منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلام ... من أيرلندا إلى إسرائيل أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18751
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 30
الموقع : https://teeba.hooxs.com

السلام ... من أيرلندا إلى إسرائيل أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: السلام ... من أيرلندا إلى إسرائيل أخبار الشبيبة   السلام ... من أيرلندا إلى إسرائيل أخبار الشبيبة Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 4:31 pm

زيون إيفروني

أثناء زيارة لي مؤخرا إلى أيرلندا الشمالية، تلخص أحد الموضوعات التي
سيطرت على كل نقاشاتي في الكلمات التالية: "من كان يصدّق ...؟" كان ذلك هو
السعادة التي كان يتقاسمها الحضور بسبب حدوث ما لم يكن متخيلا: الصراع
الذي جعل هذا الإقليم مثلا للإرهاب والطائفية قد انتهى.

ومازال السلام في أيرلندا الشمالية في مرحلته الوليدة الهشة، في الوقت
الذي يتكشف فيه الجدل الدائر حول قضية انتقال ملكية الشرطة. ولكن ما يبدو
هو أنه لا يوجد أحد يريد العودة إلى الأيام السيئة التي اتسمت بالاضطرابات
والفظائع وعادات الاتهامات المتبادلة.

لقد مس هذا الشعور بالتحول وترا حساسا في انطباعاتي الخاصة في رحلتي هذه
قادما من دبلن. فقد كانت الطوابير المرورية إلى داخل مدينة نيوري في
أيرلندا الشمالية، والتي كنت أشاهدها في التليفزيون منذ سنوات عديدة مضت،
مازالت موجودة، ولكنها مختلفة هذه المرة. فمع تفكيك نقاط التفتيش المشددة،
أصبحت حرية التنقل غير المقيدة الآن تسمح للآلاف من الناس بالسفر شمالا.
لم أستطع أن أمنع شعوري بالحسد، إضافة إلى الأمل في أن يحدث تغيير مماثل
في يوم من الأيام في الشرق الأوسط.

إن مثل هذه الأفكار لابد لها وأن تثير التفكر في التشابهات التي قد توجد
بين الصراع في أيرلندا الشمالية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكذلك
البحث عن الدروس المستفادة.

بلا شك هناك اختلافات جيوسياسية وتاريخية وثقافية ضخمة بين المنطقتين
وبين الصراعين. والصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمتلك عناصر أكثر تعقيدا –
أولها الدور المختلف الذي يلعبه الدين. فالكثافة الكبيرة للمواقع المقدسة
في القدس، تلك المواقع المقدسة عند الديانات الثلاث، تجعل منها بؤرا
للتوتر العاطفي. وعلاوة على ذلك هناك ذكريات الحروب المؤلمة المريرة،
والتحدي المتمثل في الاعتراف المتبادل الذي لم يحققه الجميع حتى الآن في
الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من كل ذلك، هناك عدد من الدروس يمكن تعلمها حقا:

أولا وقبل كل شيء، هناك مفهوم أنه لكي يتم التوصل إلى حل صراع صعب، يجب
على كل طرف، في حين إبقائه على "حلمه" – الحد الأقصى من الطموح – أن يكون
مستعدا للتخلي عن تنفيذه في الواقع العملي. فقد تم التوصل إلى تسويات
مؤلمة من جانب كلا الطرفين في اتفاق "الجمعة العظيمة"، والذي بدونه لم يكن
بالإمكان التوصل إلى أي اتفاق. وفي الشرق الأوسط، لابد أن تتخلى إسرائيل
عن حلمها في "إسرائيل الكبرى"، ولابد أن يتخلى الفلسطينيون عن حلمهم في
"عودة" اللاجئين، ليقبلوا بتوطينهم في دولة فلسطينية مستقبلية.

وأحد الدروس المهمة هو أنه يجب احترام وحماية المصلحة الأساسية لكل طرف.
لقد فاز المجتمع الوحدوي في أيرلندا الشمالية بمبدأ الموافقة، الذي يقرر
بأنه ليس بالإمكان دمجه في أيرلندا الموحدة على غير رغبته. وقد ضُمن
للقوميين كامل حقوقهم المدنية والسياسية كأقلية مع الحق الكامل في الحصول
على المواطنة، بينما قدمت لهم ترتيبات المشاركة في السلطة مشاركة كاملة في
حكومة الإقليم. وبالنسبة لإسرائيل، المصلحة الحيوية هي حصولها على اعتراف
الفلسطينيين بأنها دولة قومية للشعب اليهودي، يتعايش في ظل ترتيبات أمنية
كافية بجانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح. وبالنسبة للفلسطينيين، فالمصلحة
الحيوية هي الحصول على الاستقلال والحرية داخل دولتهم.

والأهمية المحورية لتوسط طرف ثالث، بالإضافة إلى ممثلين خارجيين يقومون
باستمرار بتسهيل عملية الحل، هو درس ثالث يجب تعلمه من عملية صنع السلام
في أيرلندا الشمالية. لقد كان الدور الوسيط للولايات المتحدة ومبعوثها،
جورج ميتشل، حاسما في كل مراحل عملية السلام في أيرلندا الشمالية. ويستطيع
السيناتور ميتشل أن يكون فعالا بنفس القدر كوسيط لتسهيل عملية السلام في
الشرق الأوسط، رغم أن المفاوضات المباشرة هي دائما أمر مفضل. كما يستطيع
ممثلون خارجيون آخرون، مثل الدول العربية المعتدلة، تشجيع القيادة
الفلسطينية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات واتخاذ القرارات الصعبة
الضرورية. وبتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، تستطيع هذه الدول المساعدة على
التخفيف من المخاوف الإسرائيلية بشأن مخاطر التنازلات.

لو أردنا أن يكون عام 2010 عام تقدم، لا يشوبه العنف، فبالإمكان التوصل
إلى ميثاق سلوك تتبناه كل الأطراف. لقد كان هناك "ميثاق سلوك" طرحه
السيناتور جورج ميتشل كشرط مسبق للمحادثات في أيرلندا الشمالية، عندما قام
عام 1996 بصياغة "مبادئ ميتشل" الشهيرة التي تتطلب الالتزام بالاستخدام
الحصري للوسائل الديمقراطية السلمية لحل الصراع.

لقد أخذ نقاد سياسة إسرائيل تجاه حماس من أيرلند الشمالية وجهة النظر
القائلة "يجب عليك التحدث إلى أعدائك، وليس إلى أصدقائك." ولكن هذا فقط
جزء من المعادلة؛ والمعادلة الكاملة هي أن أعداءك أولا عليهم الاعتراف
بحقك المبدئي في الوجود. سيكون على حماس التخلي عن أيديولوجيتها الدينية
المتشددة، التي تدعو إلى قيام دولة إسلامية على الأرض التي تشمل إسرائيل
اليوم.

إن الحاجة إلى بناء أساس قوي في العقلية الشعبية للاتفاق السياسي المرتقب
هي درس مهم آخر. لقد تعلم كل المجتمعين الأيرلنديين بتكلفة باهظة على مدى
ثمانين عاما عدم جدوى احتضان القوالب النمطية عن بعضهما البعض. وقد كان
أحد حجارة الأساس في عملية صنع السلام في أيرلندا الشمالية هو الحاجة إلى
الكفاح من أجل "المساواة في المكانة" وإنهاء العداء بين المجتمعين.
وبالمثل، لا يمكن تحقيق مصالحة حقيقية بين الإسرائيليين والفلسطينيين
طالما أن إثارة الكراهية ضد إسرائيل مستمرة بين الفلسطينيين. هل لنا أن
نأمل أن الوقت قد اقترب لكي ينظر الأطفال الفلسطينيين والأطفال في سوريا
والمملكة العربية السعودية ولبنان إلى الخريطة الموجودة في الفصل الدراسي
التي تظهر بها دولة إسرائيل بجانب دولهم؟

والأمر المحوري في هذا البناء للأساس الشعبي للسلام يجب أن يكون هو الفعل
المشترك من جانب القادة الدينيين. لقد أشار المعلقون على أيرلند الشمالية
أنه حتى في أسوأ لحظات الصراع، عندما كان يبدو أن فظائع جديدة على وشك أن
تغرق الإقليم كله في دوامة العنف، كان المجتمعان عادة ينسحبان بعيدا عن
حافة الهاوية. ويجب أن يعود كثير من الفضل في ذلك إلى مختلف قادة الطوائف
المسيحية الذين تصرفوا، رغم انقسامهم سياسيا، كعوامل تأثير لكبح جماح
أتباعهم. ويستطيع القادة الدينيون وقادة الفكر في الشرق الأوسط ممارسة
سلطة إيجابية مماثلة لمصلحة الوصول إلى السلام.

هناك المزيد الذي يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون تعلمه من تجربة
أيرلندا الشمالية. فهناك الاعتراف بالوقت الذي يمكن أن يستغرقه الأمر
لتنفيذ اتفاق سلام. لقد مرت سبع سنوات كاملة بعد اتفاق "الجمعة العظيمة"
قبل أن يتخلى الجيش الجمهوي الأيرلندي عن أسلحته المتبقية. وهناك أيضا
الاعتراف الأكثر رزانة بأنه حتى بعد التوصل إلى اتفاق، سيستمر وجود عناصر
راديكالية رافضة تعارض المصالحة وتحاول تخريب العملية.

وهناك أهمية وجود إجراءات لبناء الرخاء الاقتصادي كخلفية لجهود السلام.
ويكمن وراء الجهود الحاجة إلى الشفافية في تبني الاتصالات بين الشعبين
التي هي الأسس الحقيقية الوحيدة لجسور السلام التي نرغب في بنائها.

وكما كتب دبليو بي ييتس أن "السلام يأتي متقاطرا ببطء،" فليس هناك شك في
أننا يجب أن نتحلى بالصبر، ونتجنب وضع مواعيد نهائية غير واقعية، وفوق كل
شيء، أن نضع نصب أعيننا أن السلام، بغض النظر عن مدى صعوبة تحقيقه، هو
أفضل من الصراع الدائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
السلام ... من أيرلندا إلى إسرائيل أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا سجنتني إسرائيل ؟ أخبار الشبيبة
» هل تخضع إسرائيل للغضب الأمريكي؟! أخبار الشبيبة
» سقوط 6 قذائف على جنوب إسرائيل دون إصابات أخبار الشبيبة
» هل تعيق أمريكا السلام في الشرق الأوسط؟ أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: