صلالة - عادل سعيد اليافعي
أكد الشيخ سعيد بن أحمد قطن مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة
بمحافظة ظفار أن ملتقى ظفار الثامن لهذا العام يعد من الملتقيات المهمة
والمميزة على صعيد الملتقيات وذلك تزامنا مع احتفالات البلاد هذا العام
بالعيد الأربعين وهذا ما يتوجه بالأهمية والاهتمام الواسع والشامل من قبل
الجميع حيث يعد عيد الأربعين بالفعل عيد الأعياد أعاده الله على مولانا
صاحب الجلالة باليمن والبركات ودوام العمر والازدهار والنماء الدائم
لعماننا الحبيبة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه بمكتبه صباح أمس
وبحضور لفيف من وسائل الإعلام المحلية حيث رحب بالجميع وأثنى على جهوده في
تغطية فعاليات الملتقيات السابقة.
من جانبه قال قطن إن الملتقى هذا العام كما أسلفت يشهد نقلة كبيرة في
الفعاليات والمدة الزمنية حيث إن هذا العام عام أفراح وأعياد بالكامل
أدامها الله علينا جميعا فالملتقى سوف يكون على مدار العام وذلك حسب
التواريخ المعدة لهذا الحدث بحيث نتيح للجميع المشاركة والمساهمة في هذا
الحدث دون استثناء سوى المواطنين أو المقيمين وبكل الفئات العمرية حيث إن
الملتقى أصبح علامة جيدة للكثير من الفعاليات الفنية والأدبية وجميع
الفعاليات التي تندرج تحت مظلة الوزارة وكذلك الجهات الحكومية والخاصة
الأخرى والتي كان لها دور مهم وبارز في السنوات الماضية وعلى رأسهم وزير
الدولة ومحافظ ظفار والذي كان داعما أساسيا لنا منذ انطلاق هذه التظاهرة
المهمة كما أن افتتاح الملتقى سوف يكون تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن
مرهون المعمري وزير الدولة ومحافظة ظفار وذلك باحتفالية تليق بهذا الحدث.
أما فيما يخص الفعاليات والأنشطة التي سوف تكون مدرجة بهذا الملتقى
خلال هذا العام فإنها كثيرة منها الاحتفال بيوم الشعر العالمي والذي سوف
يصادف 21 مارس حيث سيشارك به عدد كبير من شعراء السلطنة منهم الشاعر صفاء
آل جميل والشاعر سعيد المهدي الشعشعي والشاعر محسن بن سليمان الرواس
والشاعر حسن سالم المعشني والشاعر هواجس وفي تاريخ 24 مارس سوف يكون هناك
افتتاح كبير لمعرض الكتاب العالمي والذي سلم هذا العام في تنظيمه لشركة
كبيرة متخصصة في مجال معرض الكتب وهي شركة النمر الدولية وبطبيعة الحال
فإن هذا المعرض يعد من الفعاليات المهمة التي ينتظرها الجميع دائما ويحرص
عليها وهذا العام سوف تكون هناك زيادة ملحوظة بدور العرض والمكتبات
والناشرين وكذلك بمساحة المعرض التي سوف تكون أكبر عن سابقتها في الأعوام
الماضية كما لدينا اليوم العالمي للمسرح والذي ينتظره جميع المسرحيين
بالمحافظة والذي سوف يحتفل به بتاريخ 27 مارس وذلك تزامنا مع اليوم
العالمي للمسرح حيث ستشارك به جميع الفرق المسرحية بمحافظة ظفار وفي عمل
واحد مشترك وهذه التجربة سوف تقام أول مرة في هذا الملتقى السنوي هناك
أيضا محاضرات علمية وورش فنية وندوات تخصصية كما سيقام يوم عماني بمنطقة
ريسوت إن هذه المنطقة لها تاريخها وكذلك أردنا أن نتفاعل دائما وأبدا مع
محيطنا الذي نعيشه ونشعر الجميع بالتواصل الدائم معهم وإخراج الفعاليات من
إطار المديرية ومواقعها كما ستقام ندوة توعوية حول مخاطر الحوادث
والمخدرات والتي ستقام في 11 إبريل حيث نهدف من خلالها إلى توعية المجتمع
من مخاطر هذه المشاكل المتفاقمة في المجتمع وهذه الندوة سوف تكون بالتعاون
مع شرطة عمان السلطانية والذي نوجه لهم جزيل الشكر على الاهتمام الدائم
والتواصل كما سيقام يوم 10 إبريل افتتاح كبير لمعرض الفنون التشكيلية
والذي نحرص على إقامته كل عام لمشاركة جميع أبناء المجتمع دون تحديد به
وخاصة هذا العام حيث سيكون الإبداع بلا حدود لكل فرد وهذا ما نحرص عليه
دائما كما أن هذا العام أيضا سوف ننقل الفعاليات الفنية إلى مناطق حدودية
منها منطقة ديم التابعة لولاية ضلكوت والمحاذية للجمهورية اليمنية حيث
ستشارك الكثير من الفرق الشعبية والفنانين العمانيين وهذا جزء من ارتباط
الملتقى بجميع مناطق المحافظة وهذا الأمر أصبح بشكل سنوي حيث سيكون هناك
حفل فني غنائي كبير ومن الأمور التي نحرص عليها هو نشر الثقافة حيث سيقام
أسبوع القراءة للجميع والذي سوف يقام من تاريخ 1-7 مايو وسوف يشمل جميع
ولايات محافظة ظفار دون استثناء وفي 18 مايو سوف يكون هناك يوم مفتوح
بولاية سدح حيث ستشارك هذه الولاية العريقة بعدد من الفنون الشعبية
والبحرية وحفل غنائي كبير كما ستقام ندوة عن الفنون الشعبية العمانية
التقليدية وبالتعاون مع مركز عمان للموسيقى وذلك بمشاركة في 3 أوراق عمل
تخصصية وسوف تقام هذه الندوة في 8 يونيو من جانب آخر هناك مشاركة واسعة
لأندية محافظة ظفار حيث سيكون هناك معرض كبير يحكي مسيرة الأندية خلال 40
عاما.
أما فيما يخص المعارض التخصصية فقال قطن إن الملتقى حرص هذا العام
أيضا على أن تكون هناك مشاركة فعالة ومتميزة من قبل الجهات التي ترغب في
المشاركة منها ندون الفنون التقليدية العمانية والتي سوف يشارك فيها مركز
عمان للموسيقى وذلك بـ 3 أوراق عمل خاصة بالموسيقة العمانية وبمشاركة
متخصصين بالفنون العمانية وهناك ورشة عمل كبيرة وخاصة بالتصاميم الهندسية
والمعمارية والتصوير التلفزيوني والجرافيك والتي سوف تقام في سمحان من
14-19 يونيو وبمشاركة واسعة من الجميع وهناك أمسية كبيرة شعرية لشعراء
السلطنة والتي سوف تقام يوم 21 يوليو ابتهاجا بهذا الحدث العظيم وهناك يوم
مفتوح وبالتعاون مع التنمية الاجتماعية بولاية المزيونة وسوف يكون لذوي
الاحتياجات الخاصة كما سيقام معرض كبير يوم 24 يوليو للتصوير الضوئي تحت
عنوان مسيرة قائد حيث يشمل الكثير من الأعمال عن منجزات مولاناء حفظه الله
وبمشاركة كبيرة من قبل الجميع دون استثناء حب لهذا القائد الكبير كما
ستقام مسابقة تحفيظ القرآن على مستوى المحافظة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف
وهناك محاضرات دينية سوف تقام بجامع السلطان قابوس بصلالة وكذلك محاضرة
صحية تخصصية بالتعاون مع وزارة الصحة متمثلة بالخدمات الصحية بمحافظة ظفار
وهناك تتويج لكل هذه الفقرات والمناشط سوف يكون في شهر ديسمبر وذلك بحفل
غنائي كبير بمناسبة العيد الوطني 40 المجيد.
