برزت على صفحات فيسبوك مجموعة تابعة لشخص سوداني يدعى
"سليمان أبو القاسم مـوسى" وصف نفسه بأنه "المسيح المهدي المحمدي" أسس
لنفسه موقعاً على الانترنت مخصص لنشر أفكاره ، وعلل ظهوره بأنه قادم ليخلص
الأرض من شرورها وليملأها عدلا بعد أن ملئت جورا وظلما وحملت المجموعة اسم "أصحاب المسيح المهدي المحمدي عليه السلام في
ولادته الثانية في السودان" وعرفت عن نفسها بالقول: "هذا التمادي بإتباع
أئمة الضلالة وتجاهل نذيري وبشيري هو الذي أوصل الأمة إلى هذا الحال من
الفرقة والشتات وسوء ذات البين وسلط عليهم اليهود والنصارى فأفسدوا على
الناس دينهم ودنياهم وآخرتهم."
وأيد مشترك أطلق على نفسه لقب "فاعل خير" دعوة مؤسس الصفحة قائلاً: "ظهور
المسيح عيسى ابن مريم في السودان.. ظهور علامات الساعة الكبرى والمسيح
عيسى ابن مريم والأمة الإسلامية في غفلة (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة
معرضون.)"
أما المشترك "جاك آدم" فقد استنكر أن يقوم سليمان موسى بالإدعاء بأنه
المسيح المهدي الذي يرتبط في المعتقدات الإسلامية بأحداث القيامة قائلاً:
"ربنا يهديك إلى الطريق المستقيم، أنا أنصحك تروح تغتسل وتشهد أن لا اله
إلا الله محمد رسول الله وتصلي ركعتين لكي يغفر الله لك ذنوبك لأن ما قلته
هو الكفر بعينه
الهدهد