن البلاد.

** ظاهرة غريبة على الساحة الأدبية

شهدت الساحة الأدبية في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة وهي تحول بعض الشعراء إلى الكتابة الروائية مثل الشاعر السعودي غازي القصيبي والسوري سليم بركات والفلسطيني إبراهيم نصر الله والجزائري أحمد عبد الكريم واللبنانيين عباس بيضون ورشيد الضعيف وغيرهم.

لقد قام هؤلاء الشعراء العظام بترسيخ تجربتهم السردية حيث أبدعوا فيها كإبداعهم في الشعر مما يجعلنا نتساءل هنا ما مصير الشعر لو تحول كل شاعر إلى مجال جديد من مجالات الأدب ؟.

نحن هنا لا نقلل من قيمة الرواية ولكن الشعر كان ومازال "ديوان العرب" رغم أن الإصدارات الشعرية أقل بكثير من الإصدارات الروائية من حيث الكم.

إن الرواية العربية الآن تعيش أزهى عصورها فهي تلقى الكثير من الاهتمام من قبل الإعلام لدرجة أن النقاد أطلقوا على أيامنا هذه "زمن الرواية" .. ولعل السمة البارزة التي تتميز بها معظم الروايات هو التمرد على المنظومات الفكرية المألوفة بحيث تعمل على صياغة أبنية سردية جديدة تجسد قيم التعدد والشك والحيرة متحدية بذلك قيود الزمن فتكسر تتابعه وتراكمه ليحل محله زمان غامض يتيه فيه العقل ويغيب فيه المنطق ولا يمت للواقع بصلة.

وبالرغم من ذلك فإنه يمكننا اعتبار روايات الجيل الجديد معبرة عن أزمته في التواؤم مع ظروف مجتمعه وهو ما جعل منها روايات متأثرة بالكتابة القصصية في قصر الفصول وقلة عدد الشخصيات وانتشار روايات الأصوات التي تحكي الحدث الواحد من عدة وجهات نظر.. أو روايات متأثرة بالكتابة الشعرية في طريقة التعامل المكثفة الشفافة مع اللغة أو في التركيز على وجهة نظر واحدة بالصورة التي تجعلها أقرب إلى الغنائية مع التركيز على ذات السارد نفسه والبعد عن الهم الاجتماعي مع محاولة التوغل في عقل البطل .. فباتت هذه النوعية من الكتابة الروائية هي الأشهر في ساحة الكتابة فهي تحاول التعبير بحرية تامة عن رؤية هؤلاء الكتاب لرفضهم للمجتمع وأزماته وأحيانا لرفض هذا المجتمع لهم لكنهم يتمتعون بقدر كبير من الجرأة في مواجهة أزماتهم ربما هي الجرأة التي اكتسبوها من انفتاحهم على العالم من خلال الميديا والإنترنت وربما هي الجرأة التي صارت هي خط دفاعهم الوحيد عن وجودهم وعن عالمهم الخاص وربما هي الجرأة الناتجة عن حراك سياسي واضح حتى إن كان على المستوى الظاهري فقط.

في رأيي أنه على كل ما تحمله هذه الروايات من إبداع فإن هذا الإبداع لا يلغي القيمة الحاضرة للشعر فهو أول عوامل الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة لأنه يتصدى للمتربصين بتاريخنا الذين يحاولون تزييفه وتشويهه فهو الدليل على وجودنا العربي وستبقى له دائما مكانته المتقدمة بين فنون الإبداع الأدبي.

لاشك أن هجمة العولمة التي يرى فيها البعض إلغاء ومسحًا للثقافة لن تحقق أهدافها فالحق في الاختلاف الثقافي هو الذي سيميز السنوات القادمة واقتراب المسافات والأمكنة وانتشار وسائل الاتصال لن تفلح في محو التعابير الفنية التي تصنع هوية الأمة العربية الإسلامية وبالتالي فإن الشعر العربي سيبقى صورة حية على ثقافته يجمع بين التأسيس للموقف والجمالية والحلم.

** من فيض الخاطر

هل تصدق عزيزي القارئ أن عصرنا الراهن هو عصر مأساة الإنسان !.. لأنه بدلا من استخدام التقدم العلمي والتكنولوجي في صالح البشرية فإنه يستخدمه لمحاولة القضاء عليها حين وضع أهدافا تدميرية أكثر من أهداف الإصلاح .. فهو يصعد الكواكب لامتلاكها .. وتنافست الدول الكبرى أيها تصل قبل الأخرى .. ويخترع الكمبيوتر للحصول على المعلومات التي تدخل في دائرة كشف الأسرار ومعرفة قدرة الآخر .. ويتفوق في صنع الأسلحة ليشن حروبا غير شريفة .. وتزداد معها المذابح وقتل الأبرياء .. وينتشر الخوف والرعب .. ويظن أن الهروب من التقليدية في الفكر والإبداع .. يعني تعظيم القبح وإسقاط المقدسات والقيم وكل ما هو جميل .. إن تحول الإنسانية من عصور البناء والعطاء والإبداع من أجل تهيئة حياة كريمة للإنسان .. إلى عصور التسابق المسلح والمنافسة التي تفتقد معايير الشرف والكرامة من أجل السيطرة وجمع المال .. هذا التحول يؤكد أن الإنسان في عصرنا يكاد يعيش بمحض الصدفة .. وأصبح من الصعب في خضم الصراعات والمذابح البشرية أن يبحث لماذا وكيف مات بل ومتى مات أحيانا باعتبار أن الإنسان على حد قول الشاعر : قد يكون ميتا في حياته. فقد يموت الإنسان كمدا وغيظا ويأسا .. برغم حركته اليومية والإيقاع السريع لخطاه .. فيصبح الاعتزال موتا .. والغربة موتا .. والضيق بالضغوط السياسية والاجتماعية والنفسية موتا.

** آخر كلام

أصبح الموت في عصرنا ألوانا وأشكالا .. وبقدر ما يشعر الإنسان بغربته وإحباطه وعجزه عن المشاركة أو الاستمرار في الحياة .. بقدر إحساسه بالموت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
وسائل رخيصة للدعاية أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» أين أوروبا في العالم؟ أخبار الشبيبة
» إيران..بين أزمتين ! أخبار الشبيبة
» الجمهوري الأخضر!! أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: