منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا يفعل أوباما؟ أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18773
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

ماذا يفعل أوباما؟ أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يفعل أوباما؟ أخبار الشبيبة   ماذا يفعل أوباما؟ أخبار الشبيبة Emptyالسبت يناير 09, 2010 10:25 pm

روبرت ليبير

بالنسبة لرئيس محمل بأجندة محلية مرهقة، وله خبرة محدودة في السياسة
الخارجية، قام الرئيس باراك أوباما بدور عالمي نشط غير اعتيادي. حيث قام
بتغييرات سياسية مهمة في المسار فيما يتعلق بخصوم أمريكا، وألقى الخطابات
الكبيرة في القاهرة وبراج وموسكو والأمم المتحدة، حقق رقما قياسيا للبيت
الأبيض في بزياراته التي قام بها إلى أكثر من عشرين دولة في عامه الأول في
المنصب. هذا بخلاف استراتيجيته الأفغانية. رغم هذا، مايزال هناك عام على
الأقل، لنعرف ما إذا كانت خطة زيادة أعداد القوات في أفعانستان تحقق
النتائج المرجوة منها. أما إيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية فقد أخفقت
في قبول يد أوباما الممدودة نحوهم. وروسيا ماتزال على تأرجحها في دعم
سياسة فعالة أكثر نحو برنامج ايران النووي، كما هو الحال مع الصين أيضا،
والتي لا تبدي علامة على أنها راغبة في رفع قيمة عملتها مقابل الدولار.

ومن بين الحلفاء، أبدى الأوروبيون استعداد محدودا لتقديم المزيد من
القوات إلى افغانستان و في الأغلب غير مستعدين لقبول معتقلي جوانتنامو،
كما أن كوريا الجنوبية وكولومبيا على خلاف مع أمريكا حول سياسات التجارة.
هذا بينما تركت مبادرات أوباما المتعلقة بالشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي
الفلسطيني في حالة أسوأ مما كان عليه من قبل، وفشل في حصد الدعم من الدول
العربية وخسر الدعم الشعبي الإسرائيلي له. ولقد ركزت التقييمات الأولى على
تفاصيل محددة في السياسة وعلى خطوات ليست في محلها غير مألوف وقوعها
بالنسبة لرئيس جديد. لكن ربما يكون هناك تفسير ضمني له صلة بأسلوب أوباما
الفريد في العمل. فأولا، هناك تركيز ملحوظ من أوباما على الأنا بداخله.
على سبيل المثال، ميله الدائم إلى تصوير نفسه على أنه المجسد للسياسة
الأمريكية. والجاذبية الشخصية يمكنها أن تصبح أداة سياسية ودبلوماسية
جيدة، واستطلاعات الرأي في أرووبا وبعض أنحاء آسيا والشرق الأوسط بينت
بالفعل أن الأجانب يفضلونه كثيرا عن بوش. رغم هذا، التوكيد على شخص الرئيس
ذاته سريعا ما يفقد قيمته.

وفي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي،
أعلن أوباما :" أنا على وعي تام بكل التوقعات المصاحبة لرئاستي حول
العالم." لكن الرئيس حقق القليل جدا من تلك التوقعات المنتظرة منه. وفي
شريط فيديو مرسل منه إلى ألمانيا بمناسبة الذكرى العشرين لسقوط حائط
برلين، والذي تجاهل الأدوار التي لعبها ميخائيل جورباتشوف و رونالد ريجان
و فاسلاف هافيل، وآخرون، قال أوباما أنه " قليل تنبأوا أن حليف ( ألمانيا)
الأمريكي سيقوده رجل من أصل أفريقي" بينما ترك أوباما جمهوره خائب الأمل
في ظهور الرئيس شخصيا في الحدث الكبير.

ثانيا، يبالغ أوباما في المدى الذي وفقه يحدد خصوم أمريكا سياساتهم
وفقا للخطابات الأمريكية والسياسة الأمريكية أكثر من تحديدها وفق قيمهم هم
وتاريخهم ومصالحهم. والتوكيد على الاستقلال المتداخل والنوايا الطبية
والاعتقاد بأن "مصلحة الأمم والشعوب مشتركة" ليس له دور كبير في شرح
وتبرير دوافع فلاديمير بوتين ومحمود أحمدي نجاد وبشار الأسد أو هوجو
شافيز. والرسالة هنا هي أنه لو تمكن أوباما من أن يؤكد لخصومه وحلفاؤه أنه
– وأمريكا أيضا- يعني جيدا أن التهديدات والمشكلات يمكن التغلب عليها معا،
سيكون قد فعل أوباما عظيما. ففي سعيه لتجاوز الخلافات، ينزلق الرئيس
أحيانا في فخ الصورة المنعكسة من خلال خفضه من أهمية التفريق بين الخصوم
والحلفاء، ومن خلال سعيه إلى تحمل مختلف أنواع المسؤوليات. على سبيل
المثال، أشار خطابه في القاهرة إلى مصادر غربية لمشكلات المنطقة وقلل من
قيمة إسهام القضايا المحلية مثل السلطوية والفساد والعقبات الداخلية
والتقدم الاجتماعي والاقتصادي. ومحاولة التوقع القلقة لكيف سيتصرف الآخرون
ربما أيضا توضح تقليل أوباما من "ثقل" حقوق الإنسان، كما ظهر في ردة فعله
اتجاه تحرك الحكومة الإيرانية للتعامل مع المظاهرات الكبيرة التي خرجت في
إيران عقب انتخابات الرئاسة التي تمت في يونيو الماضي.

ثالثا، تظل هناك دعم خبرة الرئيس. فلقد جاء الرئيس إلى المنصب بخلفية
تشريعية محدودة ودون أن يكون إدار في السابق أية منظمة عامة أو خاصة
كبيرة. وكانت النتيجة هي خطو خطوات لم تكن في محلها. وكانت هناك سقطات
صغيرة مثل انحنائه أمام امبراطور اليابان. لكن كانت هناك سقطات أخرى كانت
تحمل الكثير من المعاني. من بينها الثغرات المحرجة فيما يتعلق بالسياسة
الأمريكية المتعلقة بأفغانستان، مع تفكير الرئيس في طلبات زيادة القوات في
أفغانستان المقدمة إليه من القادة الأمريكان هناك، وإعادة تقييم الوضع لما
وصفه في أغسطس الماضي بالحرب الضرورية. كما أن قادة الحلفاء بدأوا يعربون
عن شكوكهم علانية. على سبيل المثال، عبر كل من رئيس التشيك ورئيس بولندا
عن استيائهما من عكس قرار نشر وبناء نظام مضاد للصواريخ على أراضي
بلديهما. وبعد خطابه في الأمم المتحدة، قال الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي، متهكما أن " الرئيس أوباما يحلم بعالم خال من الأسلحة... لكن
وأمام الجميع هناك دولتان تفعلان العكس تماما... فأي نفع جلبه الحوار
للمجتمع الدولي؟ هناك الآن المزيد من عمليات تخصيب اليورانيوم والمزيد من
التصريحات على يد قادة إيران لمحو دولة عضو في الأمم المتحدة من الوجود."
والأمر الذي حدث قريبا جدا هو تأخر ردة فعل الرئيس أوباما اتجاه محاولة
تفجير طائرة ديترويت. أما ملحوظاته التي قال بها حول الأمر بعد ثلاثة أيام
من وقوعه فقد جلبت عليه الانتقادات.

الأمر المؤكد هو أن الرؤساء بشكل نمطي يواجهون يوما ما منحنى تعلم وعر
خلال عامهم الأول في الحكم. وبالنظر إلى مهارات أوباما السياسية، يمكن
القول أن تعامله مع السياسة الخارجية يتواءم ويتغير إلى الأفضل. رغم هذا
يظل أداؤه في عمله موضع نظر ويظل، وهو أمر الذي يثير الجدل في الموضوع، لا
يتناسب مع إدارة حربين، بالإضافة إلى إيران عصية متحدية، ناهيك عن أزمات
السياسة الخارجية الكبيرة الأخرى من ذلك النوع المؤكد أنه سيظهر في فترة
ما خلال مدته الرئاسية الأولى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
ماذا يفعل أوباما؟ أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواد الفضاء يحذرون أوباما ! أخبار الشبيبة
» أوباما ونتانياهو وجامعة الدول العربية أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» أطباء بلا أخلاق أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: