مسقط - الشبيبة
يرعى معالي السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية
للدولة بعد غد الثلاثاء حفل توزيع جائزة الجمعية العمانية للكتّاب
والأدباء لأفضل إصدار ثقافي لعام 2009، وذلك في الخامسة مساء بقاعة
الفعاليات الثقافية بمركز عمان الدولي للمعارض.. وسيتضمن الحفل كلمة
للجمعية يُلقيها الشاعر عبدالله الحارثي المشرف على المسابقة.. ثم سيتم
الإعلان عن الكتب الفائزة بأفرع الجائزة الستة، متبوعاً بتقرير لجنة
التحكيم عن حيثيات ومسببات الفوز.. وتتضمن الأفرع الستة للجائزة جائزة
أفضل إصدار شعري، وأفضل إصدار قصصي، وأفضل إصدار روائي، وأفضل إصدار
مسرحي، وأفضل إصدار نقدي وفكري، وأفضل إصدار لأدب الطفل، لكن هذا الفرع
الأخير ستُحجب جائزته لعدم تقدم أعمال فيه إلى المسابقة.. في حين تقدمت
للمسابقة سبعة أعمال في فرع القصة هي: "سفر المنامات" لرحمة المغيزوي
و"أخيراً استيقظ الدب" لعبدالعزيز الفارسي، و"ضجيج الأسماء العابرة"
لعبدالله بني عرابة، و"ليس بالضبط كما أريد" لهدى الجهورية، و"شمس النهار
من الماء" لحمود الشكيلي، و"تنهشه الفئران" لهلال البادي و"ظل يسقط من
مرآة" لنبهان الحنشي، في حين تقدمت لفرع الشعر خمسة أعمال هي "نضار"
لمحمود بن ناصر الصقري، و"وحده قلقي" لإسحاق الخنجري"، و"وحدك لا تسافر
مرتين" لخالد المعمري، و"في السهل يشدو اليمام" لمحمد الحضرمي، و"عباءات
الفراغ" لأحمد بن هلال العبري.. أما في الرواية فتقدمت ثلاثة أعمال هي
"الأشياء ليست في أماكنها" لهدى الجهورية، و"حفلة الموت" لفاطمة الشيدية،
و"العصفور الأول" لأزهار أحمد، وتقدم لفرع النقد والفكر أربعة أعمال هي
"التناص في الشعر العربي الحديث -البرغوثي نموذجا" لحصة بنت عبدالله
البادية، و"مساءلات سينمائية" لعبدالله حبيب، و"أحكام الوجوب في كتاب
سيبويه" لموزة المقبالية، و"قراءة في الأزمة المالية المعاصرة" لإبراهيم
بن حبيب الكروان السعدي.. أما في فرع النص المسرحي فتقدم عمل واحد هو
"بروفة لاثنين" لهلال البادي.
وقد تألفت لجنة تحكيم المسابقة لهذا العام من كل من الدكتور محمد
البلوشي والدكتورة جوخة الحارثية من جامعة السلطان قابوس، والدكتور محمد
زروق من جامعة نزوى، في حين اضطلعت الكاتبة والناقدة المسرحية آمنة الربيع
بتحكيم فرع النص المسرحي في المسابقة.
يشار إلى أن جائزة الجمعية لأفضل إصدار ثقافي لعام 2009 هي برعاية
مؤسسة ابن عمير للبحث العلمي والأعمال الخيرية، ومنتدى سبلة عمان
الالكتروني.
وكانت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء قد أعلنت عن هذه المسابقة
في نهاية ديسمير من عام 2008 بهدف تشجيع حركة نشر الكتاب العماني،
والارتقاء به الى الأفضل.. وتأتي هذه الجائزة السنوية للجمعية بعد الزخم
الذي شهدته حركة النشر في السلطنة، وبشكل خاص بعد عام 2006 ، والذي جعل من
الضروري الالتفات إلى الكيف جنباً إلى جنب مع الكم.. وحرصت الجمعية أن
يكون الإعلان عن نتائج المسابقة خلال أكبر تظاهرة للكتب تشهدها السلطنة
ألا وهي معرض مسقط الدولي للكتاب.
ومن جانب آخر سيدشن معالي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة خلال
الحفل أيضا إصدارات الجمعية لهذا العام، والتي بلغت خمسة إصدارات توزعت
بين الشعر والسرد والفكر.. وهذه الإصدارات هي: "الكلمة بين فضاءات الحرية
وحدود المساءلة" وهو كتاب يوثق الحوارات والنقاشات في الندوة الفكرية التي
حملت نفس الاسم ونظمتها الجمعية في النادي الثقافي يومي 18و19 أبريل 2009
، وقد صدر هذا الكتاب عن المركز الثقافي العربي ببيروت، وموجود حالياً في
المعرض في دار الانتشار العربي ببيروت التي طبعت الإصدارات الأربعة الأخرى
للجمعية وهي عبارة عن مجموعتين قصصيتين هما "صائد الفراشات الحزين" لبشرى
خلفان، و"قوس قزح" لمحمد عيد العريمي، ومجموعة شعرية للشاعر يونس
البوسعيدي بعنوان: "قريب كأنه الحب"، وكتاب سردي لخليفة بن سلطان العبري
بعنوان "على الباب طارق".