منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دبلوماسية العلاج النفسي في الشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18763
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 30
الموقع : https://teeba.hooxs.com

دبلوماسية العلاج النفسي في الشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: دبلوماسية العلاج النفسي في الشرق الأوسط   دبلوماسية العلاج النفسي في الشرق الأوسط Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 10:19 pm

كارلو سترنجر

تسببت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الشهر الماضي في إثارة ضجة من التعليقات التي بدت للوهلة الأولى مجرد تكرار لما هو واضح – أعني، يجب أن تكون حدود عام 1967 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بجانب بعض مقايضات الأرض، هي بؤرة تركيز مفاوضات السلام. في الحقيقة، منذ عام 1993، عندما تم التوقيع على اتفاقيات أوسلو، ظل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرا واضحا: عودة حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، ونوع من الوجود الدولي في البلدة القديمة بالقدس.

فلماذا الضجة إذن؟ لأنها بالنسبة لهيلاري كلينتون وإدارة أوباما، يبدو كل ذلك وكأنها مسألة خطوات قليلة بسيطة. لقد قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، كلاما مشابها لذلك كثيرا، مؤكدا على أن الاتفاق النهائي يجب – ويمكن – التوصل إليه في غضون عامين. وقد افترض بيل كلينتون نفس الافتراض في اجتماعات قمة كامب دافيد وطابا عام 2000 و2001، والذي كان يبدو أنه يعتقد أنها يمكن أن تنهي الصراع سريعا. وغني عن القول أن نقول إنه قد فشل.

المشكلة الأساسية هي أن إدارة أوباما، مثل إدارة بيل كلينتون، تعتقد أن الجانبين يتميزان بالعقلانية، ويتصرفان بالشكل الذي يصب في مصلحتهما، وأنه لكي يتم تجنب إخفاق العملية يجب على الوسيط أن يقوم ببساطة بجسر الخلافات بينهما. ولكن الأمر الواضح بالنسبة لي كطبيب نفسي هو أن الجانبين غارقان في صدمة نفسية جماعية، وهو مرض علاجه الوحيد يكمن في دبلوماسية العلاج النفسي.

هذه الصدمة النفسية متبادلة ومتعددة الطبقات. لم يكن الفلسطينيون أبدا قادرين على الحداد على ما يسمونه "النكبة"، عندما تم طرد 750000 فلسطيني من منازلهم عام 1948. لقد كانت روح التحرر القومي عندهم مبنية على فكرة أن كل اللاجئين سيستطيعون العودة إلى منازلهم في يافا والرملة واللد. ولكي يتحقق هذا الحلم، الذي هو شرط لحل الدولتين، فإن ذلك يتطلب عملية حداد جعل منها إذلال الاحتلال وقوة الانتقام الإسرائيلي أمرا شبه مستحيل، مما نتج عنه حرب غزة العام الماضي.

والصدمة النفسية لا يعاني منها الفلسطينيون وحدهم: فاليهود الإسرائيليون يعيشون في ظل الخوف من الفناء والإبادة الذي يلقي بظلاله على أي أفق للتسوية. يعتقد كثير من نقاد إسرائيل أن مثل هذه الفكرة هي مجرد حيلة رخيصة لتبرير الطموحات الاستعمارية، ولكن سواء كان هذا صحيحا أو خاطئا فهذه هي حقيقة النفسية الجمعية في إسرائيل. مازال الإسرائيليون يتذكرون هجمات الجيوش العربية في أعوام 1948 و1967 و1973، كلحظات كان يمكن أن يتم إبادتهم فيها، وهذا الخوف يحييه اليوم احتمال حصول إيران على أسلحة نووية.

لقد تلقى الأمل في السلام مزيدا من الضربات جراء التفجيرات الانتحارية في التسعينيات، في أوج عملية أوسلو: الانتفاضة الثانية؛ والهجمات الصاروخية من غزة بعد انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. وخلف كل ذلك تقبع ذكريات الهولوكوست.

والأسوأ أن اللاوعي الثقافي في الشرق الأوسط يشكله تاريخ الأديان التوحيدية، مع وجود القدس في مركزه. هذه المدينة تم غزوها مرات لا تحصى، دائما باسم الحق الأبدي لدين أو لآخر. ونفس هذه القوى موجودة اليوم في اليمين الأيديولوجي الإسرائيلي والجماعات الإسلامية المتطرفة مثل حماس.

ربما تقود الصدمات النفسية الجماعية في المنطقة المرء بسهولة إلى استنتاج أن الوضع لا أمل فيه. ولكن عملية السلام في حد ذاتها فرصة إذا ما تم النظر إليها ليس باعتبارها تدخلا عقلانيا ولكن باعتبارها خطة علاجية ستسمح لكل الجانبين بالعمل من خلال الجوانب العاطفية في صدماتهما النفسية وأحلامهما وآمالهما المحطمة.

أولا، بدلا من جدول زمني، يحتاج المفاوضون إلى ترك العملية مفتوحة النهاية. فكما حدث في أيرلندا الشمالية، يجب على الأطراف الراعية، على افتراض أنها تتمثل في أعضاء الرباعية الدولية – الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة – الإبقاء على مؤتمر سلام دائم يظل منعقدا إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق. وتحتاج الرباعية إلى إيجاد طرق للارتباط مع كل الأطراف في المنطقة، وأولها جامعة الدول العربية، وحماس، وربما إلى حد ما، إيران.

ثانيا، يجب أن تفسح العملية المجال للعواطف، التي من المرجح أنها ستكون جياشة. في مرات كثيرة كانت هذه العواطف يتم كبتها بالبروتوكول الدبلوماسي الذي يفترض أنه غير ذي صلة بالموضوع أو حتى ذي نتائج عكسية. على العكس، فإن مثل هذا الكبت يقلل من إمكانية التقدم للأمام.

لن يكون الأمر سهلا. وستجري الاتهامات بدءا من خرق وقف إطلاق النار الأخير وانتهاء بمذابح الفلسطينيين في دير ياسين عام 1948 ومذبحة الطريق الساحلي للإسرائيليين عام 1978. ولكن من المهم أن يتم إعطاء العواطف مساحة للتنفيس. ومن شأن العملية مفتوحة النهاية أن تسمح للفلسطينيين التعبير عن غضبهم وألمهم جراء ما ألمّ بهم والتعبير عن حاجتهم أن تعترف إسرائيل بمشاركتها في نكبتهم. وبنفس الطريقة التي يتقدم بها المرضى نحو الشفاء عن طريق تحدثهم عن صدماتهم، فإن العملية العلاجية قد تقود الفلسطينيين إلى إدراك أنهم ليسوا مجرد ضحايا سلبيين، وأنهم قد اتخذوا قرارات تتراوح من رفض خطة التقسيم الأمريكية عام 1974 إلى استخدام التفجيرات الانتحارية منذ التسعينيات، تلك التفجيرات التي أعاقت إمكانية التوصل إلى السلام. وبالمثل، يحتاج يهود إسرائيل إلى أن يكونوا قادرين على التعبير عن خوفهم من أن العرب لن يقبلوا أبدا بوجود إسرائيل، وأن حل الدولتين ما هو إلا خطوة نحو تدميرها. وستساعد الدبلوماسية العلاجية هؤلاء بالتدريج على قبول نصيبهم من المسؤولية عن طرد الفلسطينيين عام 1948. وبهذه الطريقة يستطيع كلا الجانبين إدراك أن قبول رواية الآخر ووجهة نظره لا تعني الفناء والإبادة.

وجورج ميتشل يعرف أن هذا النوع من الدبلوماسية جيدا من خلال خبرته في التعامل مع قضية أيرلندا الشمالية. والسؤال هو ما إذا كانت إدارته عازمة على مواجهة هذا التحدي على المدى الطويل. إن لم تكن كذلك، فلنستعد لمشاهدة سلسلة أخرى من المفاوضات الفاشلة وإراقة الدماء التي تعقبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
دبلوماسية العلاج النفسي في الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعيق أمريكا السلام في الشرق الأوسط؟ أخبار الشبيبة
» السلطنة تستضيف مؤتمر المديرين التنفيذيين في تقنية معلومات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط
» العلماء الألمان يحذرون من خطورة العلاج با
» السعودية:إنشاء كليّة لذوي الإعاقة البصرية الأولى من نوعها بالشرق الأوسط - جديد خواطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: