اتسع الانقسام حول كيفية
حل أزمة ديون اليونان أمس الأول الأحد بين برلين وباقي أوروبا بعد أن قالت
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه لا حاجة لجعل مساعدة اليونان
الموضوع الأساسي على أجندة اجتماع قمة دول الاتحاد الأوروبي المقرر يوم
الخميس القادم.
يجب أن تحل اليونان مشكلاتها بنفسها وهي حتى الآن لا تحتاج إلى المساعدة،
كما قالت ميركل في مقابلة معها في محطة ديوتشلاندفنك الإذاعية يوم الأحد.
وأضافت: "ولذلك، لا أعتقد أنه من المستحسن إزعاج الأسواق بإثارة توقعات
زائفة في اجتماع القمة يوم الخميس. لو كانت اليونان لا تحتاج إلى مساعدة
فأنا لا أعتقد أن الموضوع يجب أن يكون على قمة الأجندة".
في ظل اقتراب الانتخابات الألمانية في شهر مايو القادم، حيث يمكن أن تكلف
الخسارة حكومتها أغلبيتها البرلمانية، تخضع المستشارة لضغط داخلي قوي
لتجنب المشاركة في إنقاذ اليونان. وقد بدا أن ميركل أيضا ترفض الدعوة
المباشرة من خوسيه مانويل باروزو، رئيس المفوضية الأوروبية، لاتخاذ قرار
بشأن آلية الإنقاذ في اجتماع القمة الأوروبية. ففي يوم الجمعة قال باروزو
إن المفوضية "مستعدة لاقتراح آلية للمساعدة المنسقة لليونان. لا يمكننا أن
نطيل أمد الوضع الراهن أكثر من ذلك."
خدمة نيويورك تايمز