منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
Sleep

أخي الزائر / أختي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طيبة
سنتشرف بتسجيلك

وجزاكم الله خيرا
منتديات طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طيبة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العراق .. إلى أين تقوده حكومته القادمة؟ أخبار الشبيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdallah
المدير العام///Administrator
المدير العام///Administrator
abdallah


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 1686
نقاط : 18766
تاريخ الميلاد : 15/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

العمر : 30
الموقع : https://teeba.hooxs.com

العراق .. إلى أين تقوده حكومته القادمة؟ أخبار الشبيبة Empty
مُساهمةموضوع: العراق .. إلى أين تقوده حكومته القادمة؟ أخبار الشبيبة   العراق .. إلى أين تقوده حكومته القادمة؟ أخبار الشبيبة Emptyالأربعاء مارس 24, 2010 11:50 pm

ترودي روبين

عزيزي رئيس الوزراء نوري المالكي:

أكتب إليك في وقت مازالت فيه نتائج الانتخابات العراقية غير واضحة
المعالم. ربما تحصل كتلتك السياسية على أكثرية الأصوات – وربما لا. وحتى
إن حصلت على أغلبية مقاعد البرلمان، عليك أن تناضل لتشكيل ائتلاف حاكم،
وهو ما قد يستغرق شهورا.

ولكن الوقت ليس مبكرا أكثر مما ينبغي لك (أو لأي قائد آخر يسعى لتقلد
منصبك) لأن تجيب على هذا السؤال: أي نوع من العراق تريدون؟ عراق يتناحر
فيه السنة والشيعة والأكراد؟ أم عراق يتم فيه سجن الأبرياء بسبب من
الانتقام الطائفي لا غير؟ أم عراق فيه كل المخلصين لبلادهم، بغض النظر عن
الطائفة التي ينتمون إليها، لهم دور يلعبونه؟

عندي سبب شخصي لطرح هذا السؤال. فقد ظل سائقي وصديقي العراقي، سلام، قابع
في سجن بغداد على مدى خمسة عشر شهرا لأنه يؤمن بعراق يرتفع فوق الطوائف.
وهذا الإيمان ربما يكلفه حياته.

لقد أبديت مؤشرات على أنك تريد هذا النوع من العراق الذي يريده سلام. فقد
أطلقت على كتلتك السياسية اسم "دولة القانون". وحاولت تغيير صورة حزبك من
حزب طائفي شيعي إلى حزب يدافع عن عراق موحد. وقمت بشن الحملات على رجال
ميليشيا جيش المهدي الذين كانوا يقومون بأعمال القتل والسرقة في بغداد
والبصرة.

إذن يجب أن تكون غاضبا لما حدث لسلام. ويجب أن يكون سلام هو الطفل المدلل
للعراق الجديد الذي كنت تريد بناءه في يوم من الأيام. ولكن بدلا من أن
يكون كذلك، قام المسؤولون الفاسدون في قوات الأمن والجيش الطائفيين
بتطويقه وسجنه.

إن سلام هو شيعي علماني، قُتل عمه على يد صدام حسين. وقد كان مبتهجا بسقوط
صدام وكان متفائلا تجاه مستقبل العراق. ولكنه ثار غاضبا عندما بدأ الشيعة
المتعصبون من جيش المهدي في قتل جيرانه السنة في ضاحية حي سلام في بغداد.
وقد أخبرني كيف كان أوغاد جيش المهدي يبتزون رجال الأعمال ويقتلون النساء
الشيعيات اللاتي كن يستنكرن أفعالهم. وقد أخذني إلى زيارة الإمام السني في
ضاحيته، وهو رجل دين وقور رفض أن يترك منزله رغم التهديدات بالقتل. وكان
سلام يلعن عهد الإرهاب الذي كان يفرضه المسلحون في الميليشيات.

ومثلك، قرر سلام أنه لم يعد بمقدوره تحمل جيش المهدي. ولذا فقد أخبر
القاعدة الأمريكية في مطار المثنى عن أسرة تابعة لجيش المهدي تقوم بأعمال
القتل في الحي الذي يقيم فيه. تم سجن بعض أفراد هذه الأسرة، وقتل الجيش
العراقي كبيرها.

بدأ سلام وبعض جيرانه إعادة الأسر السنية التي كانت قد فرت من الحي.
ولكن الأسرة التابعة لجيش المهدي كان لها اتصالاتها مع المؤسسات الأمنية
والعسكرية، وسعت للانتقام. وبمجرد انسحاب القوات الأمريكية من بغداد، قدم
أفراد الأسرة الشيعية اتهامات زائفة ضد سلام، ومن ثم تم القبض عليه، وسجن
ابنه لعدة أشهر، وقتل أخوه.

في الرابع عشر من يناير الماضي، بعد أكثر من أربع سنوات في السجن، تم
إطلاق سراح سلام على يد القاضي عبد الله الألوسي. ولكن بمجرد أن غادر
السجن، تم إعادة اعتقاله على يد رجال يركبون مركبة عسكرية، أخذوه إلى
قاعدة عسكرية ومن ثم إلى سجن آخر. وقام أفراد من نفس الأسرة التي تنتمي
إلى جيش المهدي بتقديم اتهامات جديدة ضده – أنه شارك في عملية إطلاق نار،
في يوم كان هو في الواقع موجودا في السجن.

ورغم سخافة الاتهامات، ورغم الخلفية الإجرامية لهذه الأسرة، ورغم حكم
القاضي النزيه الذي أطلق سراح سلام، مازال صديقي في السجن. كما تم اعتقال
أخيه الأكبر كذلك، وأخيه الأصغر كان مسجونا أيضا. وقد علمت أن سلسلة جديدة
من الاتهامات قد تم تلفيقها ضده حتى إذا جاء قاض نزيه آخر وحكم بإطلاق
سراحه يتم إعادة اعتقاله مرة أخرى.

منذ اعتقال سلام، سمعت الكثير من القصص المشابهة عن عراقيين سجنهم
المسؤولون الفاسدون بهدف الانتقام. أخبرني أحد العراقيين: "الفرق الوحيد
بين سلام وآلاف غيره هو أن سلام يجد أحدا في موقع يستطيع من خلاله الدفاع
عنه لإطلاق سراحه."

لقد اتصلت بالكثير من المسؤولين العراقيين وطلبت منهم المساعدة على إطلاق
سراح سلام، ولكن حتى الآن لم يحدث شيء. قال لي بعض العراقيين إن الحل
الوحيد هو أن أدفع لشخص ما مبلغا كبيرا من المال. ولكن الفساد السياسي
الذي ورط سلام ينبثق من سياسة طائفية بغيضة اخترقت الخدمات الأمنية، وليس
من تعطش للمال. وهذا النوع من الفساد هو أخطر كثيرا من ذلك النوع الذي
يستجيب للرشوة.

إذن، أمامك خيار يمكن أن تتخذه، سيدي رئيس الوزراء. لقد أرسل الناخبون في
هذه الانتخابات الأخيرة رسائل مختلطة: لقد أكدت الكتلتان اللتان فازتا
بمعظم الأصوات على الوحدة الوطنية، ولكن بنغمات طائفية قوية. وبينما أدت
الأحزاب الدينية المعلنة أداء ضعيفا، حصل الصدريون – الذين ينبثق منهم جيش
المهدي – عددا لا بأس به من المقاعد.

وأي طريق ستسلكه البلاد سيعتمد على المسار الذي سيسلكه قادتها، وإذا ما
كانوا يحاولون جمع العراقيين معا. لو كنت تريد أن تكون رئيس وزراء لكل
العراقيين، سيدي المالكي، فعليك إرسال إشارة الآن. بيّن أنك لن تتحمل
عراقا يقوم فيه المسؤولون الفاسدون المرتبطون بالميليشيات الطائفية بالزج
بالأبرياء من العراقيين في السجون بغرض الانتقام. أطلق سراح سلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teeba.hooxs.com
 
العراق .. إلى أين تقوده حكومته القادمة؟ أخبار الشبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللاجئون ومستقبل العراق أخبار الشبيبة
» العراق بحاجة إلى "رجل دولة"! أخبار الشبيبة
» اكتشاف بان كي مون أخبار الشبيبة
» حصن الفليج أخبار الشبيبة
» أطباء بلا أخلاق أخبار الشبيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طيبة :: ˚ஐ˚◦{ ♥ القسم الأدبي ♥}◦˚ஐ˚ :: المقالات الوطنية وأخبار الساعة-
انتقل الى: