الجزائر- (الشبيبة) :
تسلّم الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مركز الأمير سلمان لأبحاث
الإعاقة في المملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز
في العاصمة الجزائرية جائزة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرواد العرب في
مجال خدمة المعاقين.
وسلّم الجائزة إلى الأمير السعودي رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة
العليا في البرلمان) عبد القادر بن صالح لمناسبة اليوم الوطني للمعوقين.
ونوه ابن صالح بحضور عدد من الوزراء بالدور الإنساني والعلمي الذي يقوم به
مركز الأمير سلمان للمعاقين لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الأقطار
العربية.
من جهته، أعرب الأمير السعودي عن اعتزازه بهذه الجائزة التي أنشأتها
الجامعة العربية في عام 2007 باقتراح من المؤتمرالعربي بشأن الإعاقة الذي
انعقد بالجزائر في ديسمبرل 2006. وأشار المسؤول السعودي إلى الأهداف
العلمية للمركز الذي يعمل منذ أكثر من 10 سنوات في مجال الدفاع وحماية
ومساعدة المعوقيين من خلال إدماجهم في المجتمع وفي التنمية الاقتصادية.
وقال "إن المركز يعمل على دعم وتعزيز البحث العلمي النافع من خلال تسطير
برامج للتشخيص الطبي الدقيق لتفادي الإعاقة قبل وبعد ولادة الأطفال... كما
يسعى إلى استقطاب أكبر عدد من الشركاء الدوليين ومن الوطن العربي لتبادل
التجارب والخبرات العلمية والطبية التي من شأنها تجنيب الأطفال من الإصابة
بالاعاقة". كما أعرب عن "شكره وعرفانه" للرئيس الجزائري، معتبرا أياه
"رجلا كبيرا" والجزائر "دولة عظيمة لها مكانة خاصة ومهمة في المجتمع
السعودي."
وقال إن بوتفليقة يعد "رجل علم ومجاهد وباني لأمة ومحب للعلم والمواطن،
حيث أعطى مكانة خاصة لقضية المعوقين وله احترام شخصي من طرف القيادة
السعودية خاصة من طرف العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز"،
واصفا العلاقات بين الجزائر والعربية السعودية بأنها "علاقات تاريخية
متجذرة". يذكر أن الجزائر تحتفل باليوم الوطني للمعوقين البالغ عددهم نحو
مليوني معاق جزائري.