.
تحت عنوان /اكتشاف
بان كي مون أكدت صحيفة " الخليج الإماراتية " أن زيارة الأمين العام للأمم
المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة .. كانت مناسبة له لينفض عن نفسه
المواقف التي لم ترق بأي حال إلى مستوى من يقم بمسؤولياته في الدفاع عن
الشرعية الدولية وفي مواجهة مجرمي الحرب .. كان موقفا مخيبا لأنه أثبت مرة
أخرى أن مواقفه تمليها اعتبارات توازن القوى ولا يحفزها منطق عدالة
القضايا وهو بهذا يضعف ثقة الناس أكثر فأكثر بالمنظمة الدولية ويشجع
البلدان والجماعات والأفراد على البحث عن مخارج أخرى لمعاناتهم .
الجزيرة : واشنطن ، تل أبيب محور لا ينفصل
من جهتها أكدت صحيفة الجزيرة السعودية تحت عنوان " قاطرة السلام وأجندة
راكب! " أن الالتزام بأمن إسرائيل عروة وثقى في السياسة الأمريكية، لا
يمكن أن تنفصم حتى ولو اعتقد البعض أن الهوة بين الطرفين تتسع ورأت
الصحيفة بأن هذه العلاقة الراسخة باتت تواجه في الداخل الأمريكي مؤخراً
حسابات جرد الأرباح والخسائر أكثر من أي وقت مضى، مدعومة بالحراك العالمي
المستند إلى القناعة بأهمية السلام العالمي والمناخ الداعم له بقوة؛
لإنهاء تسربات الوقود المغذية للصراع في أحد أسخن مناطق العالم.
الوطن السعودية : صدمة بان كي مون ... مجرد انفعال عاطفي
وفي نفس السياق عنونت الوطن كلمتها بــ" الصدمة لن تغير الواقع.. المطلوب
تحرك دولي لإنقاذ الشعب الفلسطيني " قائلة لم يستطع بان كي مون أن يكتم
مشاعره في غزة ، وفي رام الله ليعبر بصوت عال عن مدى صدمته لما شاهده
ورآه، وما لم يشهده هو أشد وأدهى.
واختتمت الصحيفة: لم يندهش بان كي مون، بل صدم مما رآه في الضفة الغربية
من تداخلات جدار الفصل العنصري والمستوطنات وتقسيمهما للأراضي الفلسطينية،
ومصادرتهما لما يشكل 40 بالمئة من الأراضي الفلسطينية، ومن سمعه يتحدث
بهذه اللغة أيقن أن تحولا حادا حصل في قرارة بأن الإنسان وليس المسؤول
الأممي الذي تحكم تصرفاته التوازنات الدولية.
البيان : كي مون وضع يده على الجرح ويعجز عن علاجه
من جانبها رأت صحيفة " البيان " أن كلام بان كي مون الأمين العام للأمم
المتحدة أثناء معاينته الميدانية للوضع الفلسطيني وسط تمدد الاستيطان
والجدار " يضع الإصبع على الجرح " .. لكنه لا يداويه ليس لأن كي مون لا
يرغب في مداوته بل لأنه مقيد .. مشيرة إلى أن المنظمة الدولية مهمشة
ومسلوبة الفعالية ودورها مصادر أو مكبل بسلاسل الدول الكبرى خاصة بالنسبة
للقضية الفلسطينية التي احتكرت واشنطن التصرف بملفها.
على مسؤوليتهم
الخلاف الأمريكي - الإسرائيلي لم ينته تماماً بل لا زالت هناك بعض الشوائب
العالقة خاصة و(إسرائيل) تمادت هذه المرة في رفضها الطلب الأمريكي وقف
الاستيطان وعلى رؤوس الأشهاد. هاني وفا ( الرياض السعودية )
من يراهن على مواجهة أمريكية - إسرائيلية إنما يراهن على سراب، أقله في
المدى المنظور. لن ترد الإدارة الأمريكية على التحدي الإسرائيلي بأفعال
محددة. ستكتفي بكلام قاس من نوع الذي صدر عن وزيرة الخارجية هيلاري
كلينتون خيرالله خيرالله (الراي العام الكويتية)
علاوي قد يكون أكثر سياسي موجود على الساحة يستحق أن يشكل الحكومة المقبلة
حتى يتصالح العراق مع نفسه أولا ويتصالح مع أمته العربية ويقيم علاقات
ندية واحتراما متبادلا مع دول الجوار. طه خليفة ( الراية القطرية )
عنوان ثانوي