كشف
السفير الألماني بالقاهرة ميشائيل بوك عن منح السفارة الألمانية بالقاهرة
لعدد من التأشيرات إلى بعض الإعلاميين والصحفيين المصريين للسفر لألمانيا
لإجراء مقابلات صحفية مع الرئيس المصري حسني مبارك فى مستشفى "هايدلبرغ".
وجاء ذلك خلال مقابلته مع د. علي جمعة مفتي مصر بمكتبه الاربعاء 17-3-2010.
وقال السفير الألماني على هامش مقابلته مع المفتي "إننا كشعب ألماني نحمل
في قلوبنا عظيم الود للرئيس مبارك الذي استطاع بناء جسور قوية من الثقة
بين الشرق والغرب".
وأكد السفير الألماني "أن بعض الكنائس الألمانية أقامت الصلوات للدعاء للرئيس بأن يشفيه الله".
وأعرب السفير الألماني عن سعادته الغامرة بأن صحة السيد الرئيس تتحسن بشكل
كبير وأنه دخل مرحلة النقاهة، مشيرا إلى أن الصور الأخيرة التي بثها
التلفزيون المصري "خير وأكبر دليل على ذلك".
وظهر الرئيس مبارك الثلاثاء على شاشة القناة الاولى للتلفزيون المصري وهو
يتحدث في وضع الجلوس مع الطبيب المعالج ومعاونيه بمستشفى هايدلبرغ
بألمانيا.
وأجريت لمبارك (81 عاما) عملية جراحية قبل عشرة أيام لازالة الحوصلة المرارية وورم حميد من الاثنى عشر.
وكانت جراحة أجريت لمبارك الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثين عاما في السادس من
مارس آذار وأثارت حالته الصحية في ظل غياب صور له بعد العملية شائعات بشأن
مدى خطورتها وأثرت الشائعات على أسعار الاسهم في البورصة المصرية.
وكان مبارك أسند اختصاصاته الرئاسية بشكل مؤقت لرئيس الوزراء أحمد نظيف قبل أن يخضع للجراحة.
ولم يعلن مبارك عما اذا كان سيخوض مجددا الانتخابات الرئاسية المقرر
اجراؤها عام 2011 لفترة سادسة مدتها ست سنوات ويعتقد كثير من المصريين أنه
اذا لم يترشح فإنه سيسعى لأن يخلفه ابنه جمال (46 عاما) وينفي مبارك وجمال
أنهما يعتزمان ذلك.
ولا يوجد خليفة واضح لمبارك وهو ما يزعج المستثمرين المصريين والاجانب في
وقت ليس معروفا فيه من سيخلفه أو ما اذا كان خليفته سيواصل نفس السياسات
الاقتصادية لحكومته التي قوبلت بالاشادة من رؤساء الشركات.
ولكن رغم المخاوف ازاء استمرار السياسات يتوقع معظم المستثمرين والمحللين
انتقالا سلسا للسلطة في أي انتقال لها مع قليل من الاضطراب.
العربية تسعدنا زيارتكم وملاحظاتكم مع ملاحظة ان ما يصلكم ربما يكون جزء من رسائل وموضوعات اليوم لذا ننصحكم بمراجعة كامل الاخبار من هنا :