منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مخطط المراحل سيقود لمشروع إسرائيل الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18960
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

مخطط المراحل سيقود لمشروع إسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: مخطط المراحل سيقود لمشروع إسرائيل الكبرى   مخطط المراحل سيقود لمشروع إسرائيل الكبرى Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 6:24 pm

كتب - غازي السعدي

إن سياسة المراحل، وخطوة بعد أخرى، ودونم بعد دونم، ومن أرض بلا شعب
لشعب بلا أرض، فإن القدس والخليل، بل وكافة أنحاء الأراضي الفلسطينية،
أشبه ببركان يهدد بالانفجار الشامل، بعدما لم يستجب رئيس الوزراء
الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو"، لطلب مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية،
بالوقوف أمام الكاميرات ليعلن بصوته بأن ليس لإسرائيل أية نية لتغيير
الوضع الراهن في القدس والأماكن المقدسة الأخرى، وحتى وإن استجاب
"نتانياهو" لهذا الطلب، فإنه سيكذب ويخادع، إذ أنه خبير في الخداع،
وتاريخه طويل وحافل، حتى أنه كذب حين نفى بأن تكون لقراراته بضم الحرم
الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي هو ضم سياسي، بل إنه من
أجل الترميم والصيانة، فإسرائيل ومنذ سنوات تقوم بعمليات الترميم، فإذا
كان الأمر كذلك حقاً هل يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء الإسرائيلي؟

إن أهداف الترميم للتراث واضحة، هو إخفاء تاريخ هذه البلاد وتراثها
العربي-الإسلامي، واستبداله بتراث يهودي مزعوم، فهل يستطيع تراث دعائي
مفبرك تغيير وجه التاريخ والجغرافيا؟ ولا ننسى أن اللجنة الوزارية
الإسرائيلية لشؤون التشريع، تناقش حالياً مشروع قانون لتطبيق السيادة
الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، فالأطماع والتوسع والتطرف
الإسرائيلي ليس بجديد، إلا أن الجديد بأن إسرائيل تسير بسرعة البرق نحو
الفاشية والأبرتهايد، الذي قد يفقدها شرعيتها، فقد أفاد استطلاع للرأي
العام الإسرائيلي- نشرته جريدة "يديعوت احرونوت"- بأن سياسة نتانياهو
الأمنية اليمينية المتطرفة القمعية والاستيطانية عززت شعبيته بين
الإسرائيليين، فالتطرف أصبح مقياساً للشعبية والوصول إلى سدة الحكم، ورغم
أن إسرائيل تركز على القدس بشكل خاص لتهويدها، غير أن الإجراءات
والتجاوزات تطال جميع الأراضي المحتلة، فإسرائيل تعتزم تغيير (361) طريقاً
وزقاقاً في القدس القديمة، ويشمل التغيير الأماكن الأساسية وهي باب
العامود ومدخل الحي الإسلامي، وهذا سيطيح بالآثار الإسلامية، والمواقع
الأثرية والمقدسة الأخرى، وكل ذلك لإزالة الطابع الفلسطيني عن البلدة
القديمة، واستبداله بالطابع اليهودي، فالتغييرات التي ستقوم بها هي جوهرية
للأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وهي: باب الحديد، سوق باب خان الزيت،
زقاق الوادي، سوق العطارة، طريق الآلام وغيرها، وسيكون المسجد الأقصى
المبارك الهدف القادم لشموله في قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية،
إضافة إلى (150) موقعاً، وهذا يظهر بجلاء مخطط تطويق المسجد الأقصى لما
يطلقون عليه إقامة الحدائق التوراتية في هذا المحيط، والانتهاء قريباً من
تدشين أكبر كنيس يهودي يقع على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وما
التصعيد واستهداف الأقصى من قبل إسرائيل بشكل خاص، والقدس الشرقية بشكل
عام، وما يجري في حي سلوان، وحي الشيخ جراح، إلا دليل على تنفيذ هذه
المخططات، لدرجة أن ما يسمى بـ"الحركة من أجل بناء الهيكل"، وجهت رسالة
مؤخراً إلى "نتانياهو" تمتدحه على قراره باعتبار الحرم الإبراهيمي ومسجد
بلال تراثاً يهودياً، وتطالبه بضم المسجد الأقصى إلى قائمة التراث
اليهودي، باعتبارها المسجد الأقصى وما يطلقون عليه بجبل البيت، يقع على
رأس مقدساتهم وأساس وجودهم وفقاً لما جاء في الرسالة.

"نتانياهو" هاجم بشدة اتهامات الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بأن هذا الضم
لقائمة التراث اليهودي سيشكل مبرراً لنشوب حرب دينية، واتهم الرئيس
الفلسطيني بالقيام بحملة إعلامية ضد إسرائيل على أرضية ضم الموقعين، وقد
أصدر "نتانياهو" بياناً جاء فيه: "إن هذه الحملة هي حملة كاذبة وملونة،
وأن دولة إسرائيل ملتزمة بحرية العبادة لجميع الديانات وإلى جميع المواقع
الدينية (هذا كذب وخداع)، وأن الموقعين المذكورين هما مواقع دفن منذ أكثر
من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة لآبائنا وأمهاتنا"، لكن "نتانياهو" لم يجد
مكاناً للرد على تصريحات وزير خارجيته "أفيغدور ليبرمان"، الذي اعتبر بأن
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحول إلى نزاع ديني، وأنه من المستحيل التوصل
إلى تسوية "معاريف 6/2/2010"، والسؤال: من هي الجهة التي تحول هذا الصراع
إلى صراع ديني؟ ألم تكن إسرائيل نفسها وحاخاماتها وأحزابها الدينية
واليمينية المسؤولة عن هذا التحول؟.

"ليبرمان" يتهم السلطة الفلسطينية، بشن حملة لسحب الشرعية عن إسرائيل،
مدعياً أن غالبية الدعاوى المقدمة ضد ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي
لاعتقالهم في الخارج، ممولة من قبل السلطة الفلسطينية وبمبادرتها، وحتى
إذا كان هذا الاتهام حقيقياً، فعليه البحث عن الأسباب وليس عن النتيجة.

في خطابه أمام ما يطلقون عليه بمؤتمر القدس السابع- الذي يعقد في القدس
حالياً- قال الوزير بيني بيغن وبصراحة، متحدثاً باسم الحكومة الإسرائيلية،
إن الطروحات ذات العلاقة بإعادة تقسيم القدس لن تتكرر بأي حال من الأحوال،
وقال: "القدس عاصمتنا، وهي خاضعة للسيادة الإسرائيلية، ولن تقسم إلى
الأبد"، وقال:" إذا كنا نبرر تمسكنا بالقدس خلال سنوات طويلة بذريعة
الأمن، فإن الحقيقة والتبرير الوحيد لسيطرتنا وسيادتنا على القدس، هو
علاقة اليهود التاريخية بها، وهذه العلاقة أكبر من أية علاقة لأي شعب آخر،
وأكثر من أية ديانة أخرى". "معاريف 16/2/2010".

"نتانياهو" الذي قرر الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، في جلسة
خاصة للحكومة الإسرائيلية، عقدت في بلدة تل-حاي، والتي تعتبر رمزاً لهم،
إذ أن ثمانية من كبار القيادات الإسرائيلية سقطت في معارك في هذا الموقع،
فقد جاء قراره استجابة لإرضاء حزب شاس الديني المتطرف، بإضافة هذين
الموقعين إلى قائمة التراث الإسرائيلي، بهدف تعزيز الروابط مع ما يسمى
"بأرض الأجداد"، فيما خصصت الحكومة مبلغ (400) مليون شيكل لترميم وتصليح
(150) موقعاً تراثياً، وقد حظي هذا القرار بإجماع الوزراء لكن هذه القائمة
التي صدرت عشية ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف- الذي قام به إرهابي
يهودي بإطلاقه النار على المصلين وأوقع العشرات من الشهداء وأصاب العشرات
بإصابات مختلفة- لن تكون نهاية المطاف، فإسرائيل تحارب على كافة الجبهات،
الداخلية ضد الفلسطينيين، والخارجية ضد العرب والمسلمين، وأن التطهير
العرقي الذي تقوم به، يهدف إلى تحقيق البرنامج السياسي لحزب الليكود
الحاكم، الذي ينص على أن أرض فلسطين التاريخية بالكامل، من البحر إلى
النهر، ملك للشعب اليهودي بلا منازع، وهذا هو حقيقة المخططات الإسرائيلية
التي يجري تنفيذها مرحلة بعد أخرى، لتحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى.

إن ما يسمى بالتراث اليهودي التاريخي بدعة تعمل إسرائيل على تسويقها،
والهدف ربط تاريخ اليهود بهذه البلاد إلى الأبد، وإذا كانت انتفاضة الأقصى
2000 اندلعت على إثر اقتحام "شارون" في حينه مع حاشيته، وتحت حراسة الأمن
الإسرائيلي، للمسجد الأقصى، فإن ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال ستؤدي إلى
انتفاضة عام 2010، فإسرائيل تحاول تقاسم الأقصى بينها وبين المسلمين، على
نمط تقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل عنوة، فالاعتداءات على الأقصى
متواصلة، وبينما كانت الحراسة ومفاتيح الأبواب الخارجية بيد الأوقاف
الإسلامية، أصبحت اليوم بأيدي الشرطة الإسرائيلية، وإسرائيل تواصل إقامة
جسر يربط باب المغاربة بالمسجد الأقصى، ليصبح ممراً خاصاً باليهود،
وإسرائيل لا يهمها احتجاجات العالم على ما تقوم به، طالما أنها محمية من
قبل الولايات المتحدة، فهي لا تأبه لجميع الاحتجاجات، وهي تعمل على تغيير
أسماء المدن والقرى والأحياء والشوارع إلى مسميات عبرية، حتى أنها تقوم
بنقل الحجارة الكبيرة الأثرية، إلى مواقعها حتى في مدخل الكنيست، لتوحي
بربط تاريخها بتاريخ هذه الحجارة، فهي مستمرة في البناء بالمستوطنات، وفي
كل يوم تصدر عطاءات جديدة لبناء مئات الوحدات السكنية.

رغم الادعاءات بأنها جمدت عملية البناء لعشرة أشهر، والحقيقة أن
البناء مستمر، ولم يتجمد ولا ليوم واحد، وفي السنة الأولى لحكومة
"نتانياهو"، شرع الكنيست حزمة كبيرة من القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين،
وكلما ظهرت مبادرة للسلام، تعمل إسرائيل بصورة منهجية على إحباطها من خلال
استفزازاتها، ففي انتفاضة الأقصى، وقيام عدد من المسؤولين الأمريكيين
بمحاولة لوقف العنف المتبادل، حيث توجت هذه الوساطات بخارطة الطريق عام
2003 كانت إسرائيل من خلال استفزازاتها واجتياحاتها واغتيالاتها تهدف
للتهرب من استحقاقات السلام، فليس من الغريب أن تعم الشارع الفلسطيني
حالياً موجة عارمة من الغضب والاستنكار، إذ أن الاحتلال الديني الذي تقوم
به إسرائيل، هو من أبشع أنواع الاحتلال، وهو الذي يلهب المشاعر الدينية
والعقائدية لدى الفلسطينيين، فإلى متى ستستمر إسرائيل في تطاولها على
المقدسات العربية والإسلامية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
مخطط المراحل سيقود لمشروع إسرائيل الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حروف : إذا أردت لمشروع الفشل فعين لجنة لتنف
» صحف سويدية تنشر كاريكاتير يسيء للنبي محمد بعد كشف مخطط لاغتيال الرسام - جديد خواطر
» انطلاق تجربة الابحار الاولى لمشروع سفينة جوهرة عمان
» مخطط إسرائيلي لإنشاء دولة فلسطينية بغزة و
» مصدر مصري : مخطط إسرائيلي لإنشاء دولة فلسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: