منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المريب والعجيب في صفقة الغاز أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18773
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

المريب والعجيب في صفقة الغاز أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: المريب والعجيب في صفقة الغاز أخبار الشبيبة   المريب والعجيب في صفقة الغاز أخبار الشبيبة Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 6:22 pm

كتب - فهمي هويدي

كل الذي جرى في مسلسل بيع الغاز المصري لإسرائيل يظل مثيرا للشك وغير
قابل للتصديق. ورغم أن المحكمة الإدارية العليا أجازت المبدأ وأدانت
إجراءات تنفيذه، إلا أن محكمة التاريخ لن ترحم أحدا من الضالعين في
الاثنين، سواء ظهروا في الصورة أو غابوا عنها.

الصحف التي صدرت صبيحة يوم الأحد 28 فبرايرالماضي أبرزت على صدر
صفحاتها الأولى قرار محكمة مجلس الدولة بإباحة تصدير الغاز لإسرائيل،
معتبرة أن إقامة علاقات تجارية معها بعد معاهدة السلام من أعمال السيادة
الخارجية التي لا تخضع لولاية القضاء. وكان واضحا أن الصحف «القومية» رأت
في الحكم انتصارا لسياسة الحكومة في التعاقد على بيع الغاز، إلا أن قراءة
الحكم بهذه الصورة يعد سيرا على درب الذين وقفوا في قراءة الآية القرآنية
(ولا تقربوا الصلاة) . ذلك أن الحكم شكك بعد ذلك فى موقف الحكومة إزاء
عملية التنفيذ. ودعا إلى وقف تنفيذ قراري مجلس الوزراء ووزير البترول
لأنهما لم يتضمنا آلية للمراجعة الدورية لكمية الغاز المصدر وأسعاره خلال
مدة التعاقد حماية للصالح العام المصري. كما دعت المحكمة إلى إلغاء الشرط
الذي يضع سقفا لأسعار البيع لإسرائيل، لكي يتماشى مع تطور أسعار الغاز
والبترول في السوق العالمية.

حيثيات الحكم لم تذع بعد، لكن صحيفة «الشروق» نشرت في يوم 3/3 جانبا منها
نسب إلى الحكومة ارتكاب ثلاث مخالفات في تصديرها للغاز، الأولى أنها وافقت
على تحديد كمية الغاز الطبيعي المصدرة لإسرائيل بسبعة بلايين متر مكعب
سنويا «تزداد فى حالة وجود فائض». مما يشكل إجحافا بحق المواطن المصري.

المخالفة الثانية إنها وافقت على تحديد سعر التصدير بحد أدنى 75 سنتا
أمريكيا للمليون وحدة حرارية، وحد أقصى دولار ونصف الدولار في حالة وصول
متوسط سعر خام البترول إلى 35 دولارا للبرميل، وهو ما يعني أنه لا مجال
لزيادة سعر التصدير، حتى إذا ما تجاوز ذلك الحد، كما هو الحاصل حاليا.

المخالفة الثالثة إن الاتفاق تم على سريان العقد لمدة 15 عاما، على نحو
غير قابل للمراجعة فى ظل أي تطورات جذرية يمكن أن تحدث خلال تلك الفترة.
وهو ما يتناقض مع التشريعات الحاكمة لاستغلال هذه السلعة الاستراتيجية.
مما ذكرته صحيفة «الشروق» أيضا نقلا عن الحيثيات، أن المحكمة أكدت أن
الأوراق المقدمة من الحكومة لم تثبت حدوث تغيير في أسعار وكميات الغاز منذ
صدور قرار وزير البترول فى هذا الشأن عام 2004، كما أنها لم تفسر امتناعها
عن إعادة عرض الأمر على مجلس الوزراء رغم مضي عشر سنوات على صدور قرار
التصدير، لإعادة النظر في احتياجات السوق المصرية.

هذا الحكم يعد نهائيا وغير قابل للطعن فيه، لكنه يثير عديدا من
الملاحظات والأسئلة الحائرة. من الملاحظات أن المستشار محمد الحسيني رئيس
مجلس الدولة الذي رأس المحكمة كان قد وجه رسالة حين عين في منصبه في العام
الماضي أعلن فيها أن المجلس لن ينظر في القضايا السياسية، نظرا للظروف
الخاصة والملاءمات التى تحيط بها، لكنه لم يستطع أن يفي بذلك، ووجد قلب
السياسة حين نظر القضية التى نحن بصددها الآن.

من تلك الملاحظات أيضا أن اعتبار بيع الغاز إلى إسرائيل قرارا سياديا يبدو
غير مسوغ وغير مفهوم، ذلك أن فقهاء القانون يعتبرون أن القرار السيادي هو
الذي تصدره القيادة فى ضوء خياراتها السياسية وليس بصفتها سلطة إدارة، وهو
ما ينطبق على تشكيل الوزارة وإعلان الطوارئ أو الدخول في حرب أو الاتفاق
على هدنة. أما الاتفاق على بيع سلعة استراتيجية مثل الغاز أو بيع سلعة
استهلاكية مثل البصل والبطاطس، فلا يمكن أن يعد قرارا سياديا. أما الأسئلة
التى يثيرها القضية فهى كثيرة، منها على سبيل المثال:

* لماذا أحيطت العملية بالسرية الشديدة منذ بدئها فى شهر أبريل من
عام 2000، بحيث لم يعلم بها أحد إلا حين نشرت الصحف الإسرائيلية صورة
توقيع الاتفاق التي ظهر فيها وزير البترول المصرى مع وزير البنية الأساسية
الإسرائيلى «اليه سويسا» وهما يتصافحان ويتبادلان الابتسامات بعد التوقيع؟
(هل تذكر قصة السور الفولاذي الذي تقررت إقامته بصورة سرية بين سيناء
وقطاع غزة، ولم يعلم به المصريون إلا بعدما نشرت الخبر إحدى الصحف
الإسرائيلية).

* لماذا لم يعرض هذا الاتفاق الذي وقع فى 13 أبريل سنة 2000 على مجلس
الشعب المصرى، شأن غيره من الثروات الطبيعية والسلع الاستراتيجية التي
ينبغي أن يعرض أمر التصرف فيها على المجلس؟

* لماذا امتنعت الحكومة طوال العامين اللذين نظرت فيهما قضية وقف
تصدير الغاز أمام القضاء عن تقديم أي بيان أو مستند إلى مجلس الدولة يبين
نص العقود الموقعة أو الأسعار التى اتفق عليها أو أي تعديلات ادعت الحكومة
أنها أجرتها على بنود الاتفاق؟ وهو ما اضطر الدفاع إلى الاعتماد فى
معلومات الاتفاق على المصادر الأجنبية.

* لماذا امتنعت وزارة البترول عن إعادة النظر في الكميات المصدرة
طوال السنوات العشر الأخيرة، رغم علمها بتزايد معدلات الاستهلاك في داخل
مصر، بما لا يسمح بتصدير أى «فائض» إلى أية دولة أجنبية؟

* مَنْ المسؤول عن المأزق الذي أصبحت مصر تواجهه الآن، حيث أصبحت
تشتري الغاز من الشريك الأجنبي لكي تبيعه إلى إسرائيل بدولار ونصف
الدولار، الأمر الذي يحمل الخزانة المصرية كل صباح مبلغ 12 مليون دولار،
تدفعها مصر إلى الشريك الأجنبى لكى تفى بالتزامها إزاء إسرائيل (المعلومة
الأخيرة وردت في مذكرة الدفاع التي قدمتها الحكومة إلى المحكمة).

* ما الحجم الحقيقي لمخزون الغاز في مصر، الذي تبالغ فيه وزارة
البترول بحيث ترفعه إلى 77 تريليون قدم مكعبة، فى حين يذهب رأي الأغلبية
الساحقة من الخبراء إلى أن المخزون في مصر يمثل نصف هذه الكمية؟

* هل يُعقل أن تشترى إسرائيل الغاز من مصر بسعر الوحدة يتراوح بين 75
سنتا ودولار وثلاثين سنتا، حين بدأ يصل إليها في أول مايو 2008، فى حين أن
سعر السوق فى ذلك الوقت كان 13 دولارا، الأمر الذي يعني أننا نخسر في كل
وحدة ما يقارب 11 دولارا (للعلم إسرائيل تحصل من مصر يوميا على 665 مليون
وحدة والسعر الآن ١٥ دولارا لكل وحدة).

في العام الماضي أصدرت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد
أحمد عطية حكمها بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، الذي تم الطعن عليه أمام
المحكمة العليا. وكان الحكم قد اعتبر قرار وزير البترول ببيع الغاز معدوما
لمخالفته لأحكام الدستور والقانون. أما الحيثيات التى وردت في الحكم فإنها
أثارت نقاطا عدة من بينها ما يلى:

* ثبت من أوراق الدعوى أن الغاز الطبيعي المصري يباع بسعر لا يتناسب
البتة مع السعر العالمي السائد.. ومن شأن ذلك إهدار جزء من ثروات مصر
وعوائدها، التى كان يمكن لو أحسن التصرف فيها أن تعود على المجتمع بخير
وفير.

* إن هذا التصرف من جانب السلطة يهدر يوميا على خزينة الدولة ملايين
الدولارات، الأمر الذي يفقدها جزءا كبيرا من ثروتها وموردا مهما من
مواردها، وهو ما يتعارض مع اعتبارات الصالح العام الذي ينبغي أن تسعى إليه
جميع أجهزة الدولة، كما أنه لا يستقيم مع ما تقضى به نصوص الدستور من حرمة
الملكية العامة وإلزام كل مواطن بواجب حمايتها.

* إن جهة الإدارة بإصدارها القرار المطعون فيه (القاضى بتصدير
الغاز)، الذي لا يمت للمصلحة العامة وللمجتمع، ويهدر جزءا مهما من ثروة
البلاد الطبيعية التي وهبها الله للشعب، تكون قد انحرفت بسلطتها وأساءت
بشدة استعمالها.

* إن إجراءات تنفيذ الصفقة شابتها ملابسات تبعث على الشك والحيرة،
فقد ثبت أن ثمة سرعة متناهية وتعاصرا مريبا فى إنشاء شركة الغازات
الطبيعية التابعة للقطاع العام، ثم إنشاء شركة مصرية تابعة للقطاع الخاص
«باسم شركة البحر المتوسط» وتعديل نشاط الشركة الأخيرة والغرض منها، ثم
منحها فور ذلك ودون غيرها عقد امتياز واحتكار شراء الغاز المصري المصدر
لإسرائيل، وهي ملابسات تثير التساؤل عن أسباب ذلك التزامن العجيب وعن
السرية والتكتم الشديد الذي فرضته جهة الإدارة حول الصفقة. كما تثير
تساؤلا حول دوافع حجب تفاصيل الصفقة عن الشعب ونوابه، وهو ما يتعارض مع
الشفافية المفترضة فى ديمقراطيات العالم المتحضر. كما أنه يخل بالثقة
الواجب توافرها في تعاملات جهة الإدارة.

إشارات محكمة القضاء الإدارى لامست الحقائق المذهلة في مسلسل الصفقة،
التي كشفت عن أن الأمر أبعد وأعمق مما بدا على السطح، بقدر ما نبهت إلى أن
هناك جزءا غاطسا في المشهد لم يتعرف عليه أحد، ولم يظهر أبطاله في الصورة.
إذ لابد أن يستغرب المرء مثلا قيام وزير البترول فجأة بدعوة الهيئة العامة
للبترول إلى اجتماع عاجل فى 12 أبريل عام 2000، لبحث موضوع واحد هو تنفيذ
تعليمات تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل عبر الأنابيب وفق الاشترطات
الإسرائيلية، ثم في اليوم التالى مباشرة «13 أبريل» يوقع وزير البترول
اتفاقية تصدير الغاز مع وزير البنى الأساسية الإسرائيلية، دون تفويض من
وزير الخارجية أو رئيس الجمهورية، ودون عرضها على مجلس الشعب «وفقا لأحكام
الدستور». وفى وقت لاحق «فى 24 مايو» يوجه رئيس الهيئة العامة للبترول
كتابا سريا إلى رئيس شركة القطاع الخاص يخطره فيه بأن شركته ستكون البائع
الوحيد المحتكر والمخول ببيع الغاز الطبيعى إلى إسرائيل. ويؤكد ضمان
الهيئة العامة للبترول توفير الكميات المتعاقد عليها من حصتها أو من حصة
الشريك الأجنبى. أى أن تشتري مصر غازها الذي تملكه من حصة الشريك الأجنبى
بسعر يقارب 3 دولارت لتبيعه لإسرائيل بـ75 سنتا. ثم فى 18 مارس 2001،
وبناء على الاتفاقية الباطلة بين الوزيرين المصري والإسرائيلى يصدر رئيس
الوزراء قرارا غير معلن يخول وزارة البترول من خلال مؤسساتها حق بيع كمية
قدرها ٧ مليارات متر مكعب من الغاز المصري إلى شركة القطاع الخاص، وفي
اليوم التالي مباشرة «19 مارس» وفى إجراء غير معهود يوجه رئيس الوزراء
خطابا إلى رئيس شركة القطاع الخاص يبلغه فيه أنه من دواعي سروره أن يبلغه
بأن مجلس الوزراء وافق على أن تتولى شركته تنفيذ الصفقة مع الجانب
الإسرائيلي.

هذا نذر يسير من خلفيات العملية التي لو تكشف أمرها في أي بلد محترم لأحدث
زلزالا يهز أركان الحكومة والنظام، لكنه فى مصر لم يحرك شيئا فى المؤسسات
الشرعية التي تم تجاوزها والازدراء بها في كل ما تم من خطوات. أما الذين
حركتهم الغيرة واستفزهم الحدث فقد كانوا بعض الوطنيين الغيورين، الذين
رفضوا الاستسلام أو السكوت عن ذلك الإهدار المعيب لثروة المجتمع وذلك
الاحتقار المستغرب للدستور والقانون، وذلك التخاذل المدهش أمام
الإسرائيلين.

إن كتيبة القانونيين الذين يخوضون معركة الدفاع عن ثروة المجتمع وكرامته
فى ساحة القضاء تضم نفرا من الشرفاء سيتقدمهم السفير السابق والمحامى
القدير إبراهيم يسرى، الذي قال لي قبل أيام إن قلم الكتاب بالمحكمة العليا
رفض أن يسلم مندوبا عنه الصيغة التنفيذية للحكم الأخير لتنفيذ شقه المتعلق
بوقف قرار بيع الغاز لحين وضع آلية لمراجعة كمية وسعر الغاز المبيع وإلغاء
الشرط الذي يضع سقفا لسعر البيع.

إن لوبي تصدير الغاز لإسرائيل في مصر أكبر وأقوى مما نتصور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
المريب والعجيب في صفقة الغاز أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» أطباء بلا أخلاق أخبار الشبيبة
» من أجل حياتنا نقاتل أخبار الشبيبة
» تشاؤل : مع القــراء أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: