* لدينا مشاكل في التعليم الأساسي.. وبعض خريجي المدارس لا يجيدون القراءة والكتابة!!
حوار: محمود بن سعيد العوفي
أكد معالي الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر
العربية بأنه توجد مشاكل في التعليم الأساسي وأن بعض الخريجين من بعض
المدارس مستواهم فعلاً لايجيد القراءة والكتابة، وإن استقرار المدارس مهم
جداً وعندما تتنقل من مكان إلى مكان آخر ينتج عنها عدم استقرار وعدم ثقة
وتحدث فيها العديد من المشاكل.
وقال معاليه خلال حواره مع الصحفيين بفندق قصر البستان إن ما حصل في العام
الماضي مع المعلمين المصريين في السلطنة هو إنهاء العقود قبل مواعيدها
لحوالي 310 من المعلمين والمعلمات موضحا بأنها لا تعد مشكلة وأنه في نفس
الوقت تعاقدت اللجنة العمانية في القاهرة مع 236 من المعلمين والمعلمات
مؤكداً معاليه بأن إنهاء العقود جاء لأسباب "موضوعية" ولم يأت بشكل
"تعسفي" .
وحول التعاون بين السلطنة ومصر قال معالي أحمد زكي بدر إن التعاون قائم مع
السلطنة في المجالات التربوية والتعليمية والمتمثلة في المناهج والمعلمين
وكتب الأبحاث وحتى على مستوى الجامعات هناك تعاون بين البلدين مشيرا بأنه
تحدث مع معالي وزير التربية والتعليم بالسلطنة على بعض الموضوعات المتعلقة
بمجال التربية والتعليم وهناك اتفاقية تعاون بين السلطنة ومصر وهي مستمرة
وسوف يتم تجديدها في إطار اللجنة المشتركة المصرية العمانية .
أوضح معاليه بأن الاستراتيجية التعليمية بمصر لن تتغير أبداً ولا يستطيع
أي أحد تغييرها أو يختلف عليها وهي خطة طويلة المدى ..وقال الوزير إنه
يستمع إلى المطربين ومن بينهم نانسي عجرم ..التفاصيل في الحوار التالي:
** مشكلة المعلمين!
قال معالي الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر
العربية خلال زيارتي لم أتطرق مع معالي وزير التربية والتعليم بالسلطنة
حول مشكلة المعلمين التي حدثت في العام الماضي وعلق معاليه حول هذه
المشكلة قائلاً: في العام الماضي تم إنهاء عقود قبل مواعيدها لـ 310 من
المعلمين والمعلمات المصريين لكن في نفس الوقت تعاقدت اللجنة العمانية في
القاهرة مع 236 من المعلمين والمعلمات وبالتالي لا نستطيع القول بأن إنهاء
العقود جاء بشكل "تعسفي" وأنما جاء لأسباب موضوعية ولكن مازال هناك احتياج
قائم بالسلطنة برغم سياسة "التعمين" وفي المقابل الوزارة تقوم بتلبية
الاحتياجات وبالتالي المشكلة ليست بالحجم الكبير بالعكس نحن يهمنا فقط مع
البعثة التي تأتي من المعلمين والمعلمات إلى السلطنة أن تكون قادرة على
التكيف والعطاء والاستمرار بحيث ينهي المعلم مدته بدون أية مشاكل ومصر
-طوال عمرها- لم تتأخر أبداً في إمداد يد التعاون للدول العربية بالمعلمين
والخبرات التي تساعدها.
وقال معاليه إأنه يتمنى أن يستمر هذا التعاون وعلى مستوى عال وأن كل الدول
العربية تلبي احتياجات الدول الأخرى مشيرا إلى أنه عندما يتم ابتعاث أي
معلم للسلطنة يكون ذا كفاءة ويؤدي عمله بكل إتقان والسلطنة بلد جميلة
وشعبها أشقاء نعتز بهم ،و نلمس فيهم الأخوة والحب للمصريين بالاضافة إلى
أنهم "حلوين المعشر" وبالتالي أي زائر للسلطنة يحب الإقامة فيها ولمست هذا
الشعور عندما زرتها أول مرة وهذه زيارتي الثانية للسلطنة.
** توصيات المؤتمر
وقال معالي الدكتور وزير التربية والتعليم عن توصيات المؤتمر : خرجنا
بتوصيات جيدة سواء كان على المستوى العربي أو على مستوى مصر، وبالنسبة
للمستوى العربي هناك خطة لتطوير التعليم منذ فترة وقد أقرت في أحد
المؤتمرات وبها مجالات مختلفة وفي كل عام يتم طرح في مؤتمر وزراء التربية
والتعليم العرب موضوع معين أو مجال معين يتم دراسته وعمل توصيات فيه،
والتوصيات التي خرج بها المؤتمر في اتجاه تطوير التعليم ما بعد الأساسي ،
وقد اقتنصت فرصة مع زملائي وزراء التربية والتعليم العرب بأن نتحدث في
أمور نحن في أمس الحاجة لها وهي تبادل الخبرات حيث لا يوجد في بلدان
العالم نظام واحد لكن الخطوط العامة والإطار العام للنظم تكون متشابهة،
ولا توجد فيه اختلافات كبيرة وبالتالي اتفقنا على عدة أمور ونقوم بدراستها
ومحاولة إيجاد إطار عام لها مثل طرق قبول الطلبة في الجامعات بالاضافة إلى
معايير التعليم التقني أما على مستوى مصر فالدراسات التي تم عملها من قبل
الخبراء والتي عرضت في المؤتمر تم التوصية بها .وقال معاليه: نحن في مصر
لدينا استراتيجية لتطويرالتعليم الثانوي منذ 2007م وتم عمل مؤتمر لتطوير
التعليم في 2008م في مصروأرى أن هناك تطابق كبير جداً بين ما أقر في هذه
الاستراتيجية وما عرض من توصيات في هذا المؤتمر ، ويدل على أن
الاستراتيجية المطبقة في مصر أقرها كل الخبراء من المنظمات التعليمية
والمختصة وبالتالي تؤكد تدعيم هذا الاتجاه.
** الاستراتيجية التعليمية
وأشار معالي أحمد زكي بدر إلى أن الاستراتيجية التعليمية بمصرهي خطة طويلة
المدى فلا يمكن أن تتغير فالاستراتيجية تتغير عندما تحدث ظروف خارجية أو
تغيير في المناخ العام والذي يدعو إلى تغيرها وتغيير في الظروف المحيطة
فالاستراتيجية لم تتغير أبداً ومستمرة ، مؤكدامعاليه: بأن استراتيجية
التعليم بمصر لا يمكن أحد أن يغيرها ولا يمكن أي شخص يختلف عليها لأنها
تحتوي على برامج متعددة من بينها فتح مدارس وفصول لاستيعاب المواليد الجدد
، بالاضافة إلى الجودة التعليمية حيث توجد هيئة وقانون جديدين بمصرلضمان
جودة التعليم وتسمى "هيئة ضمان الجودة والاعتماد" وبالتالي لا بد لكل
المدارس أن تتأهل طبقاً للقانون للحصول على الاعتماد وتطبيق معايير الجودة
، والتدريب المستمر للمعلمين وتطوير علمهم وطرق التدريس ، ناهيك إلى إدخال
التكنولوجيا في المدارس وأغلب المدارس حالياً يوجد بها معامل للحاسب الآلي
والأجهزة الحديثة لتدريس العلوم بالإضافة إلى أجهزة المحاكاة وأجهزة
الوسائل التعليمية المتطورة من السبورات التفاعلية ، وقال معاليه : لو نرى
الاستراتيجية وهي مكتوبة سنجد بها (12) برنامجا محددا وبرنامجا تنفيذيا،
وعلى سبيل المثال هناك برنامج إلى سيادة رئيس الجمهورية لإخطاره بأنه يتم
تشييد كل ثلاث سنوات 3500 مدرسة و8000 فصل كل عام وهذه خطة موجودة ولها
تمويلها ، كما يوجد في الاستراتيجية التعليمية تطوير التعليم الفني وهناك
خطة وميزانية لتطويره ، وهذا شيء مهم، وكلنا ندعم هذا التعليم حيث إن خريج
التعليم الفني ليس على المستوى الذي نحن نريده حالياً، وهذه الاستراتيجية
حققت لها الدولة ميزانية خاصة وهي ليست استراتيجية وزير وأنما استراتيجية
أوجدتها وزارة التربية والتعليم وكانت برئاسة معالي الوزير السابق لكنها
اعتمدت من مجلس الوزراء واعتمدت من قبل لجنتي التعليم بمجلس الشعب ولجنة
مجلس الشورى وكل الجهات أقرتها وبالتالي أصبحت ملزمة ، وهنا أكد لا تغيير
في الاستراتيجية إطلاقاً ، التغيير الذي يمكن أن يكون في بعض أساليب
التنفيذ أو بعض الخطط الزمنية ، والتعليم بالذات يأتي تأثيره بعد فترة
طويلة ، وعندما نريد أن نطور التعليم الثانوي يجب أن نطور قبل التعليم
الأساسي وبالفعل ابتدأ تطوير التعليم الأساسي بمصر والعام الحالي سيكون
آخر سنة لتطوير التعليم في الثالث ابتدائي والثالث الإعدادي ، وهذه الخطة
هدفها الأساسي تطوير التعليم والوصول بمستوى الخريج من المدارس والمعاهد
إلى المستوى العالمي طبقاً للمعايير الأساسية التي تحددت لكل مستوى .
** نجاح التعليم الأساسي
حول التعليم الأساسي والمشكلة التي وقعت في محافظة سيناء عندما سئل أحد
الطلبة في الصف الأول إعدادي "اثنين في ثلاثة" فكان جوابه (32) بالاضافة
إلى أنه لا يجيد الهجاء لسيناء قال معالي الدكتور : نقر هناك مشاكل في
التعليم الأساسي ونقر بأن بعض الخريجين من بعض المدارس مستواهم فعلاً لا
يجيد القراءة والكتابة لكن طبعاً نحن لا نتحدث على شخص ممثل يطلع يعمل
"تمثيلية" نحن نعترف بذلك وبالفعل عندنا مشاكل تعليمية ، والمشاكل أسبابها
الأعداد الكثيرة بمصر ولابد أن نستوعبها ونعلمها ، وفي فترة معينة كنا
نهتم بالعدد أما حالياً مع القانون الجديد وهيئة الجودة لا يسمح بذلك
وبالتالي مشروعات التطوير الكثيرة المعمولة التي من شأنها تحسين المستوى
وتغييره- إن شاء الله -وقد بدأت آثارها يتلمسها الجميع ، وهناك برامج تقوم
بها أجهزة من الدولة والمجتمع لإستدراك المستوى "غير الجيد" قد يكون عليه
بعض التلاميذ وتحسين مستواهم لجودة القراءة والكتابة ، ولا أعتقد أبدا بأن
التعليم في مصر أو في السلطنة من أفضل التعليم على مستوى العالم إذا ما
عرفنا بأن أمريكا واليابان واللتان يعتبران من أفضل دولتين في العالم في
مجال التعليم يعانون من مشاكل في التعليم ويشتكون من نظام التعليم وتقول
أمريكا أمة في خطر بسبب تعليمها غير الجيد واليابان تقول لدينا دروس
خصوصية وعندنا تنافس شديد جداً على الدخول للجامعة والطلبة لا يدخلون
الجامعة، و كما أسلفت نتائج التعليم ونتائج التغيير في التعليم لا تظهر
سريعاً.
** مدارس الصعيد
وأوضح معالي الدكتور وزير التربية والتعليم بمصر بأنه عندما زار إحدى
مدارس صعيد مصر وجد نوعا من التقصير من قبل مدير المدرسة وبعض المعلمين،
وتم محاسبتهم وقال التقصير غير مسموح به في المدارس، والسياسة "من يجيد
يساب ومن يقصر يعاقب" ، ولا يمكن التهاون في العملية التعليمية لأنها
سامية ونبيلة ، وتؤثر في مستقبل البلد كلها.
** إقالة المستشارين
وردا على سؤال من أحد الصحفيين عن إقالة المستشارين عندما تقلد منصب
الوزير أجاب أحمد زكي بدر بأنه عندما يأتي وزير جديد لأي وزارة يستعين
بمجموعة من المستشارين ، وعندما يترك الوزير الوزارة بعضهم يجد الظروف
أصبحت غير موائمة لديه ليستكمل عمله ويترك فرصه للوزير الجديد الفرصة في
اختيار معاونيه ومستشاريه ويتقدم باستقالته، وبالتالي يقوم الوزير الجديد
باختياره مرة أخرى أو يختار شخصا آخر.
وقال معاليه : كل المستشارين الذين تركوا الوزارة قدموا استقالتهم بمحض
إرادتهم وتم قبولها موضحاً : بأن الذين تقدموا بالاستقاله إما للضغط أو
علشان تحايله لنا فلم لم نحايل من انصدموا، والفنانه نانسي عجرم آلت إليه
في هذا المجال ( يا طبطب ودلع يا يؤلي تغيرت عليه) ورداً حول سؤال هل تسمع
معاليكم للفنانة نانسي عجرم قال معاليه : نعم أسمع لها وغيرها من الفنانين
.
** فتح مدارس مصرية
وعلق معالي الدكتور أحمد زكي بدر حول سؤال من أحد الصحفيين لفتح مدارس
مصرية بالسلطنة ومن أجل نشر ثقافتها حيث قال: لا يحدث هذا التوجه على
مستوى العالم إطلاقاً وكل دول العالم لديها نظامها سواء كان نظام التعليم
الخاص بها وبشهادتها أو كنظام خاص بمجموعة من الدول وعلى سبيل المثال في
أمريكا يوجد بها تعليم (أمريكن دومن) وكندا فيها (الكندي) وأوربا فيها
(الإنجليزي آي جي) يعني كل دوله لها نظامها وفي كل دولة يكون هناك عدد
قليل جداً أو عدد من المدارس القليلة لتعليم النظم المختلفة وتكون هذه
مقصورة فقط على أبناء الجالية الأجنبية، وبعض المدارس تابعة للسفارات
مفتوحة لأبناء الجاليات أو أبناء المواطنين الذين قضوا جزء كبير من عملهم
خارج بلدانهم وبالتالي لزم على أولادهم أن يتكموا تعليمهم بنفس النظام
فمثلاً الذين يعملون في السلك الدبلوماسي ، وفي مصر تكثر بها المدارس
الأجنبية لحسن نية وأغلب الناس يعلموا أولادهم التعليم الأجنبي على عشان
يكون مستواه التعليم جيد وهذه حاجة مشروعة فلا نستطيع نحن نلغيها لكن لا
بد أن تقنن ، وأي دولة تعمل اشتراطات لإقامة هذه المدارس على أرضها
والمعايير التي يجب أن تتبعها هذه المدارس وأعتقد في السلطنة وضعت هذه
المدارس تحت إشراف سفاراتها.
** التفهم والتلقين
وأوضح معالي الدكتور وزير التربية والتعليم : بأن موضوع التفهم والتلقين
ليس عيبا في المناهج وإنما في الامتحانات وحاليا توجد قواعد لهذا الشأن
بالاضافة إلى تطوير في نظام الامتحانات والمناهج بحيث يكون التقييم في
مجموعة من المستويات من خلال الامتحان ، وقال معاليه : هناك مناهج
بطبيعتها موحدة في الدول العربية مثل العلوم سواء بالعربي أو الإنجليزي
والرياضيات ولا يوجد بها فرق والتكنولوجيا أيضاً ، ربما جائز الكتاب يختلف
في ترتيب الموضوعات وهذه لا يمكن أن توحد ويجب أن يكون هناك نوع من
التغيير والابتكار، ولا شك أن هناك جزءا كبيرا متفق عليه في الدول العربية
أما المواد الأخرى التي تعتمد على الثقافة والتاريخ والعادات سنجد هناك في
بعض البلدان العربية اختلاف مع عدم اقتصار دراسة التاريخ على البلد نفسها
، وفي البلدان الأجنبية يدرسون التاريخ المصري والفرعوني ، والعالم قرية
صغيرة من خلال التطور التكنولوجي في هذا العصر.
** تقييم المديريات والمدارس
وحول تدني مستويات نتائج بعض المدارس والمديريات في مصر أكد معالي الدكتور
أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية : بأنه إذا كان
هناك تدن في نتائج بعض المدارس والمديريات فلابد أن يدرس السبب ولا نستطيع
التأكيد بأن المديرية نتيجتها غير جيدة وبالتالي نقوم بمعاقبة المعلمين
فيجب معرفة السبب ممكن يرجع للمعلمين لا يعملون بالشكل المطلوب أو ربما من
الطلبة أنفسهم بعدم انتظامهم في الدراسة ، وإذا تعرفنا على الخلل نقوم
بإصلاحه ثم إذا وجدنا هناك تقصير نحاسب المقصرين، وإذا ثبت بأن المديرية
أو المدرسة زودت في نسبة نتيجتها لتحسين مستواها ستكون "المحاسبة أشد" .
وقال معاليه: الغش نحاربه وعدم الإمانه نحاربها والأشياء الجيدة نشجعها ،
ولكن لا يمكن أبداً أن ينعدم الغش ما دامت الحياة موجودة ، ولكن طرقه
ووسائله تتغير.
** تجديد التربية الوطنية
وذكر معاليه بأن التربية الوطنية لم تلغ من المناهج ولكن اسمهما تغير فقط
ويمكن أن بعض الموضوعات تغيرت وأدمجت مع بعضها، وهذا في إطار نقطتين
مهمتين جداً النقطة الأولى تطوير المناهج وتطوير الدراسة عموماً وحالياً
هناك دراسة وتتم مراجعتها من قبل المتخصصين ، وقد تم استبدال المعلومات
القديمة، بمعلومات جديدة، أما النقطة الثانية الانتماء والولاء وحب الوطن
وبذل الجهد هذه أمور يجب أن نهتم بها، وقال معاليه : عندما قابلت صاحب
السمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بالسلطنة أكد لي بأن الجهد
والعطاء يأتي من الولاء والانتماء للبلد أوللمدرسة حيث يلاقي الشخص نفسه
يعمل بجهد ويطور العمل المناط به ، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا في
مهمتنا.
** لم أصل مستوى والدي!
وفي نهاية الحوار تبادر في ذهن "الشبيبة" سؤال حول والده معالي زكي بدر
وزير الداخلية الذي يعتبر أحد "الوزراء الأقوياء" في مصرفقلت له هل أخذت
صفة من صفات والدك الرائعة قال معالي الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية
والتعليم بجمهورية مصر العربية في ختام حديثه: أتمنى بأن أكون قد أخذت من
والدي كل شيء جيد، لكن ما أعتقد بأنني لم أصل لما وصل إليه وكل شخص له
إمكانياته.