منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السينما الهندية تتألق في مسقط أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18773
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

السينما الهندية تتألق في مسقط أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: السينما الهندية تتألق في مسقط أخبار الشبيبة   السينما الهندية تتألق في مسقط أخبار الشبيبة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 6:10 pm

كتبت - عفيفة المرعوي

ظهرت السينما الهندية في نهاية القرن التاسع عشر مع نفس بداياتها في
الغرب، وصُور الفيلم الروائيّ الأول في عام 1913, وكان ملحمةً ميثولوجيةً
اعتمدت على جزءٍ من أحداث (الماهاباهارتا)، وتطورت السينما تدريجياً حتى
عام 1950، حيث بدأت تظهر في مدينة السينما في استوديوهات (بومباي) نوعيةً
جديدةً من الأفلام.

بين التمائم التقليدية، الرقص، والموسيقى, نوع الستينيّات الذي ظهر
ما بين 1960-1970 أثر بشكلٍ ملموسٍ في السينمائيّين الهنود لتلك الفترة:
من أفلامٍ هادئة، ومستوحاة مع ألحانٍ رقيقة، إلى أفلام الحركة على خلفية
موسيقى راقصة - قريبة من الديسكو الغربية ـ ..وأضيفت الطبول التقليدية
(الطبلة, والسيتار, والطنبورة,..) إلى الفرق الأوركسترالية السيمفونية مع
آلات الكمان المُرتخية الفاترة، القيثارات الكهربائية، والبانجو (آلةٌ
موسيقيةٌ وترية تشبه القيثارة)، أو الأوكورديون.

وهكذا وُلدت الأفلام المُسماة (ماسالا) ـ وأخذت اسمها من مزيج
البهارات المُستخدمة في المأكولات الهندية ـ خلال خمسين عاماً، تغيّرت
أذواق الجمهور الهنديّ، وتطورت بشكلٍ ملحوظ, ولكن بشكل أقلّ فيما يتعلق
بالعقدة التي احتفظت بنفس الأسلوب بالمقارنة مع الممثلين.

أظهرت (أفلام البهارات) في بداياتها شخصياتٍ تستجيب أشكالها الجسديّة
لبعض المواصفات المعهودة، كانت عناصر الجمال في تلك الفترة محدّدة بوضوح:
على الرجال بأن يكونوا رجالاً حقيقيّين، مع نقوشٍ على أجسادهم، وشعراً
يغطي صدورهم، البطل الثلاثينيّ الكامل الأوصاف، قبضاتٌ قوية، وشاربٌ
مُعتنى به جيداً.

مع الوقت، وبتأثير العولمة، نحفَ هذا البطل، وخفّت حدّة سمرته،
وأزالَ شعر صدره، وهكذا، يزدهر اليوم على الشاشة الهندية نجومٌ أكثر
قبولاً على المستوى العالمي، يعجبون الشابات الهنديات, كما النرويجيات,
والإيطاليات على حدٍّ سواء، نحفاء، ممتلئ العضلات، وخفيفي الحركة –
لمُتطلبات مشاهد الرقص- (شاروخ خان، هريتيك روشان، أو أمير خان). كما
تمتلك شخصيات الأفلام الهندية أصواتاً خارج المألوف عندما ينطلقون بالغناء
فجأةً، وفي الحقيقة، هي ليست الأصوات الحقيقية للممثلين، ولكن، لا يهم لمن
تكون، ما هو مهمٌّ بالنسبة للجمهور، الجاذبية، والاختيار المناسب للمخرج
الذي انتخب هذا الصوت لهذا الوجه، ومع أذانٍ غير مدرّبة، يمتلكنا الإحساس
بأنهم نفس البدلاء، وليس ذلك بعيداً عن الواقع, (أشا بوسل) – على سبيل
المثال- مع صوتها الحادّ, والأخنّ، لعبت البديل لأكثر من ألف دور, ونفس
الحال بالنسبة للجذاب (أوديت نارايان)، والذي كان يغني دائماً بدل (أمير
خان) .

طوال مدة عرض الفيلم التي تزيد عن ثلاث ساعات أو أكثر من الميلودراما
الصارخة والرومانسية الحالمة والاستعراضات الغنائية الراقصة والفكاهة
والإثارة والمطاردات "تنتهي بنهاية ينتصر فيها الخير على الشر"، تصور
الأفلام الهندية عالما سحريا شبيها بالحكايات الخرافية يستمد مكوناته
وعناصره من الواقع والميثولوجيا "الأساطير" في آن واحد.

لا يوجد حدود بين المعقول واللامعقول, أو بين الممكن والمستحيل,
العلاقات والأحداث مفتعلة وغير مبررة أو منطقية, تفرضها الصدفة لا الضرورة
الدرامية.

الشاشة تعرض على المتفرجين كائنات بشرية, لكنها تحمل صفات خارقة وغير
طبيعية, ولها قدرات خاصة لكنها تنتحل آلاما وأحلاما وأحزانا ومباهج
المتفرجين في عملية إسقاط وتقمص.

ما يمنح الشعبية, والنجاح للفيلم الهنديّ، تكوينه، والمقادير المضبوطة
لكلّ واحدةٍ من مكوناته، بالتأكيد، تمتلك العقدة أهميتها، ولكنها لا تصنع
كلّ شئٍ لوحدها، ولو نقصت بعض المقادير التي لا غنى عنها، يمكن أن تؤدي
إلى فشل الفيلم جماهيرياً.

أولاً وقبل كلّ شيء، يجب الاعتماد على قصة حبّ (معقدة بمشاكل
اجتماعية، مثل الفوارق الطبقية, أو الدينية) مُزينة بالقليل من الشهوانية
المُبطّنة بين فتاةٍ جميلة، وبطل جذاب لا يفهمه أحدّ, إن كان ذلك ممكناً.

وأكثر من هذا، يلزم بعض التشويش السياسيّ, أو البوليسي مطعماً بالتشويق،
ومعارك ضارية، ومشاهد غنائية، حتى ولو لم تكن لها أيّ أهمية درامية، يجب
أن تكون حاضرة (ست أغنياتٍ على الأقلّ للفيلم الواحد) وهكذا، نرى الأشرار
يفتلون أحواضهم، ويحركون رؤوسهم برفق، أو رجال الشرطة يكشفون عن قدرة
عظيمة على الرقص في المخافر.

ولنقل، لا مانع بإضافة القليل من المشاهد المريحة، حيث تُوضع أعصاب
المتفرجين في حالة اختبارٍ قاسية، ومن ثم لا داعي للتذكير بالضرورة
المطلقة بأن ينتهي الفيلم نهايةً سعيدة، فالمتفرج لا يأتي إلى السينما
ليقضي فيها ثلاث ساعاتٍ كي يخرج منها باكياً.

تمتلك السينما في الهند قبل كلّ شيء وظيفةً مُسلية بالمعنى (الباسكالي)
للكلمة، يجب قضاء الوقت، وتغيّير الحالة النفسية خلال بعض الساعات، ونسيان
حقائق الحياة اليومية، والله وحده يعرف فيما إذا كانت هذه الحقائق مؤلمة
في (الهند).

تقوم الأفلام الهندية في الغالب على الفكرة المكررة "الصراع بين
الخير والشر" في الكثير من الأفلام, ووجود الشرير ضروري في الفيلم فهو
الذي يقف في وجه البطل ويحاول أن يسلبه شرفه أو كرامته أو يسطو على أرضه,
وقد يكون قد قتل أحد أبويه أو كليهما, الشر هنا شر مطلق والشرير يتميز
بالعنف والشراسة والقسوة وتوجد فيه كل الصفات الشيطانية, هو بلا عاطفة ولا
مشاعر إنسانية, عدواني استحواذي الغريزة والجشع هما اللذان يحركانه أنه
أشبه بآلة قتل, يقتل بسبب وبدون سبب. لا أحد يتعاطف معه لكن وجوده ضروري
لجعل الفيلم أكثر تشويقا وإثارة وقوة ومليئا بالمآسي والفواجع. كما أن
العائلة ركيزة أساسية في السينما الهندية التي تمجد مفاهيم أخلاقية مطلقة
كالواجب والتضحية والحشمة والولاء والوفاء...الخ

هذه المفاهيم ليست عرضة للمساءلة والاستجواب إنها ثابتة وراسخة ومسلم بها,
العائلة دائما مهددة من قوى خارجية تتمثل في مظهرين القيم الغربية وقوى
الشر المهددة للوحدة الصغيرة التي ترمز إلى المجتمع وكيانه ككل.

يظهر الفيلم العائلة وقد دخلتها امرأة جديدة زوجة أحد الأبناء مثلا تحمل
قيم وعادات وتقاليد جديدة وغريبة على الأسرة, لكن الفيلم يؤكد في النهاية
على ضرورة مجابهة ورفض هذه المظاهر والتمسك بالقيم والعادات والتقاليد
الهندية .

المظهر الآخر للتهديد يكمن في اقتحام الأشرار لمحيط العائلة ومحاولة
تشتيتها وتدميرها, الكثير من الأفلام تقوم على قيمة البحث عن المفقودين,
ولا بأس بأن يسلك أحد أفراد العائلة طريق الشر وينضم لأحد العصابات بينما
يسلك أخوه طريق القانون ويصبح ضابطا, ثم بعد إحداث ومفاجآت ومطاردات
يتقابلان في النهاية ..

أيضا تعتبر الميثولوجيا والأساطير من أهم بل أهم مكونات الذهنية
الهندية المرتبطة بالتقاليد الدينية والمعتقدات الثقافية فالأساطير
والاعتقاد بقدرات الآلهة ومعجزاتهم ومعجزات الكهنة, والقصص والحكايات
الدينية تتغلغل داخل العقلية الهندية وهي تمارس ويتم تداولها في الحياة
اليومية فالذهنية الهندية أكثر قبولا للأساطير والخرافات من أي ذهنية
أخرى.

في بدايات السينما الصامتة والناطقة أنتجت أفلام كثيرة تعتمد على هذه
العناصر الميثولوجية أو الأسطورية, وإن كانت هذه النوعية من الأفلام قد
انتهت, لكن لا تزال هذه العناصر الأسطورية والخرافية موجودة في الأفلام
الهندية بأشكال جديدة ومعاصرة.

أسماء الآلهة تطلق على البطل والبطلة وفق محمول دلالي ميثولوجي,
كريشنا, راما, رادها وكذلك القدر الذي له دور كبير في صناعة الأحداث
وتحريك الشخصيات, والحقيقة إن السينما الهندية تتميز بهذه النظرة أو
الرؤية القدرية للأحداث ويرجع هذا إلى المعتقدات والثقافة الهندية.

كذلك المصادفات العجيبة والتي لا تقبل التصديق والموجودة في الكثير من الأفلام والتي تلعب دورها في سير الأحداث ومصير الشخصيات.

نهايات الأفلام دائما سعيدة ومغلقة فبعد المآسي والميلودراما
والأحداث الصارخة والغناء والضحك والبكاء والرقص يسود الهدوء والفرح
وينتصر الخير على الشر ويتحقق العدل ويستتب النظام.

يوجد تقريباً 15.000 صالة مظلمة في عموم الهند, يرتادها الجمهور
بعناد, 150 مليون هنديّ يذهبون كلّ أسبوع، وتُباع أكثر من مليارين ونصف
المليار من البطاقات كلّ عام.

اليوم، تُمثل الأفلام الهندية 30% من الإنتاج الوطني، و85 % من الصادرات:
سكان آسيا الجنوبية, والجنوب الغربي، والشرق الأوسط، وجزءٌ من أفريقيا
يعشقون بدورهم هذا النوع من السينما.

وتمتلك تجارة المنتجات المُصاحبة، أو المُشاركة نصيبها في النجاح المادي
لصناعةٍ كهذه: الفيديو، الـDVD، والشرائط الصوتية هي المصادر الرئيسية،
وقد تعود الهنود على شراء أشرطة الموسيقى الأصلية بدون أن يشاهدوا الأفلام
نفسها.

إنها أكبر صناعة سينما في العالم, لكن السينما الهندية تتميز بطابع
مختلف وشكل مميز عن غيرها من صناعات السينما في مختلف دول العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
السينما الهندية تتألق في مسقط أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أميتاب مصور1 ..حبا في مسقط! أخبار الشبيبة
» 760 حريقاً بمحافظة مسقط خلال أحد عشر شهراً أخبار الشبيبة
» B12 مسقط في القلب .. مبادرة بيئية تنشد الجمال أخبار الشبيبة
» "بحب السينما" .. لكن .!! أخبار الشبيبة
» حصن الفليج أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: