المنامة - الشبيبة:
اختتم مؤتمر العمل العربي في دورته (37) أعماله أمس والذي عقد تحت رعاية
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وافتتح أعماله صاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني نائب
القائد الاعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية والذي عقد بمشاركة 20 وزيرا
من الدول العربية وبمشاركة أطراف الإنتاج الثلاثة وحضور منظمات واتحادات
دولية وعربية ومحلية.
وقد ناقش المؤتمر خلال أيام انعقاده برئاسة معالي الدكتور مجيد بن محسن
العلوي وزير العمل البحريني العديد من البنود من أهمها تقرير المدير العام
لمكتب العمل العربي وقرارات وتوصيات مجلس الإدارة ومتابعة تنفيذ قرارات
مؤتمر العمل العربي السابق وكذلك مناقشة مذكرة المدير العام حول الدورة
(99) لمؤتمر العمل الدولي بجنيف والذي سيعقد في يونيو القادم.
كما تطرق المؤتمر في دورته الحالية لدور تفتيش العمل في تحسين علاقات
العمل وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار وكذلك المتغيرات الاقتصادية وأثرها
على سوق العمل وتم تشكيل لجان فنية لمناقشة هذه الموضوعات والتي شارك فيها
ممثلون من أطراف الإنتاج الثلاثة.
وقد شهد المؤتمر خلال أيام انعقاده منذ السبت الماضي تفاعلا ملموسا بين
أطراف الإنتاج الثلاثة في مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال
وألقيت العديد من الكلمات والمداخلات على ما ورد في بنود المؤتمر. وقد
ألقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة كلمة استعرض
فيها جهود السلطنة في مجالات التدريب والتشغيل والتعليم التقني ودور
المرأة في هذا الجانب وأشار إلى تأسيس الاتحاد العام لعمال السلطنة . وقد
اختار المؤتمر السلطنة كعضو أصيل عن فريق الحكومات في لجنة الحريات
النقابية كما تم إقرار إنشاء جمعية الضمان الاجتماعي ليكون مقرها لبنان
بعد نقاش كبير حول جدوى إنشائها وغيرها من الأمور المتعلقة بها. وفي ختام
المؤتمر ألقى رؤساء الفرق الثلاثة؛ فريق الحكومات وفريق أصحاب الأعمال
وفريق العمال كلماتهم ومداخلات فرقهم في ما ورد في تقرير اللجنة التنظيمية
الأخير وألقى معالي أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل الدولية كلمة تناول
فيها ما تم تناوله في المؤتمر.
وأخيرا ألقى معالي الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزير العمل بمملكة البحرين
رئيس المؤتمر كلمة تقدم خلالها بالشكر والعرفان لملك مملكة البحرين على
رعايته الكريمة للمؤتمر ولقائه برؤساء الوفود المشاركين.