منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18960
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة   حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة Emptyالجمعة مارس 12, 2010 1:07 pm

توماس فريدمان

من بين كل الصور التي رأيتها والخاصة بالانتخابات العراقية،كانت
الصورة المفضلة لدي هي تلك التي لأم عراقية تحمل ابنها عاليا لتمكنه هو من
إدخال ورقة الإقتراع خاصتها في صندوق الاقتراع. لقد أحببت تلك الصورة.
فكون المرء قادرا على أن يدلي بصوته وبحرية للمرشح الذي يختاره هو أمر لم
يعتد العراقيون عليه. وتلك الأم فى الصورة بدت وكأنها تقول: عندما كنت
طفلة، لم أصوت أبدا. وأنا ارغب في أن أعيش في عالم يكون فيه طفلي قادرا
دوما على أن يصوت. ليباركها الله. لقد كان ذلك اليوم يوما جيدا جدا
للعراقيين.

ولو قلنا أن التصويت المتوسط الإقبال أو انتخابات تعقد مرة أو مرتين
يجعلون من العراق قصة نجاح، هذا خطأ بين. فالانتخابات لا تصنع
الديمقراطية- ومايزال على الساسة العراقيين أن يثبتوا بعد أنهم مستعدون
(وصالحون) لأن يحكموا البلاد، ويبنوا الأمة، ويأسسوا لسيادة القانون،
وينصاعوا له. لكن هذه الانتخابات صفقة كبرى لأن العراقيين- وبمساعدة الامم
المتحدة والعسكرية الامريكية وفريق أوباما، خاصة نائبه جوزيف بايدن-
تغلبوا على عقبتين كبيرتين.

لقد تغلب العراقيون على مجموعة من الخلافات الطائفية والتى مرارا
وتكرارا كانت تهدد بتقويض الانتخابات. وخرج العراقيون للتصويت- شيعة وسنة
وعرب وأكراد- رغم القنابل التى زرعتها القاعدة ورغم محاولات البعثيين
منعهم، فالبعثيون لا يريدون لمشروع الديمقراطية في العراق أن ينجح. وتلك
النقطة الأخيرة على وجه الخصوص حاسمة جدا. فالطريقة الوحيدة التي يمكن بها
حقا هزيمة القاعدة والبعثيين هي عندما يكون العرب والمسلمين بانفسهم
مستعدين لأن يقاتلوا ويموتوا من اجل مستقبل أكثر ديمقراطية وتسامحا
وتقدما. لقد أردات القاعدة أن يفشل المشروع الامريكي فى العراق، لكن الشعب
العراقي جعله يظل بقيد الحياة.

وحقيقي أن إسقاط امريكا نظام صدام حسين ساعد ايران على توسيع نفوذها
فى العالم العربي، لكن عراق صدام كان مجرد قبضة حديدية مؤقتة تصد التوسع
الايرانى. ولو أثمرت الانتخابات العراقية عن أية نتيجة معتدلة- وصار
العراق دولة اغلبية شيعية حقيقية وديمقراطية متعددة العرقيات على عتبة
الجارة إيران- سيكون ذلك بمثابة ضغط متواصل ثابت على نظام الحكم الإيرانى.
وسيكون العراق بتلك النتيجة الانتخابية ناقوس تذكير دائم بأن "الديمقراطية
الاسلامية" – أو ذلك النمط الذي أسسته أيران من الديمقراطية والتي تسميه
كذلك- هي لا شيء. فالديمقراطية الاسلامية الحقيقية تماما مثلها مثل اي
ديمقراطية اخرى.

أما الرئيس السابق جورج بوش فيما يتعلق باصراره الدائم على أن هذه
المنطقة في حاجة ماسة للديمقراطية، فقد كان على حق. وهذه الديمقراطية يجب
السعي من اجلها – وكان يجب السعي من اجلها في الماضي – بتخطيط أفضل بكثير
وتنفيذ أفضل بكثير. وهذه الحرب (الحرب الأمريكية) هى حرب مؤلمة بشكل غير
عادي ومكلفة غاليا. لكن الديمقراطية ما كان من الممكن لها أن تولد ولادة
طبيعية في مكان كالعراق. لكن البعض يقول أنه ما من شيء يمكن ان يحدث في
العراق ويمكنه أن يبرر كل تلك التكلفة الباهظة. لكني، وعلى المستوى
الشخصي، لا أكترث فى هذه المرحلة سوى بأمر واحد: أن يكون الناتج في العراق
إيجابى بما يكفى و ذو نظرة مستقبلية بما يكفى ليرى هؤلاء ممن دفعوا الثمن
فى الواقع – خسارة الأحبة وموت الاقرباء ومنازل محطمة وحياة ضائعة- يروا
العراق يتطور ليكون شيئا يمكنهم من أن يقولوا أنه مهما كانت التكلفة، هي
أعطتهم الحرية والحكومة المعتدلة ، وهم الشعب الذي لم ير لا الأولى ولا
الثانية قبل ذلك.

رغم ذلك، هذا كله يتوقف على العراقيين وقادتهم. لقد كانت بادرة أمل
كبيرة أن نرى ذلك الاقبال على التصويت – 62 بالمائة- وأن نرى حقيقة أن
النسبة الأكبر من التصويت كانت في مناطق مثل كركوك ونينوى، والتي هي في
خلافات مريرة، وعليها صراعات كثيرة. وهذا معناه أن الناس مستعدون لاستخدام
السياسات وليس السلاح في حل الخلافات. نأمل ذلك. لقد تعامل الرئيس اوباما
مع ميراثه العراقي بمهارة، لكنه ملتزم بالجدول الزمني المحدد لسحب القوات.
وبذلك، سيكون تأثير أمريكا فى العراق أقل حسما يوما بعد الاخر. ونحن نريد
أن يثبت القادة العراقيون لشعبهم أنهم ليسوا مجرد نخب مرتشية جل همهم هو
إقتناص الفرص للوصول للسلطة أكثر من اقتناص الفرص لإعادة تشكيل العراق.
نحن بحاجة الى أن نرى بناة مؤسسات من العراقيين الحقيقيين، من بينهم بناة
نظام عادل قابل لأن يعيش وبناة اقتصاد قابل للبقاء. ونحن بحاجة الى أن
نكون واعون أيضا أن الجيش الكبير جدا والنفط الكثير جدا يمكنهما ان يزيحا
أي نظام حكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» صفعتان على وجه الموساد أخبار الشبيبة
» العناق أهم من الهدايا أخبار الشبيبة
» إيران..بين أزمتين ! أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: