كتبت - زينب الزدجالية
أكد فريد الزدجالي نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة السلة أن المنتخب
الأول لا يزال يتجمع كل نهاية أسبوع وفي الإجازات الرسمية ويخوض معسكرات
داخلية إما بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر او بالمجمع الرياضي بنزوى ،
يشرف عليها المدرب الصربي زوران تريفليتش بالاضافة الى الاجهزة الفنية
الاخرى .
واضاف الزدجالي: ان هذه المعسكرات مستمرة سواء من أجل الدوريات او
المسابقات المحلية او الخارجية، ولكن في الأغلب أن معسكراتنا هي معسكرات
تأهيلية لأي طارئ او استحقاق قد نصادفه قبل شروعنا للاشتراك فيه ، وبذلك
يجب أن نكون على اتم الاستعداد لها.
كما أننا نعاني في الفترة الحالية من عزوف بعض لاعبي السلة من منتخب
الشباب - مواليد 94- لأن أغلبهم طلبة في المدارس وفي الفترة السابقة
عانينا كثيرا نظرا للاختبارات التي مر بها هؤلاء اللاعبون ، فهذا الأمر
يربك الجهاز الفني مما يستدعيه الى وجود عدد كبير من اللاعبين في دكة
الاحتياط يعاملون نفس معاملة اللاعبين الاساسيين وذلك بسبب التناقص الذي
يشهده منتخبنا، كما تلقينا دعوة لمنتخب الشباب للمشاركة في بطولتين تقام
الأولى في سبتمبر المقبل في الإمارات العربية المتحدة والأخرى في العام
المقبل وتقام بالمملكة العربية السعودية ويتدرب المنتخب من اجلهما .
وعن المعسكرات الخارجية قال: ينوي الجهاز الفني والإداري زج منتخبنا الأول
في معسكر خارجي وتشير الأصابع الى 3 بلدان مرشحة لتنافس لاعبينا وديا مع
ابرز أنديتها التي تمثل اللعبة خير تمثيل وهي إيران وصربيا ومصر.
وعن سبل تطوير المنتخبات فقد قال الزدجالي: نحن نبذل كل طاقاتنا من
أجل زج لاعبينا في أفضل المعسكرات الدولية إلا أن الضائقة المالية التي
يمر بها الاتحاد تجعلنا نفكر قبل زجهم في أي من المشاركات ألف مرة ، كما
أن هناك معوقات تحول دون تطور منتخبنا ذاتيا ، حيث إننا لا نملك ملاعب
خاصة بنا مجهزة بالتجهيزات التي تساعد على تطور اللعبة كأرضية الملعب
والكرات ، كما أن هناك تحديا كبيرا بين اللاعبين وجهات عملهم فبعضم مرتبط
بالقطاع الخاص والآخر طلبة بالمدارس أو الجامعات وغيرها من الأمور التي
يسعى الاتحاد إلى درئها في المستقبل القريب.
واختتم الزدجالي كلامه قائلا: ستشهد الفترة المقبلة تطورا ملحوظا في أداء
منتخبنا الأول والشباب لأننا دخلنا في مرحلة الجد ولا مجال للتراجع عن ذلك
، كما أن لي عتبا بسيطا على التلفزيون العماني الذي لايولي اي اهتمام بنقل
مباريات السلة والتي تسهم هي الأخرى في نشرها على الصعيد المحلي.
كما أن لي رجاء عند القطاع الخاص وهو ألا يقطع على اللاعبين رواتبهم نظرا
للاستحقاقت التي يشاركون بها لأن الاتحاد يتكفل بالمبالغ المخصومة والتي
هي الأخرى تثقل كاهله نظرا للديون المتراكمة عليه، ففي النهاية اللاعبون
يخدمون البلد ويجب أن يكون الجميع على يد واحدة .
كما ادعو محبي اللعبة للتريث على المنتخب لأن اللعبة تحتاج الى صبر وبال
طويل، كما أشكر أعضاء اللجان العاملة بالاتحاد على عملهم الدؤوب من أجل
إخراج الاتحاد بالصورة المشرفة.