كتب - المحرر الرياضي
بغرابة شديدة، فرط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على ملعبه ووسط جمهوره في بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا 2011 بالدوحة بعد تعادل مخيب للآمال أمس مع الكويت أمام جماهيره بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر فمنح بطاقة التأهل للمنتخب الكويتي برصيد 9 نقاط احتل بها المركز الثاني خلف أستراليا التي نالت البطاقة الأولى برصيد 11 نقطة مستفيدا من فوزه في سيدني على أندونيسيا بهدف للاشيء.
ورغم تغييرات لوروا الهجومية ، والمحاولات اليائسة التي بذلها لاعبونا على مدار شوطي المباراة لهز الشباك الكويتية ولو بهدف يتيم من أجل تحقيق حلم الجماهير ببلوغ نهائيات الدوحة ، إلا أنها باءت بالفشل كلها نظرا لافتقاد التركيز ، وعدم إعطاء المباراة حجمها المطلوب من حيث الإعداد والتأهيل الخططي والنفسي للاعبين ، ولكننا توقفنا عند حاجز الأمنيات التي تبددت على أقدام لاعبي المنتخب الكويتي.
واعتبر مراقبون أن خوض المنتخب الكويتي لمباراتين قويتين مع البحرين وسوريا قبل مواجهة منتخبنا كان له الدور الكبير في الاقتراب من أجواء المستوى الذي لعب به أمام منتخبنا في مسقط.
* باقي التفاصيل في الجريدة المطبوعة (ص 8 و 9)