باريس - (د ب أ): يصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى باريس اليوم الاثنين في زيارة رسمية لفرنسا تستمر يومين وهي الأولى من نوعها التى يقوم بها منذ توليه منصبه في مايو عام 2008.
ويتمثل الهدف من الزيارة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وسيناقش ميدفيديف مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي عددا من القضايا الجيوسياسية المثيرة للقلق .
ويتوقع أن تشمل القضايا المدرجة على جدول الاعمال البرنامج النووي الايراني واقتراح موسكو بإقامة "فضاء أمني أوروبي" ومواجهة ارتفاع درجة حرارة الارض والوضع الاقتصادي العالمي.
وبالاضافة إلى ذلك ستجرى مناقشات بشأن عملية البيع المثيرة للجدل لاربع سفن حربية فرنسيةمن طراز ميسترال حاملة مروحيات وهى صفقة أثارت قلقا في الدول التى كان تدور فى فلك الاتحاد السوجييتى السابق وفي واشنطن.
ومن المتوقع أن يجتمع ميدفيديف وساركوزي لاجراء محادثات مساء اليوم الاثنين. وبعد زيارتهما لقبر الجندي المجهول غدا الثلاثاء سيفتتحان معرضا للفن الروسي المقدس في متحف اللوفر.
ويرافق ميدفيديف نحو مئة مستثمر ومسؤول بارز بقطاع الصناعة سيشاركون في منتدى يستضيفه اتحاد أرباب العمال الفرنسيين "ميديف".
ومن المنتظر التوقيع على اتفاقين مهمين. وسيسمح أحدهما لشركة "جي.دي.إف" سويس الفرنسية بالمشاركة في مشروع خط انابيب الغاز نورث ستريم ويسمح الاخر بإقامة شركة مشتركة من قبل شركتي الستوم الفرنسية و(تي.إم.إتش) الروسية لتصنيع القطارات.
ويقيم ساركوزي وقرينته كارلا بروني*ساركوزي مساء غدا الثلاثاء حفل عشاء رسمي على شرف ميدفيديف وقرينته في قصر الاليزيه.