منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاندماج الاقتصادي مع أمريكا .. المغزى وال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18774
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

الاندماج الاقتصادي مع أمريكا .. المغزى وال Empty
مُساهمةموضوع: الاندماج الاقتصادي مع أمريكا .. المغزى وال   الاندماج الاقتصادي مع أمريكا .. المغزى وال Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 4:29 pm

كتب - ناصر اليحمدي

انتهجت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق غير المأسوف عليه
جورج بوش مع العالم الإسلامي سياسة متشددة ليس بها أي نوع من المرونة أو
التفاهم لدرجة أنها وصفت "بسياسة العصا دون الجزرة" حيث إنها لم تكن تعطي
أي مساحة للحوار أو التفاهم مع الدول العربية أو الإسلامية بصفة عامة ..
ولكن منذ أن جاءت الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس باراك أوباما وقد انتهج
سياسة مغايرة تماما لسلفه وأشار في أكثر من مناسبة أن إدارته على استعداد
كامل لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي على أساس إقامة علاقات يسودها
التعاون والتفاهم لا صراع الحضارات الذي كان يدعو له بوش للسيطرة على
العالم.

ورغم أن أوباما منذ دخوله البيت الأبيض لم يقدم للعالم الإسلامي سوى
شعارات جوفاء لم يتحقق منها على أرض الواقع أي تطور ملموس إلا أننا قد
نعذره بعض الشيء نظرا لانشغاله في الفترة الماضية بإصلاح الشؤون الداخلية
المتدهورة لبلاده والتي أفسدها سابقه أيضا كما أفسد علاقات بلاده مع الدول
الأخرى إلا أنه كان يجب أن يسير على الدربين معا بالنسبة للشؤون الداخلية
والخارجية فيعالج هذا وذاك في وقت واحد.

وآخر توددات أوباما للعالم الإسلامي الدعوة التي أطلقها مؤخرا لعقد مؤتمر
دولي في إبريل المقبل تحت عنوان "روح الشراكة" من أجل تحقيق اندماج
اقتصادي مع العالم الإسلامي .. وتعتبر هذه الدعوة من ضمن التعهدات التي
أطلقها من قبل خلال الخطاب الذي ألقاه في القاهرة صيف العام الماضي والذي
كان موجها للعالم الإسلامي حيث وجه هذه الدعوة لأكثر من 40 دولة من خمس
قارات.

إن هذه الدعوة ستسلط الأضواء – كما صرح روبرت جيتس – على "الدور الذي يمكن
أن يلعبه الاندماج الاقتصادي في التصدي للتحديات المشتركة من خلال بناء
الشراكات التي من شأنها أن تؤدي إلى خلق مزيد من الفرص في الخارج
والداخل".

لقد وعد أوباما في خطاب القاهرة باستحداث هيئة جديدة من رجال الأعمال
الأمريكيين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون
أغلبية السكان مما يجعلنا نتساءل : هل بالفعل ستقوم هذه الشراكة على أساس
المساواة بين الشريكين أم أن الأمريكيين سوف تكون لهم اليد العليا .. وهل
ستهدف لصالح الطرفين أم أن الهدف منها استغلال الأموال الإسلامية فيما
ينفع الدولة الأمريكية ؟!.

لاشك أننا لا يجب أن ننجرف وراء نوايا أوباما الطيبة بل يجب أن نتخذ
الحيطة والحذر في التعامل مع الأمريكيين لأن أوباما لا يملك القرار وحده
بل يوجهه مجموعة من العناصر التي يغلب عليها الطابع اليهودي والمحافظون
الجدد الذين يتحكمون في تقرير المصير داخل الولايات المتحدة والدليل أنه
منذ توليه منصبه الرئاسي ولم يقم بتحقيق أي من وعوده على أرض الواقع كما
أنه لم يتخذ مواقف حازمة فيما يخص القضايا العربية والإسلامية الشائكة بل
يمكن وصفه بأنه يملك أذنا من طين والأخرى من عجين فهو لم ينسحب من العراق
أو أفغانستان ولم يضغط على إسرائيل بشكل كاف لتحقيق السلام على أرض الواقع
ناهيك عن مواقفه المريبة من الصراعات القائمة في اليمن والصومال والسودان.


لاشك أن الاقتصاد هو أحد أسباب القوة والدول الكبرى لا تعترف إلا بلغة
المصالح والمال ولن يتحقق الاقتصاد القوي في عالم العولمة إلا بالتكتلات
وهو ما نتمنى أن يحدث بين بلداننا العربية قبل أن يتحقق مع الأمريكيين ..
كما أن التنمية لن تتحقق ما دام هناك فصل بين السياسة والاقتصاد والأخلاق
لذلك لابد أن تنطلق من الربط بينها .. لأن الاقتصاد القوي والإعلام
التنموي عندما ينطلقان من خلفية واحدة فإن ذلك يعتبر هو السبيل لتحقيق
القوة المطلوبة في عالم العولمة والتكتلات الاقتصادية.

ما نرجوه جميعا هو أن يترجم السيد أوباما الوعود التي قطعها على نفسه
بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط وبناء الدولة الفلسطينية ومراجعة
ميزان العلاقات مع دول المنطقة كلها فأفعال أوباما ستكون وحدها اختبارا
لحسن نواياه.

** التكامل الثقافي العربي والأمل المنشود

يعد "الاتحاد العربي للثقافة والإبداع" الذي أطلق مؤخرا خطوة على الطريق
الصحيح لاسيما وأنه يهدف إلى النهوض بالإنسان العربي في مجالات الإبداع
العلمي والثقافي والأدبي في الدول العربية بالإضافة لتدريب الشباب على
تنمية الموارد البشرية.

إن هذا الاتحاد يزيد من التواصل بين المثقفين والشعراء والأدباء والمبدعين
العرب حيث يعمل على الارتقاء بالفنون والآداب وتشجيع حركة النشر مما يساعد
على تحقيق التكامل المنشود في هذا المجال بين كافة الدول المتعاونة من
خلال إقامة المهرجانات والمؤتمرات والمسابقات الثقافية وتمويل المؤلفات
التي تساعد على تحقيق النهضة الثقافية والحضارية المنشودة على اعتبار أن
صعود الثقافة خير دليل على أن الأمة تجاهد النفس على العودة إلى واجهة
البناء والتأسيس والانفتاح على الآخر أما ركودها فيعني غلبة الإنغلاق وضيق
الأفق والهروب إلى العزلة والتطرف.

لقد تميزت ثقافتنا العربية عبر العصور المختلفة بتنوع روافدها المحلية
الزاخرة بالإبداعات والتشكيلات الخصوصية والتي تصب آخر الأمر في نهر
الثقافة العربية الواحدة وبفضل الانفتاح على الآخر اكتسبت الثقافة العربية
مميزاتها الحالية وطابعها الكوني فالتنوع الثقافي مصدر إثراء للوجود
البشري والثقافة الإنسانية خاصة في ظل التطور الواضح في مجال الاتصالات
والمعلومات الذي وضع أفراد المجتمع -خاصة الأجيال الجديدة- عنوة على خريطة
التطورات العالمية الأمر الذي جعل جيل الشباب منفتحا على العالم كما لم
يحدث من قبل وبالصورة التي تجعل مقارنة الأوضاع المحلية بالأوضاع العالمية
أمرا لا فرار منه وهذا يستدعي أن يتحقق التكامل بين الدول العربية كي تصبح
قوة ثقافية عظمى تستطيع الحفاظ على هذا الإرث التليد من الذوبان في كيانات
أخرى تعمل على طمسه وتشويهه.

لاشك أن دولنا العربية في أشد الاحتياج لمثل هذه الاتحادات في جميع
المجالات لكي تقوي أواصر التعاون فيما بينها وفي ذات الوقت تعمل على
النهوض بها من كبوتها وإيقاظها من غفوتها .. فالتعاون بين الدول العربية
ينمي الوعي لدى الجيل القادم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في تنمية بلاده
وفي ذات الوقت يخفف من مشكلة البطالة التي تنهش في جسد بعض بلداننا
العربية.

تحية لكل من يعمل على تحقيق التكامل العربي في أي مجال فبسواعد أمثال هؤلاء سيتحقق لأمتنا الريادة وتستعيد أمجاد الماضي.

** هل تستفيد الفصائل من وحدة الأسرى ؟

تعجبت وفرحت في ذات الوقت لاتفاق الوحدة الوطنية الذي تم توقيعه بين أسرى
حركتي فتح وحماس داخل أحد السجون الإسرائيلية وكأن الوحدة مكتوب عليها أن
تكون حبيسة لا ترى نور الشمس.

إن العدو الصهيوني لم يكتف بدب الفرقة بين الفلسطينيين داخل الأراضي
الفلسطينية بل تسري هذه الفرقة في المعتقلات أيضا حيث يتم تصنيف الفصائل
ووضع كل منها على حدة بعيدا عن الأخرى في سكن منفصل خشية أن يحدث فيما
بينها اتفاق أو تصالح.

لاشك أن اتفاق الوحدة الوطنية بين أسرى فتح وحماس خطوة إيجابية جاءت في
وقتها لأنها تعتبر صحوة للفلسطينيين لكي يصبحوا يدا واحدة ففي رأيي أن هذه
الخطوة بمثابة إفاقة للحكومة الفلسطينية لتتفرغ إلى المعركة الأصلية وهي
محاربة العدو الأكبر الذي نجح في دق إسفين الفرقة فيما بينهم ويعودون مرة
أخرى إخوانا حتى لا يندموا وينتهي بهم الحال بالمثل العربي : "أكلت يوم
أكل الثور الأبيض".. فالوحدة الفلسطينية أقوى الوسائل لمقاومة الاحتلال
وممارساته على الأرض خاصة في هذه الأيام التي يعمل فيها على تنفيذ مخططاته
الخبيثة في تهويد الأرض والمقدسات وطمس المعالم الإسلامية والعربية للبلد
المحتل.

نتمنى قيام المزيد من مثل هذه الاتفاقات فيما بين الفصائل الفلسطينية خارج
السجون حتى يستطيعوا أن يوحدوا صفوفهم ليحققوا الاستقرار الداخلي ويستردوا
الحقوق المنهوبة والأرض المسلوبة والرفاهية للشعب الذي يدفع هو ثمن هذه
المشاحنات.

** من فيض الخاطر

في ليلة شتوية طويلة .. طوى الذهن الأيام الطوال من عمر مضى مزدحم
بالأحداث .. آمال تتحقق .. رغبات تتبدد .. رفاق وأحباب يتخطفهم الموت ..
مواليد جديدة تحمل أمل الحياة .. وهكذا تتلون الحياة .. فقر بعد غنى ..
وغنى من بعد فقر .. وصحة من بعد مرض .. ومرض من بعد صحة .. ظلم هنا وفقر
هناك .. وتطوينا الأيام كما طوت من قبلنا .

** آخر كلام

فتاة اليوم إذا تزينت فتنت .. وإذا ابتسمت سحرت .. وإذا طبخت قتلت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
الاندماج الاقتصادي مع أمريكا .. المغزى وال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دحلان: توضيحات أمريكا حول المفاوضات غير ا
» وبدأ حلفاء أمريكا بالانسحاب ! أخبار الشبيبة
» هل تعيق أمريكا السلام في الشرق الأوسط؟ أخبار الشبيبة
» عودة تابوت "إيمسي" الأثري من أمريكا وسط حراسة مشددة ليستقر في المتحف المصري - جديد خواطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: