مسقط -الشبيبة :
كشفت مجموعة لولو هايبر ماركت عن خططها ومشاريعها المستقبلية في السلطنة
حيث اعلنت امس عن نيتها افتتاح خمسة متاجر هايبر ماركت جديدة في كل من
الوادي الكبير والخابورة وخصب وصلالة ونزوى باستثمارات تقدر بمبلغ 90
مليون ريال حيث سيتم افتتاح متجر الوادي الكبير نهاية شهر ابريل القادم
بينما ستفتتح المجموعة متجر الخابورة في مايو وباقي المتاجر الاخرى جاري
العمل فيها ومن المتوقع الانتهاء منها نهاية هذا العام وتهدف المجموعة من
تنفيذ هذه المشاريع تعزيز حصتها في السوق العمانية من خلال افتتاح سلسلة
من محلات الهايبرماركت الجديدة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس
يوسف علي العضو المنتدب لمجموعة لولو هايبر ماركت .
وقال يوسف علي ان فلسفتنا الجديدة ان نذهب الى الزبائن ونقترب منهم اكثر
لذلك نخطط لفتح العديد من متاجر اللولو في كافة ولايات السلطنة مؤكدا ان
توجهنا هذا نابع من قوة الاقتصاد العماني الذي اثبت جدارتة في التحدي
لتأثيرات الازمة المالية العالمية ويعد من اهم اقتصاديات المنطقة نموا
وأتشرف بهذه المناسبة ان اتقدم بالشكر الجزيل لحكومة السلطنة على كل
الجهود والتسهيلات التي تقدمها لرجال الاعمال والشركات والمستثمرين .
وأوضح يوسف علي العضو المنتدب لمجموعة لولو هايبرماركت أن المجموعة تعمل
من أجل افتتاح خمسة متاجر هايبرماركت جديدة تقدر استثماراتها بحوالي 90
مليون ريال في كل من الوادي الكبير ، الخابورة ، خصب وصلالة ونزوى وقد
شارفت على الانتهاء وسيتم تشغيلها قبل نهاية هذا العام ليرتفع بذلك إجمالي
عدد متاجرنا في السلطنة إلى 11 متجرا . وبصرف النظر عن هذا ، ستقوم
المجموعة أيضا بفتح مركز تسوق بتكلفة 14 مليون ريال للتسوق مع هايبر ماركت
في البريمي والذي سيكون مكتملا وجاهزا للعمل بحلول نهاية العام المقبل.
وقد تمت الموافقة على الرسومات الخاصة بهذا المشروع و قد بدأت الأعمال
بالفعل في المشروع. الذي يضم بالإضافة إلى الهايبر ماركت مركز التسوق ودور
السينما أيضا ، ومنطقة للألعاب ، ومجموعة مطاعم ، ومقاهي ، وتشكيلة واسعة
من خطوط المنتجات تحت سقف واحد. وعند الانتهاء ، سيكون هذا المجمع مركزا
لخدمة أغراض التسوق والترفيه. وأضاف يوسف علي "لقد قلنا على الدوام إن
السلطنة هي واحد من أكبر الأسواق الواعدة وتنال الكثير في خطتنا
المستقبلية للنمو. ولقد تلقينا من عملائنا الأوفياء استجابة هائلة ،
ونعتزم الاستمرار في منحهم تجربة تسوق على مستوى عالمي ".منذ فتح أبوابه
في الصباح الباكر ، أصبح لولو الاسم الذي يغير حياتكم إلى الأفضل في كل
مكان. كما أن شعبية لولو ضخت حياة جديدة في المناطق المحيطة به ، وتغيير
المنطقة المحيطة بأكملها من حوله. كما أصبح علامة مميزة في حد ذاته ، ووضع
لمساته في كل مجال ، من مواقف السيارات حتى مزايا التصميم . وتدير
المجموعة حاليا 76 متجرا في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وهي لاعب
رئيسي في تجارة التجزئة في المنطقة مع أكثر من 32 من حصة السوق في قطاع
التجزئة. وأضاف قائلا " في سلطنة عمان التي ننوي إقامة متاجر لنا في مختلف
الولايات لنكون قريبين من المتسوقين. سيكون سعينا المستمر لتحقيق مستوى
عالمي للتسوق لغالبية سكان هذا البلد الرائع ".
ومع الاستمرار في سياسته القائمة على تشجيع ودعم المشاريع المحلية ، أقام
لولو عمان أيضا في الآونة الأخيرة معرض عماننا الحبيبة ، ليس فقط من اجل
أن يحصل المتسوقين على اختيارات من أفضل المنتجات العمانية ، بل قدم
العديد من اللقطات من الحياة العمانية ، طوال فترة هذا العرض الترويجي .
امتدادا لدعم لولو المتواصل للحملة الوطنية لترويج المنتجات العمانية ،
وقد وتم أثناء معرض عماننا الحبيبة عرض أفضل المنتجات العمانية في فئات
متنوعة تتراوح ما بين التوابل إلى الأغذية المجمدة إلى الخضروات والملابس
، وبالتالي زيادة الوعي بها والترويج لها.
وقد أعدت المجموعة المبادئ التوجيهية لسياسة واضحة لإتاحة فرصة العمل
للشباب العماني. وفي هذا الصدد قال يوسف علي "نحن في الوقت الراهن أكثر من
1600 من الموظفين العمانيين في مختلف عملياتنا ونتمنى أن يتضاعف هذا الرقم
بحلول نهاية عام 2011.ليصل الى 3300 موظف مع افتتاح المشاريع الجديدة حيث
تصل نسبة التعمين حاليا 50% ولدينا خطة لزيادة هذة النسبة في الفترة
القادمة كما قمنا أيضا بإرسال الموظفين العمانيين بانتظام لمتاجرنا في
البلدان الأخرى للتدريب وبالتالي نتيح لهم أفضل الفرص للتعلم وتعزيز
المعرفة حول السوق الدولية مضيفا اني فخور بالموظف العماني الذي يعمل في
كافة الاقسام ويقوم بعمل جيد . كذلك ، فإننا نرى أنه من واجبنا ومسؤوليتنا
العمل على الترويج للمنتجات العمانية لهذا الغرض والتي اتخذناها عناية
خاصة لعرض المنتجات بشكل بارز في جميع متاجرنا ".
وأشاد يوسف علي بسياسات التحرير الاقتصادي التي ساهمت في دعم التنمية في
ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى – حفظه الله ورعاه
- والتي اجتذبت استثمارات أجنبية عملاقة للسلطنة. وأضاف "في سلطنة عمان
عملياتنا لم تتضرر من الركود المالي العالمي الأخير ، وهذا يعطيني المزيد
من الثقة حول السلطنة ".
ومع ما يقرب من عقد من الزمان من وجودنا في سلطنة عمان ، إن مجموعة لولو
رسخت نفسها بوصفها الوجهة المفضلة لتجارة التجزئة على حد سواء من السكان
المحليين وشريحة كبيرة من الوافدين ، وقد تم تصنيفه في المرتبة الأولى في
فئته بين أفضل عشرة علامات خلال المسح الذي قامت به عمان أوبزيرفور بين
أفضل 130 علامة في سلطنة عمان ، من اجل إبراز أثره على الساحة الاقتصادية.
ولقد تم اختيارنا "كأفضل علامة تجارية في مجال التجزئة " لسنة 2009. كما
منحنا لقب شركة "البيع بالتجزئة للعام" ، وكما تم اختيارنا بين أفضل مائة
علامة تجارية في الخليج (سوبربراند) في الخليج.
واختتم يوسف علي حديثه قائلا "فلسفتنا بسيطة دائما منتجات ذات جودة عالية
وبأسعار معقولة مع أفضل خدمة.واكبر مكافأة لنا هي أكثر من 400.000 متسوق
تستقطبهم متاجرنا بصفة يومية بالإضافة إلى الولاء والتدليل الذي نوفره
للمتسوقين من مختلف الأعراق والجنسيات وهو ما يجعلنا نعمل على استجلاب
أحدث وأفضل المنتجات لهم في متاجرنا " .
