منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وكان للشيخ الجليل ما تمنى ! أخبار الشبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18960
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

وكان للشيخ الجليل ما تمنى ! أخبار الشبيب Empty
مُساهمةموضوع: وكان للشيخ الجليل ما تمنى ! أخبار الشبيب   وكان للشيخ الجليل ما تمنى ! أخبار الشبيب Emptyالأربعاء مارس 24, 2010 11:55 pm

كتب - د. خالد غازي

(1)

لم يكن يعلم ابن قرية سليم الشرقية مركز طما محافظة سوهاج أن يتبوأ أعلى
منصب ديني في مصر وفي العالم العربي والاسلامي .. ولد شيخنا الجليل عام
1928 عاش حياة الصبا مع أبيه ويساعده في زراعة نصف فدان تفوق في دراسته في
الأزهر، وهذا ما لاحظه أبوه فأرسله، إلى مدينة الإسكندرية ليستكمل دراسته
بالأزهرالشريف ، والتحق بكلية أصول الدين عام 1958، ثم حصل على الدكتوراه
في التفسير والحديث بتقدير امتياز وعمل مدرسًا بكلية أصول الدين بأسيوط
عام 1976، ثم عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين ثم مفتيًا
لجمهورية مصر العربية عام 1986 وشيخًا للأزهرالشريف فى مارس 1996 وله ما
يزيد على 17 كتابًا.

(2)

و يعتبر شيخنا د. محمد سيد طنطاوي الشيخ رقم (43) للجامع الأزهر.. اختلفت
حوله في حياته الآراء، لكن اتفقت على الحزن الشديد لفراقه المفاجئ ولا يعد
د. محمد سيد طنطاوي أشهر علماء الأزهر ولا أغزرهم علمًا، بل يعد بلا جدل
أكثرهم إثارة للجدل في تاريخ الأزهر.

فقد اتسمت العلاقة تقليديًا بين المؤسسة الدينية السنية وبين الدولة بدرجة
من عدم المواجهة التي تصل إلى التبعية في كثير من الأحيان، لكن في كل
الأحوال كانت المؤسسة الدينية السنية حريصة على قدر الاستقلال دون الدخول
في مواجهة مع النظام، في الوقت نفسه فإن المؤسسة الدينية كانت حريصة على
ترسيخ مبدأ طاعة ولي الأمر خوفًا على الأمة من أضرار الفتنة، ولقد سار
الأزهر باعتباره أكبر مؤسسة دينية سنية على هذا المنوال، وبالرغم من ذلك
احتفظ الأزهر بالهيبة والاحترام.

فشكل الشيخ طنطاوى ذروة العلاقة بين الدولة والأزهر الشريف، وعرف عن الرجل
أن مواقفه لا تخالف مواقف الدولة إن لم تكن تبررها، بل إنه أحيانًا ما كان
يتخذ مواقف أكثر دفاعًا عن سياسات الدولة من بعض رموز نظامها، فكانت كلمة
«ولي الأمر» تتكرر كثيرًا في خطاب الشيخ طنطاوي، وكان لا يتردد عن أن يؤكد
أن طاعته واجبة، بل سبق أن قال ما معناه: «إننا أداة في أيدي ولي الأمر
لتحقيق الأفضل» .

وهكذا نظر شيخ الأزهر لنفسه دائمًا في هذا الإطار أنه معين من قبل ولي
الأمر، كي يحقق مصالح الأمة من خلال طاعته فقد اشتهر شيخنا الجليل بفتاواه
المثيرة للجدل وكان من أبرزها على الإطلاق فتواه بتحليل فوائد البنوك تلك
الفتوى التي اعتبرها البعض فتوى ثورية وتجديدا حسب له فى الفقه الإسلامي،
خصوصًا أنه ساهم في حل أزمة كبيرة في اقتصاديات المجتمعات الإسلامية، بسبب
رفض أغلب المسلمين المتدينين وضع أموالهم في البنوك، وقد أفتى أيضًا
بشرعية الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر وفي المقابل فتوى القرضاوى التي
حرمته وبدأت معها حرب الفتاوى.

ولشيخنا مفارقات امتدت إلى مسألة حساسة أخرى وهى قضية الحجاب وبعدها
النقاب وهما رمزان مهمان للفريقين المتصارعين على الساحة الإسلامية
والمسلمين المحافظين الذين يعتبرونهما، وبالأخص الحجاب تجسيدًا لكل القيم
الإسلامية وكانت معارك شيخ الأزهر معركة مفتوحة على النقاب والتي بدا فيها
كثير من الغربيين مرتاحين من فتاوى شيخ الإسلام ولم يخل تاريخ شيخ الأزهر
من فتاوى تقدميه في زمن يزداد فيه الوسط الديني جمودًا وتشددًا ومن بينها
فتواه بإمكانية أن يتبرع المسلم لبناء الكنائس واباحته التبرع بالأعضاء،
لكن مشكلة الإمام الراحل أنه قربه الزائد من الحكومة أثار عددًا من
الاسئلة حوله، إلا أنها لم تؤثر في مكانته التي حافظ عليها في كل مواقفه
ومعاركه التي خاضها لنجعل منه على الدوام رمزًا ضروريًا للإسلام المعتدل
القادر على مخاطبه الآخر.

(3)

وكان للشيخ الراحل بعض المواقف التي أثارت الكثير من الجدل مثل مصافحته
الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أثناء فعاليات مؤتمر «حوار الأديان» في
نيويورك، وهو ما أثار غضب الشعب المصري.. ففي الحقيقة لا خلاف على مكانة
شيخنا العلمية ودوره وجهوده في تفسير القرآن الكريم وعلومه، وبالرغم من
ذلك، فمنذ توليه منصب مفتي الديار المصرية وحتى توليه مشيخة الأزهر وهو
يتصدر في مواقف سياسية أكثر منها دينية، ليتعرض لكثير من الانتقادات بسبب
تلك المواقف، وبالتالي اعتبرته عديد من الجماعات وأصحاب الاتجاهات الدينية
موظفا لدى السلطة التنفيذية واعتبروا التعيين في هذا المنصب يتم بحيث يكون
صاحبه قادرًا على المواءمة السياسية وتبرير المواقف السياسية دينيًا،
وبسبب مواقفه خاض شيخنا العديد من المعارك الفكرية والقضائية بسبب مواقفه
وظلت السياسة تطارده رغمًا عنه.

فالفقيد كان إمامًا في الدين، فكان رحمه الله عالمًا بالحديث والفقه له
عناية بالدليل وحرص على الرجوع إلى الأصول والتمسك بها وكان مرجعًا في
الفتوى وكان رحمه الله نافعًا للناس في علمه ونصحه، فهو داعية إلى الله
بالحكمة والموعظة الحسنة في محاضراته وكلماته وكتاباته وكانت مجالسه
معمورة بالعلم والنصح والنفع وإفادة الناس، وهي مجالس تحضرها الملائكة،
لأنها معمورة بذكر الله بالعلم النافع وبالنصح وبالنفع للمسلمين، فيرجع له
بالفضل بعد الله تعالى في شرح السنة وتهذيب وتنقية الأحاديث من خلال
مؤلفاته النابغة منها "التفسير الوسيط للقرآن الكريم" و«الدعاء» و"
السرايا الحربية في العهد النبوي" و " بنو إسرائيل والقرآن" و" القصة في
القرآن الكريم" ..وعديد من المؤلفات والمقالات والابحاث .

(4)

وبعد رحيل عالمنا الجليل الورع عن دنيانا تيقنا إن الأمة الإسلامية فقدت
رجلاً فاضلاً من رجال الدعوة والحق، عرف بعلمه الغزير وإقباله على العلم
والتعليم وعرف بخلقه الجم وتواضعه للناس ولطلبة العلم، وعرف عنه انتهاجه
نهج السلف الصالح في القول والعمل، فكان مثالاً للعالم العامل والعابد
الزاهد المهتم بقضايا الأمة وهمومها وتصدى للمتنطعين الذين يهاجمون
الصحابة، نسأل الله أن يجعل علمه ودعوته وخدمته للعلم الشرعي على مدى عقود
من الزمن في ميزان حسناته وأن يجمعنا به وبالصالحين في مستقر رحمته.

فشيخنا الجليل قد أوصى أبناءه إذا توفي في المملكة العربية السعودية بأن يتم دفنه في البقيع بجوار المدينة المنورة وله ما تمنى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
وكان للشيخ الجليل ما تمنى ! أخبار الشبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النفط دون 82 دولارا أخبار الشبيب
» كيف تُفلِس المرأة أخبار الشبيب
» ازدياد العنف أخبار الشبيب
» لا تدع منطق الموت يتغلب على الحياة! أخبار الشبيب
» تنافس وخلافات بين هيفاء وهبي ونجوى كرم أخبار الشبيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: