منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عودة إلى ثقافة المسؤولية أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18960
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 31
الموقع : https://teeba.hooxs.com

عودة إلى ثقافة المسؤولية أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: عودة إلى ثقافة المسؤولية أخبار الشبيبة   عودة إلى ثقافة المسؤولية أخبار الشبيبة Emptyالثلاثاء مارس 02, 2010 10:14 pm

افيد كاميرون

ما هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ مشكلتنا اليوم تكمن في أن كثيرا جدا من الناس في كثير من الأحيان لا يكلفون أنفسهم عناء طرح هذا السؤال البسيط. ولكنهم بدلا من ذلك يسألون: "ماذا أحب أن أفعل؟" في قلب انهيار الثقة في المجتمع يقع انهيار المسؤولية الشخصية.

المسؤولية الشخصية هي أساس مجتمع الأخلاق. وبدونها لا نستطيع حتى أن نأمل أن يطرح الناس الأسئلة الصحيحة على أنفسهم. ولكن الناس اعتادوا على عالم من التنظيمات والأهداف والعقود والتفتيشات والبيروقراطية لدرجة أن صوت المنطق الأخلاقي بداخلهم ظل صامتا. لقد رأينا هذا الأمر يتجلى بوضوح أثناء أزمة نفقات النواب. فمرارا وتكرارا كنا نسمع: "هذا حسب القواعد" و"قيل لنا إننا نستطيع عمل ذلك". وقليل جدا من كانوا يسألون: "هل يحق لي استخدام أموال دافعي الضرائب بهذه الطريقة؟"

وهناك العديد من الأمثلة الأخرى: التنفيذيون الذين يؤدون أداء سيئا ويتلقون مبالغ طائلة لأن عقودهم تسمح بذلك؛ ووحش القروض الذي يفترس الأسر المعرضة للحاجة؛ ومن يطالب بفوائد عن طريق الاحتيال. الحقيقة هي أن كثيرا من المشكلات الكبيرة اليوم تؤول في النهاية إلى مشكلات تتعلق بالمسؤولية.

في الماضي، كان السياسيون ينأون بأنفسهم عن هذه المشكلات، خوفا من التعرض للنقد. ولكننا لن نستطيع أبدا إقامة مجتمع أقوى وأكثر نزاهة وإنصافا ما لم نعالج هذه المشكلات. لذا فإنه من المهم أن نجد طريقة للتحدث عن هذه المشكلات دون أن يشعر الناس أننا نعظهم بشأنها.

إذن كيف لنا أن نستعيد شعورنا بالمسؤولية؟ في كتيب "أخلاق المواطنة"، يصف فيليب بولمان مبادرة "تهدئة حركة المرور" التي ساعدت سكان أكسفورد على استعادة شعورهم بفكرة المجتمع. ويطعن جون ميلباند على التطبيق الخشن للإدارة في القطاع العام. ويشير مايكل ساندل إلى الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ولكنني أرى أن هذه الرؤى تقود إلى نتيجة واحدة، هي أمر محوري في مبادئ حزب المحافظين: كلما أعطينا الناس مسؤولية أكبر، زاد احتمال اتخاذهم لقرارات مبنية على الأخلاق. وهذا هو السبب في أن مشروع المحافظين الجديد هو في جوهره مشروع أخلاقي. مهمتنا هي إعادة بناء المسؤولية. وطريقتنا هي إعادة توزيع السلطة.

من الناحية السياسية، يتم تخصيص السلطة بشكل سيء. ففي ويستمنستر، وفي البيروقراطيات الكبيرة المتمركزة التي تؤثر كثيرا على حياتنا اليومية، يتم تركيز السلطة بشكل مكثف. وهذه السلطة يمكن بسهولة إساءة استخدامها عندما يكون هؤلاء الذين يمارسونها غير محاسَبين. وخارج النخبة السياسية والبيروقراطية، السلطة أضعف مما ينبغي. فالناس لا يملكون إلا أقل القليل من السيطرة على - والمسؤولية عن - الأمور التي تؤثر عليهم.

لذا فنحن بحاجة إلى إعادة توزيع شاملة للسلطة السياسية على الأفراد والمؤسسات المدنية. وبدلا من توجيه الآباء إلى المدارس التي ينبغي أن يذهب أبناؤهم إليها، يجب أن تكون الأسر قادرة على أن تجتمع وتطالب بمدارس جديدة. وبدلا من أن يكون العاملون بالقطاع العام تحت وصاية الحكومة المركزية، يستطيعون أن ينشئوا جميعات تعاونية مملوكة للموظفين أنفسهم. وعندما يتم إغلاق منشأة أو مكتب بريد محلي، يكون للمجتمعات الحق في شراء هذه المؤسسات وإدارتها بأنفسهم.

وهناك عدم توازن في السلطة الاقتصادية أيضا. في الماضي، كان المحافظون يظنون أن موجة المد الاقتصادية من شأنها أن ترفع كل القوارب. ولكن من الواضح أن الدرجات السفلى من سُلّم الرخاء مكسورة. فبعد ثلاثة عشر عاما من حكم حزب العمال، زاد عدم المساواة وأصبح الفقراء أكثر فقرا. في المجتمع الحر، سيكون هناك دائما من هم أكثر ثراء من غيرهم. ولكن التباين الحاد يضعف من الأخلاق ويقوض فكرة أننا جميعا في نفس المركب معا.

أعلم أن البعض سيكون متشككا في فكرة أن حزب المحافظين يستطيع النجاح في معالجة الفقر وعدم المساواة، حيث فشل حزب العمال. ولكن انظر إلى سياساتنا: لقد تعهدنا بخفض عجز الميزانية وفي نفس الوقت حماية الفقراء، ولدينا خطة للتعامل مع أسباب الفقر وأعراضه، وإصلاح المدارس، وإصلاح الرعاية الصحية، ودعم الأسر، والتعامل مع الديون والإدمان وإسكان الفقراء. أنا على ثقة أننا سنقدم اختلافا حقيقيا.

كما أننا بحاجة أيضا إلى تغيير ثقافتنا. بالطبع نحن نحتاج إلى اقتصاد ديناميكي، ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نقبل بلا تمحيص تسويق كل جانب من جوانب الحياة. إن المجتمع الصالح يُعنى بأكثر من مجرد الأموال. نحن بحاجة إلى تركيز اهتمامنا على الأمور التي تجعل الحياة تستحق أن نعيشها: الأسرة والعلاقات وجودة البيئة التي نعيش فيها والثقافة والمجال العام.

لذا، فعن طريق إعادة توزيع السلطة السياسية والاقتصادية؛ وعن طريق تغيير ثقافتنا – قبل كل شيء عن طريق التحدث عن الشيء الصحيح الذي يجب فعله، فأنا أؤمن حقا أننا نستطيع بناء مجتمع أكثر أخلاقية. والأمر المحوري في تحقيق هذا الهدف سيكون هو تعزيز فكرة ومفهوم المسؤولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
عودة إلى ثقافة المسؤولية أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الصميم : عودة مارد الشرقية أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» عروس تلد في حفل زفافها أخبار الشبيبة
» حظا طيبا يا عراق أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: